أشهر المتاحف في وارسو لاتفوتها عند زيارة بولندا

أشهر المتاحف في وارسو لا تفوتها عند زيارة بولندا

تُعد وارسو عاصمة بولندا، وأكبر المُدن في البلاد، وتحتوي على العديد من المتاحف التي تضم آثاراً وأدوات متنوعة خاصّة بالبلاد، ومن هذه المتاحف ما يأتي:

متحف وارسو

يقع متحف وارسو في الساحة القديمة للمدينة، إذ افتُتح نهاية مايو 2017م، ويحتوي على 300,000 عنصر بالداخل، وُضع حوالي 7352 عنصرًا فقط في 8 غرف في البداية، وبعدها فُتحت باقي الغرف التي تُشكل 21 غرفة، وبالرغم من أضرار الحروب على المنطقة، إلا أنّ الهندسة المعمارية في المتحف بقيت كما هي، حيث يستطيع الزائر مشاهدتها في تفاصيل المكان، إلى جانب المباني العظيمة التي يقع بها المتحف نفسه.^[١][٢]

متحف فريدريك شوبان

افتُتح متحف فريدريك في ربيع عام 2010م، بعد مرور 200 عام على أحد أبناء الدولة، يُشغل المتحف أربعة طوابق تمتلئ بتفاصيل شوبان من بدايته، مثل خُصل الشعر التي بلغ عددها 5000، ودفاتر التمارين المدرسية خاصته، وساعة ذهبية قدّمها له أحد المُغنيين الإيطاليين إذ كان مُعجباً به، بالإضافة إلى وجود علبة حلوى، وجواز السفر الذي استخدمه شوبان لدخول إنجلترا، كما يحتوي على رسالته الأخيرة التي كتبها إلى عائلته وهو على فراش الموت، كما وجدت لوحات ومنحوتات فنيّة عديدة أضافت للمتحف قيمة أثرية وتاريخية إضافية.^[٢]

متحف كاتيو

أُنشئ متحف كاتيو في عام 1993م، ونُقل إلى قلعة وارسو عام 2015م وهو الموقع الحالي، وهذا المتحف يوثّق أحداث مذبحة كاتيو التي حدثت عام 1940م، إذ يحتوي على الوثائق وكل ما يتعلّق بالشخصيات التي انتشلت جثثها من مكان المعركة، مثل القطع الأثرية المُتبقية للضحايا، وقصص التضحية التي عاشها العديد من المُحاربين.^[٢]

المتحف الجيولوجي

يحتوي هذا المتحف على مجموعة كبيرة من الأحجار، والحفريات، والمعادن المُختلفة، كما يضم الهيكل العظمي للماموث، حيث تكمن الغاية منه في نقل الزائر بين جميع الحقب والأعمار التي مرّت فيها البلاد، وهو يعد من المتاحف المُميزة في وارسو، والتي تكلمت عن التاريخ تحديداً، وتُعتبر الشروحات التفصيلية التي يقدّمها المتحف عن معروضاته، بالإضافة إلى الإضاءة الخافتة التي تزيد من سحر المكان من عوامل الجذب لهذا المتحف القيّم.^[٣]

المتحف الوطني

المتحف الوطني أو كما يسمى معرض التصميم البولندي هو عبارة عن متحف تُختزل فيه ثقافة الشعب البولندي وتفاصيل حياته بكل ما فيها من أدوات، بدءاً من قطع الأثاث الخاصة بحقبة الثمانينات والسبعينيات، وانتقالاً لأدوات الطعام والشراب، والألعاب، والمنسوجات المختلفة، ومنافض السجائر، وحتى المزهريات، لينتهي الزائر بالأحجار الكريمة المخبأة بالدروج، وكل ذلك يستطيع الزائر الاستدلال عليه بتتبع الأرقام والشروحات الموجودة في دليل المتحف نفسه.^[٣]