أهم المعلومات عن حامة مولاي يعقوب

تعتبر حامة مولاي يعقوب (Moulay Yacoub) الوجهة السياحية الأولى للمواطنين؛ فهي تعد من أبرز مواقع السياحة العلاجية في المغرب بسبب مياهها الطبيعية المناسبة لعلاج الأمراض الجلدية والروماتيزم.[١]


تم اكتشاف هذه الحامة عام 1900م، ثم تم تجهيزها في عام 1965م، وتتميز بمكوناتها المعدنية، ومياهها الحارة، ومزاياها العلاجية، والعلاج فيها يعتبر من العادات الراسخة في العرف المغربي، وعادة ما يقصدها الأفراد بهدف الاستشفاء من الأمراض المستعصية.[٢]


ومن أهم المعلومات التي قد تهمك حول حامة مولاي يعقوب ما يأتي:


الموقع

تقع حامة مولاي يعقوب شمال غرب مدينة فاس في المملكة المغربية وعلى بعد 22 كيلومترا منها، في شمال وسط المغرب، وسط الهضاب، والتلال الوعرة في طبيعية خلابة.[٢][٣]


يحد إقليم مولاي يعقوب الذي تقع فيه حامة مولاي يعقوب إقليم تاونات من الشمال، وإقليم صفرو والحاجي من الجنوب، وتحده من الغرب ولاية مكناس.[٤]


مياه الحامة ومكوناتها المعدنية

تنبع مياه الحامة هذه من عمق 1500 متر تحت الأرض، وتصل درجة حرارتها إلى 54 درجة مئوية/ وهي غنية بالأملاح المعدنية المكبرتة، وتضم معادن الصوديوم، والكلور، والكالسيوم، والمغنيسيوم بوافع 30 غراما لكل لتر، وتبلغ نسبة الكبريت فيها 33 مليغراما في اللتر الواحد. [٢]


أقسام الحامة وخدماتها العلاجية

تقدم في هذه الحامة خدمات التدليك الطبي، وتنظيف الوجه، وتساعد على عملية الترويض والدلك وخاصة إلى الرياضيين الذين يقصدون الحامة سنوياً لإزالة العياء وإعادة اللياقة والحيوية للجسم.

[١]وتنقسم مولاي يعقوب إلى حامتين إحداهما تقليدية والأخرى عصرية وفيما يأتي تفصيل لكل منهما:[٢]


  • تضم الحامة التقليدية ثلاثة مسابح للعلاجات الاستشفائية، ويزورها سنويا ما يقارب من مليون زائر، بمعدل 2800 زائر يوميا.
  • تضم الحامة العصرية قاعات متخصصة بالتدليك، والحمام البخاري وفق المعايير الاستشفائية الدولية، وتمتد على مساحة 80 ألف متر مربع، المبني منها تبلغ مساحته 6100 متر مربع، وتضم فضاء للراحة، وآخر للمعالجة الفيزيائية، وآخر للتجميل، كما تضم فضاء طبيا يضم أطباء مختصين يقدمون العلاج لمدة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع، لبعض الأمراض المزمنة؛ مثل الروماتيزم، وأمراض الحنجرة، والجلدية، وأمراض الأنف والأذن.[٢]


ويجدر بالذكر هنا أنه تنتشر بجوار المنطقة قرب المراكز العلاجية مجموعة من المحلات المختصة في بيع التذكارات، والألبسة، ومستحضرات التجميل.[١]


سبب تسمية الحامة بهذا الاسم

ربطت العديد من الأساطير بين مياه هذه الحامة والسلطان مولاي يعقوب، إذ أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى هذا السلطان الذي كان يعاني من مرض استعصى علاجه، وبعد أن استحم بمياه هذه الحامة شفي السلطان مولاي يعقوب من مرضه بعد أسبوع.[١]


أشهر الفنادق في منطقة مولاي يعقوب

تضم منطقة مولاي يعقوب عدداً من الفنادق والمنتجعات بالقرب من مزار حامة مولاي يعقوب السياحي، ومن أبرز هذه الفنادق:[٥]


فندق وسبا فيتشي (Vichy Thermalia Spa Hotel)

وهو من فئة الأربع نجوم، ويرتبط مباشرة بالمركز الحراري لمولاي يعقوب، ويوفر العديد من برامج الرعاية الصحية والجمال، ويحتوي على مسبحين حراريين أحدهما مخصص للنساء، كما يقدم خدمات السبا والمساج، والحمامات التقليدية.


فندق مولاي يعقوب (Hotel Moulay Yacoub)

يقع الفندق هذا المصنف من فئة الأربع نجوم على تلة وسط حديقة، وعلى بعد مسافة 1.5 كم من مصدر المياه الحرارية في مولاي يعقوب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "مولاي يعقوب... دواء الطبيعة من باطن الأرض"، هيسبريس، اطّلع عليه بتاريخ 20/9/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج "حامة مولاي يعقوب "، مجة البيئة والتنمية البيئية العربية، اطّلع عليه بتاريخ 20/9/2022. بتصرّف.
  3. "MOULAY YACOUB", infostourismemaroc, Retrieved 20/9/2022. Edited.
  4. "مولاي يعقوب"، جهة فاس مكناس، اطّلع عليه بتاريخ 20/9/2022. بتصرّف.
  5. "Hotels in Moulay Yacoub", booking, Retrieved 20/9/2022. Edited.