أفضل مدن أوغندا للسياحة: ستعجبك بالتأكيد

أفضل مدن أوغندا للسياحة

أوغندا مكان آمن ورائع، حيث تُعتبر أرض غابات مليئة بالتلال الضبابية، كما تضم بحيرة فيكتوريا الشهيرة، والقنوات المتعرجة لنهر فيكتوريا، وتتميز أوغندا بالجبال الصخرية والبراكين المستقلة، كما تتجمع فيها الشلالات فتزيدها جمالاً، وهذا كلّه بالإضافة إلى مزايا أخرى يجعلها وجهة سياحية، ومن أفضل مدنها للسياحة ما يأتي:^[١]

كمبالا

كمبالا هي عاصمة أوغندا الحديثة، وأكبر مدنها، وبالنسبة لمدينة أفريقية فهي تتمتع بسحر حقيقي، كما تحتوي هذه المدينة على بعض آثار سنوات المجد السابقة في مقابر كاسوبي، كما يمكنك تجربة العيش داخل الحياة الأوغندية اليومية من خلال التسكع في شوارع وسط كمبالا التي تنبض بالأسواق الرائعة والتي تحتوي على سوق أوينو والذي يُعد الأكبر في وسط شرق إفريقيا، والجدير بالذكر أنّ هذه المدينة تُعد محور شبكة الطرق في البلاد.^[٢]

جُزر سيسي

يُمثل أرخبيل جُزر سيسي المكون من 84 جزيرة أحدّ أهم المناطق التي يجب عليك عليك زيارتها عند السفر إلى أوغندا، والذي يمتد على ساحل شرق إفريقيا على المحيط الهندي، كما يتميز بتمازج الألوان في الرمال الذهبية والتي تذكرك حتمًا بأمريكا اللاتينية، كما تمتلئ هذه الجزيرة بمياه بحيرة فيكتوريا، وتضم الكثير من المنتجعات الواقعة على ضفاف البُحيرة، ويستطيع زائر هذه الجزيرة تجربة قوارب الكاياك، والرياضيات المائية فيها، ورؤية بعض أنواع القرود، والظباء، والطيور الفريدة.^[٣]

مدينة ليرا

تعتبر مدينة ليرا واحدة من المدن المثيرة للاهتمام في أوغندا، هذا إن لم تكن المدينة الأكثر إثارة على الإطلاق، ومع أنها وجهة سياحية صغيرة ولكنها جميلة، تقع ليرا أوغندا في المنطقة الشمالية من أوغندا، على بعد (110) كم برًا إلى الجنوب الغربي من جولو، كما تعتبر أكبر مدينة في المنطقة الشمالية وتبعد (124) كم شمال غرب سوروتي.^[٤]

قد لا تعتبر عملية النقل في مدينة ليرا تجربة راقية ومرفّهة، إلّا أنّه يوجد في المدينة محطة سكة حديدية لمساعدة المسافر على التنقل، بالإضافة إلى جانب محطة السكك الحديدية يوجد أيضًا مطار مدني عام تديره هيئة الطيران المدني في أوغندا، وتستطيع رؤية العديد من الحياة البرية المتركزة حول مصادر المياه في ليرا.^[٤]

ستستمع كذلك أثناء زيارتك لهذه المدينة بمشاهدة أنواع الطيور المختلفة وفي ذروتها بين شهري نوفمبر وأبريل عندما تكون الأنواع المُهاجرة موجودة في البرية، وتستطيع اكتشاف فن وثقافة المدينة من خلال تجوالك ومشاهدة المعالم المختلفة فيها، كما تقدم ليرا أوغندا ملامحًا مميزة في تاريخيها وأعمالها الفنية وتقاليدها، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام.^[٤]

مدينة جينجا

تقع هذه المدينة التي تعد ثاني أكبر مدينة في أوغندا في المنطقة الشرقية من أوغندا، وعلى ضفاف بحيرة فيكتوريا تحديداً، وتعتبر هذه المدينة مشمسة غالباً، وذات درجة حرارة معتدلة طوال العام، إذ إن معدل درجات الحرارة فيها طوال العام يساوي 22 درجة مئوية تقريباً.^[٥]

تشتهر المدينة بكثرة المنتجعات النهرية الموجودة على ضفاف النهر فيها، وتبعاً لذلك فإنّ الزائر يجد فيها ما يناسبه أثناء زيارته بدءًا من الفنادق المليئة بحمامات السباحة إلى الكثير من الأكواخ البيئية الريفية المحاطة بالقرود، انتقالاً إلى منحدرات المياه البيضاء على النهر لممارسة رياضة التجذيف.^[٥]