أبواب تاريخية في مراكش ننصحكم بزيارتها

أبرز الأبواب التاريخية في مراكش

تُعدّ الأبواب والأسوار المحصنة جزءًا من المدن التاريخية في المغرب العربيّ، ومن أبرز الأبواب الموجودة في مدينة مراكش ما يأتي:

باب اجناو

يقع باب اجناو في مدينة مراكش القديمة تحديدًا في الجانب الجنوبي وهو يُواجه الصحراء الكبرى من الجنوب،^[١] وهو بابٌ داخلي يفصل القصبة الملكية عن باقي المدينة، ويُذكر أيضًا أنّه بُني في القرن 12 في عهد الخليفة الموحد عبد المؤمن بن علي الكومي.^[٢]

يتميز باب اجناو أيضًا بشكل واجهته التي تحيط بالممر العملاق على شكل حدوة حصان مع مزيج من الحجر والطوب وقد تم تزيينها بنقوش من القرآن وزخارف نباتية مختلفة، كما يختاره العديد من السياح لأنّه من أبرز أماكن الجذب السياحي في مدينة مراكش.^[١]

باب دكالة

يُعتبر باب دكالة من بين الأبواب الرئيسية لأسوار مدينة مراكش القديمة، وهو يقع في الجهة الغربية للمدينة ويُؤدي إلى مسجد باب دكالة، كذلك يتكوّن من برجين كبيرين مع ممر يُؤدي إلى وسط المدينة القديمة، ويرجع سبب تسمية هذا الباب إلى المنطقة المجاورة لمدينة مراكش حيث مرّت القوافل القادمة من سهول دكالة والشاوية وإليها، ويُذكر إلى أنّه بُني في العصر الموحد.^[٢]

باب الرُبّ

يُعرّف باب الرُبّ بأنّه أحد الأبواب 19 لمراكش القديمة، وهو يقع بالقرب من بوابة اجناو جنوب المدينة، وقد شُيّد في عهد الموحدين، ومن الجدير بالذكر أنّه سُمّي بهذا الاسم نسبةً إلى مشروب الرّوب المصنوع من التين والتوت الذي كان يُباع بالقرب منه.^[٢]

باب الدباغين

يُعتبر باب الدباغين أحد أبواب مراكش وأقدمها، حيث يعود تاريخه إلى العصر المرابطيّ، وسُمّي بهذا الاسم نسبةً إلى المدابغ المجاورة له، ومن الجدير بالذكر إلى أنّه عُرف بكثرة الترميمات على مدار العقود والقرون التي تلت فترة بنائه، ومع ذلك لا يزال يحتفظ ببريقه التاريخي وسمعته الثقافية والسياحية.^[٢]

باب فاس

يُعرّف باب فاس بأنّه أحد أبواب مدينة مراكش القديمة، ويقع في الركن الشمالي الشرقي من أسوار المدينة، ومن الجدير بالذكر أنّه يُعرّف حاليًا باسم باب الخميس نسبةً إلى السوق المكشوف الذي كان يقام في كل يوم خميس، أمّا في الوقت الحاضر يستمر السوق طوال الأسبوع تقريبًا خارج البوابة، ولكن أُنشأ سوق دائم للسلع الرخيصة والمستعملة على بعد بضع مئات الأمتار إلى الشمال منه.^[٣]

باب الصالحة

يُعرّف باب الصالحة بأنّه أحد الأبواب الأولى في الجدار القديم وتزامن تشييده مع بناء السور، وقد سُمي نسبةً لحديقة الصالحة التي يقع مشهدها جنوب مدينة المرابطين، ومن الجدير بالذكر أنّه كان موجوداً طوال عصور القرون الوسطى، ثم اختفى بسبب عوامل مجهولة لم تُعرف حتّى الآن.^[٢]

باب أحمر

يقع باب أحمر في الجزء الجنوبي من سور القصبة الحالي التي تقع على الطريق المفتوح المؤدي إلى قبيلة أولاد الأحمر، وقد سُمي نسبةً لهذه العائلة، ومن الجدير بالذكر إلى أنّه يقع خارج السور المرابطي، كذلك يذكر أنّه أحد إنجازات القرن 18 حيث كان منفذًا لحي مجاور للقصر.^[٢]