أفضل الأماكن السياحية في منطقة لالالي

تعد منطقة لالالي من أهم المعالم السياحية في مدينة إسطنبول خاصة وفي تركيا بشكل عام، وتشتهر هذه المنطقة بأسواقها الرائعة التي تضم محال تجارية لجميع المستلزمات من ملابس وأحذية وإكسسوارات وجواهر وغيرها، كما أنها أصبحت تجذب السياح من جميع دول العالم بسبب معالمها التاريخية والأثرية، سنتحدث في هذا المقال عن أفضل الأماكن السياحية في منطقة لالالي.^[١]

أين تقع لالالي؟

تقع منطقة لالالي في الجانب الأوروبي التاريخي من مدينة اسطنبول، وهي منطقة ممتدة من منطقة السلطان أحمد، كما أنها من أقدم المناطق في المدينة، وتعد من المناطق الحيوية في اسطنبول، حيث يقصدها السياح والزوار المحليون من تركيا ودول العالم، بهدف التسوق في أسواقها الشهيرة وللاطلاع على التحف والمعالم الأثرية التاريخية.

ما هي أفضل الأماكن السياحية في منطقة لالالي؟

هناك العديد من الأماكن السياحية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم لمنطقة لالالي، سنذكر فيما يلي أفضل هذه الأماكن:^[٢][٣]

سوق لالالي

يعد سوق لالالي من أحد أهم أسواق إسطنبول وتركيا التي تبيع بالجملة، ويمكن للشخص أن يجد فيه كل ما يحتاجه من ملابس ومجوهرات وحقائب وغيرها من الأمور التي تباع بأفضل جودة وأقل الأسعار، كما أن سوق لالالي يحظى بشعبية كبيرة بين كل الفئات المجتمعية والسياح الأجانب والزوار المحليين من تركيا، وتتواجد المحلات التجارية فيه جنباً إلى جنب على طول الطريق في الشارع.

مسجد لالالي

يعتبر مسجد لالالي أحد أهم المساجد التاريخية الموجودة في مدينة إسطنبول، وقد تم بناء المسجد في العهد العثماني في القرن الثامن عشر وتحديداً في الفترة الواقعة بين 1759 و 1763، ويتميز مسجد لالالي بتصميمه المعماري الرائع المأخوذ عن الثقافة والفن الباروكي، ويمكن للسياح القيام بجولة في المسجد الذي يضم ساحة كبيرة يوجد بها بناء يشبه النافورة، كما يضم أضرحة للسلطان مصطفى الثالث وعائلته، كما يحتوي أيضاً على مدرسة ومكتبة تعودان للقرون القديمة.

قوس ثيودوسيوس

يعد قوس ثيودوسيوس من أقدم المعالم الأثرية في إسطنبول، حيث يرجع تاريخه إلى الحضارة الرومانية التي كان يحكمها في وقت بناء القوس الإمبراطور ثيودوسيوس الأول، ويمكن للسائح مشاهدة بقايا القوس الذي بني من الصخور الرخامية، والذي يتميز برسومات لهرقل على أعمدته، ويوجد أيضاً ثلاثة ممرات يتوسطها تماثيل ثيودوسيوس وأبناؤه.

ضريح خديجة سلطان

يرجع تاريخ هذا الضريح إلى نهايات القرن السابع عشر، في فترة العهد العثماني، والسلطانة خديجة هي أخت السلطان سليمان القانوني، وزوجة الوزير إبراهيم باشا، وقد أصبح الضريح أحد أكثر الأماكن التي يزورها السياح في الآونة الأخيرة، كما أن الضريح بني بالطريقة العثمانية، وقد نقش عليه آيات قرآنية كتبت بالذهب.

سبيل لالالي

يعود بناء هذا المعلم إلى عهد السلطان مصطفى الثالث، وهو مصمم ومزخرف بدقة عالية، وقد تم بناؤه من الرخام، ويقصده المصلون من مسجد لالالي بهدف الوضوء فيه.