أنواع السياحة في المغرب

أنواع السياحة في المغرب

يوجد العديد من أنواع السياحة في المغرب العربي والتي تجعل منه وجهةً سياحية مميزة للعديد من الزوار من كافة أنحاء العالم، منها السياحة الترفيهية، والسياحة الرياضية، والسياحة التاريخية والثقافية، وفيما يأتي نبذة عن أنواع السياحة التي يحتضنها المغرب الجميل والتي تساهم تحريك العجلة الاقتصادية لدى المغرب العربي:

السياحة الترفيهية الطبيعية

تعدّ السياحة الترفيهية الطبيعية من أهم أنواع السياحة ذات الأهمية الكبيرة والبالغة للمغرب، نظراً لوجود العديد من مناطق الجذب الطبيعية الخلابة في المغرب من الأنهار والبحيرات والغابات والوديان والسهول والشلالات والصحراء والحدائق وغير ذلك الكثير.^[١]

مما يعني أنها توفر العديد من الأماكن التي تلبي شغف محبي الطبيعة والمغامرة لاستكشاف كافة هذه الأماكن الطبيعية والتمتّع بالنظر إلى جمال مناظرها والجلوس عندها وممارسة الأنشطة المختلفة في أحضانها من أجل المتعة والترفيه.^[١]

السياحة الرياضية

السياحة الرياضية هي السياحة التي تنطوي على ممارسة الرياضات المختلفة في الأماكن المناسبة لها، فالمغرب أرض ذات جمال وتنوع طبيعي هائل ومثالي لممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة، مثل رياضة المشي لمسافات طويلة في المتنزهات الوطنية المغربية ورياضة ركوب الخيل في الصحراء المغربية.^[٢]

أيضًا الرياضات المائية على طول شواطئ المغرب والرياضات الجوية التي تتيحها نوادي الطيران في المغرب ورياضة السيارات من خلال المشاركة بالمسابقات الدولية الكبرى التي تستضيفها المغرب.^[٢]

السياحة التاريخية

يوجد لدى المغرب عدد كبير من المعالم التاريخية التي تحافظ على بصمات الماضي، فهو يعدّ بلداً غنياً بالأماكن التاريخية التي تستحق الزيارة والتعرّف عليها، مثل مسجد الحسن الثاني الذي يعتبر سابع أكبر المساجد في العالم، والذي يتميّز بجمال لوحاته الجدارية وبتصميم أعمدته وأضلاع مئذنته وجدرانه المزخرفة بالبلاط الفسيفسائي ذي الأشكال الهندسية الملونة والرائعة، حيث يعدّ تحفة هندسية ومعمارية في غاية الروعة والجمال.^[٣]

من الأماكن السياحية التاريخية الأخرى التي تتواجد في المغرب هي قصبة تاوريرت التي بُنيّت في القرن السابع عشر والتي تقع في مدينة بورزازات في المغرب، وهي عبارة عن عمارة سكنية مصنوعة بشكل كامل من القش والتراب، فهي تعدّ معلماً مهماً يعكس الفن المعماري التاريخي الأصيل لحضارة المغرب قديماً.^[٣]

بالإضافة إلى المدينة البرتغالية مازاغان الجديدة التي تضم العديد من الأماكن والمعالم التاريخية التي تستحق الزيارة والتعرف عليها وضريح محمد الخامس الذي يعدّ تحفة تاريخية هندسية فريدة وغيرها.^[٣]

السياحة الثقافية

تتجلّى السياحة الثقافية في المغرب باحتضانها عدداً من المتاحف الرائعة التي تثير اهتمام الكثير من محبي الثقافة من أهمها متحف الرباط الأثري، وحديقة ماجوريل، ومتحف دار السي سعيد، ومتحف مراكش وغيرها من المتاحف القيّمة التي تحتوي على الكثير من الآثار القديمة.^[٤]

كما تَبرز مظاهر السياحة الثقافية في المغرب من خلال استضافتها عدداً كبيراً من المؤتمرات الدولية في مجالات عديدة ومتنوعة، وكان من أشهرها مؤتمر الجات الذي عُقد في مدينة مراكش عام 1994م.^[٥]