إليك أبرز عادات وتقاليد شعب جامايكا

أبرز عادات وتقاليد شعب جامايكا

تعرف جامايكا بأنها دولة جزرية تقع في البحر الكاريبي، ويُشار إلى أنها تأثرت بصورة واضحة بتاريخها الاستعماري، لذا تشتهر جامايكا بثقافة فريدة من نوعها، تعكس صورة الانصهار بين الثقافات المتعددة للخروج بهوية وثقافة جديدة مميزة،^[١]ويوضح ما يأتي بعضًا من أبرز العادات والتقاليد المعروفة في دولة جامايكا:

الاحتفال بيوم الاستقلال

يحتفل أبناء جامايكا باستقلال بلادهم في السادس من أغسطس من كلّ عام، ويتم تنظيم هذا الاحتفال تحت رعاية الحكومة الجامايكية، وتتضمن الطقوس الممارسة في هذا اليوم الرقص في الشوارع، وعرض الكثير من الاستعراضات الجميلة، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المسابقات الثقافية والأدبية، مما يدفع العديد من السياح في جامايكا لحضور هذه الاستعراضات.^[٢]

مراسم الجنازة

تتمثل العادات والتقاليد المرتبطة بمراسم الجنازة عند الجاماكيين بتجمّع الناس في منزل الشخص المتوفّى مدة 8 ليالٍ بعد وفاته، وخلال هذه الليالي تحتفل عائلته وأصدقاؤه بالرقص طوال الليل، وفي الليلة التاسعة يبدؤون بغناء أغاني الوداع للمتوفى، ثم يعيدون ترتيب أثاث منزله، بعد ذلك يقدمون وجبة طعام له ويدفنونها تحت شجرة القطن الحريري لاعتقادهم بأنّ الأرواح تسكن في هذا المكان.^[٣]

الملابس الجامايكية التقليدية

يمتاز اللباس الجاميكي التقليدي بأنه مصنوع من قماش يطلق عليه "قماش كاليكو"، كما يكون بألوان جريئة وساطعة تشتهر بها مختلف أنحاء البلاد، ومطبوع بمطبوعات جميلة لافتة للنظر، وفي الغالب تستكمل الملابس التقليدية في جامايكا بغطاء للرأس.^[٣]

الطقوس المرتبطة بالولادة

في جامايكا عند ولادة الطفل يتم دفن حبله السري تحت الأرض، وتُزرَع شجرة مكان دفنه يُطلق عليها اسم "شجرة السرة" أو "شجرة الطفل"، ويهدف الجاماكييون من هذه العادة إلى ربط المولود بالمكان الذي وُلِد فيه، والتذكير بالوطن الأم والجذور والقومية.^[٤]

اللغة في جامايكا

يتحدث أبناء الشعب الجامايكي بصورة أساسية باللغة الإنجليزية، فمعظم العاملين في مختلف القطاعات يتحدثونها جيّدًا، لكن في الحياة اليومية يتحدث الجامايكيون بين بعضهم بلهجة محلية يُطلق عليها "باتوا"، والتي يُشار إلى أنها تبدو كمزيج بين اللغة الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية، ومن الجدير بالذكر أنّ اللغة تعدّ جزءًا مهمًا من ثقافة جامايكا وتقاليدها.^[٤]

ادخار المال

يُشار إلى أنه بين أبناء الشعب الجامايكي يتم الاتفاق بين مجموعة من الأفراد على دفع مبلغ محدد كلّ أسبوع في صندوق مشترك بينهم مسؤول عنه شخص من اختيارهم، فيتم جمع المال في هذا الصندوق لمدة محددة، وبعد انتهائها يوزّع المبلغ الذي تم جمعه على أحد المشاركين، وهكذا حتى يصل الدور إلى جميع المشاركين.^[١]

مباركة المنزل الجديد

من الثقافات والعادات الراسخة في المجتمع الجامايكي أنه عندما ينتهي أحد من بناء منزله الجديد أو تنتقل العائلة للسكن في منزل جديد يُطلَب من كاهن الكنيسة أن يأتي إلى هذا المنزل ويدخل جميع غرفه ليباركه ويجلب الحظ السعيد لساكنيه.^[١]

عدم قبول الإكرامية أو البقشيش

لا تعدّ الإكرامية أو كما يطلق عليها "البقشيش" جزءًا من عادات وتقاليد الشعب الجامايكي، ففي بعض الأماكن والمناطق قد يُفصل الموظف من عمله في حال قبوله للإكرامية، ومع ذلك يمكن قبولها في بعض المطاعم الأماكن السياحية في جامايكا، لكن بنسبة محددة.^[٥]

الموروث الشعبي الجامايكي للأطفال

يعدّ الفلكلور الجامايكي جزءًا مهمًا وعادةً أساسيةً في حياة الأطفال الجامايكيين، إذ تتم قراءة مجموعة من قصص الرعب والأشباح لهم قبل النوم.^[٦]

عادات الزواج ومراسم الزفاف

عادةً ما يحضر حفل الزفاف جميع أهالي القرية أو المنطقة التي يعيش فيها الزوجان، وللأقارب والمقربين من الزوجين دور في التحضير لحفل الزفاف، وقد تتم الاستعانة بأشخاص آخرين مختصين بالتخطيط لحفلات الزفاف، ومن العادات المرتبطة بمراسم الزفاف في جامايكا تحضير كميات كبيرة من الطعام، وكعكة الزفاف التي يتم نقلها إلى مكان الحفل من خلال موكب من النساء المتزوجات اللاتي يرتدين الفساتين البيضاء وربطات الرأس، كما يستمر الرقص والغناء في حفلة الزفاف حتى وقت متأخر، وفي يوم الأحد الذي يلي حفل الزفاف يتم الذهاب إلى الكنيسة.^[٧]

الطعام الجامايكي

يعدّ الطعام الجامايكي مزيجًا بين ثقافات متعددة تتضمن الإسبانية والبريطانية والهندية، إلى جانب الفواكه والخضروات والتوابل الموجودة في جامايكا والتي تشتهر بها، ويعدّ الدجاج المُتبّل بالملح والتوابل المختلفة الطبق المعروف على نطاق واسع في جامايكا، وتجدر الإشارة إلى أنّ أهم وجبة في اليوم هي التي يتم تناولها في وقت ما بعد الظهيرة وفي المساء، إذ يتناول معظم الجامايكيين خلال اليوم وجبة خفيفة ويشربون الشاي.^[١]