أهم المعالم السياحية التي عليك زيارتها في مدينة الأقصر

الأقصر هي مدينة مصرية، تقع في محافظة الأقصر في صعيد مصر، تبلغ مساحتها 2800 كيلومتر مربع، وبلغ عدد سكانها 1،250،209 نسمة في عام 2018، وأطلقت الأقصر اسمها على النصف الجنوبي من أطلال مدينة طيبة المصرية القديمة، وبالطبع تعد المدينة من المدن السياحية في مصر، وتعد السياحة في الأقصر من الخيارات المفضلة للسياح، بسبب احتوائها على الكثير من المعالم الأثرية والتاريخية المهمة.^[١]

معبد الكرنك

يضم معبد الكرنك بين جنباته العديد من المعابد والتي من أشهرها معبد آمون الكبير، ومعبد تحتمس الثالث، ومعبد خونسو، ونظرًا لذلك فقد اكتسب معبد الكرنك أهمية كبيرة جعلته من أبرز الوجهات السياحية في مدينة الأقصر، مع العلم أنّ الجولة الكاملة فيه قد تستغرق ما يقارب 2-3 ساعات للإلمام بكافة معالمه الأثرية، ومما يجدر ذكره أنّ هذا المعبد لم يتم بناؤه في وقتٍ واحد، بل تناوب على القيام بذلك العديد من الحكام والملوك المتعاقبين، حتى وصل إلى صورته الحالية.^[٢]

مقابر النبلاء

وهي عبارة عن مقبرة ملكية كبيرة تضم ما يقارب من 400 مقبرة، والتي تعود إلى كبار الشخصيات النبيلة التي كانت تعيش أثناء العصر البطلمي، كما تحتوي مقابر النبلاء على العديد من اللوحات التي تستعرض بعضًا من المواقف الحياتية اليومية في مصر آنذاك، وعلى الرغم من أنّ هذا المكان غير معروف للسياح بشكلٍ كبير، إلا أنه يستحق الزيارة والاكتشاف.^[٢]

متحف الأقصر

يعرض هذا المتحف مجموعة كبيرة من المقتنيات المهمة التي تسرد التاريخ المصري الكامل منذ بداية عهد طيبة وحتى العصر الإسلامي، ويتكون هذا المتحف من طابقين اثنين، فيضم الطابق الأول المومياوات التي تعود إلى الملك أحمس الأول، والملك رمسيس الأول، أما في الطابق العلوي فيجد الزائر العديد من التمائم، والأدوات الفضية، والألواح النذرية، فضلًا عن احتوائه على جدار أخناتون، والمغطى بالكامل بالنقوش والزخارف، علمًا أنّ هذا الجدار كان موجودًا في معبد أخناتون ثم نُقل إلى متحف الأقصر لكي يتم حفظه فيه.^[٣]

وادي الملكات

تم اكتشاف هذا الوادي في الفترة الزمنية الواقعة بين عامي 1903-1905، وهو يضم ما يقارب 80 مقبرة، والتي تعود لأفراد الأسرة التاسعة عشر والأسرة العشرين، وعلى الرغم من وجود هذا الكم الكبير من المقابر إلا أنّ جميعها مغلق، حيث لا يُسمح للزوار بالدخول إلا إلى أربعة مقابر فقط، ومن أبرز مقابر وادي الملكات مقبرة الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني، حيث تمتاز مقبرتها بجدرانها وسقوفها المغطاة بالكامل بالنقوش والزخارف الملونة والتي تثير الإعجاب لكل من يراها، أما عن بقية المقابر الأربعة فهي تعود للملكة تيتي، ولأبناء رمسيس الثالث الأمير أمين خوف، والأمير خائمست.^[٣]

وادي الملوك

يُعد وادي الملوك الواقع في الجهة الغربية من مدينة الأقصر من أكثر الوجهات شعبيةً فيها، وهو عبارة عن 63 مقبرة تعود لملوك ينتمون إلى الأسر الثامنة عشر، والتاسعة عشر، والعشرين، ومن أبرزها مقبرة الملك توت عنخ آمون، ويمكن ملاحظة وجود العديد من النقوش والزخارف التي تزين جدران هذه المقابر، حيث تصور هذه النقوش الرحلة التي ينتقل من خلالها الموتى برفقة إله الشمس آمون إلى العالم الآخر.^[٤]

معبد الأقصر

تم بناء المعبد في الأصل في عهد الملك أمنحوتب الثالث، ليكون مكانًا مخصصًا لعبادة الإله آمون وزوجته موت، وابنهما خونس إله القمر، وبالتالي فهو يحتوي على مجموعة من المصليات، والقاعات، والغرف الفرعية، إلا أنّ عند زيارة معبد الأقصر سترى أن هذا المعبد لم يبق على حاله الأصلي، فقد أُجري عليه العديد من التعديلات من قِبل مجموعة من ملوك الفراعنة، وكان أولهم الملك أمنحوتب الرابع الذي قام بإزالة كل النقوش المتعلقة بآمون، واستبدلها بآتون، ومن ثم جاء بعده الملك توت عنخ آمون الذي قام بتدمير كل ما يتعلق بآتون، أما الملك ستي الأول فقد أعاد ترميم النقوش المتعلقة بآمون، وأخيرًا جاء الملك رمسيس الثاني ليقوم بعمل توسعة للمعبد، ويضيف إليه ساحة جديدة، والجدير بالذكر أنّ هذا المعبد قد تم تحويله إلى كنيسة وذلك خلال فترة الحكم المسيحي لمصر.^[٤]

معبد هابو

يقع هذا المعبد في مدينة هابو في الأقصر، وقد تم بناؤه في عهد الملك رمسيس الثالث الذي ينتمي للأسرة العشرين، وكان الهدف من وراء تشييده هو تمجيد الإله آمون، علمًا أنّ اسم هابو قد أُطلق عليه نسبةً إلى أحد الكهنة الأقباط الذي كان يعيش داخل هذا المعبد.^[٥]

معبد حتشبسوت

يُعد هذا المعبد الذي يعود تاريخ تشييده إلى الأسرة الثامنة عشر من أكبر المعابد الجنائزية في تاريخ مصر القديم، ولعل أبرز ما يميزه عن غيره من المعابد هو هندسته المعمارية الفريدة، حيث يتكون معبد حتشبسوت من 3 طوابق تم بناؤها بشكلٍ أساسي باستخدام الحجر الجيري.^[٥]