إليك أهم المعلومات عن الإسلام في سلوفاكيا

أهم المعلومات عن الإسلام في سلوفاكيا

يدين بالإسلام أقلية من الناس في سلوفاكيا، إذ لا تتجاوز نسبتهم 0.1% من السكان حسب إحصائيةٍ نُشِرت عام 2016م، وتقع حول حدود سلوفاكيا 5 دولٍ أوروبية (بولندا، أوكرانيا، المجر، وجمهورية تشيك، والنمسا)، يشكّل المسلمون فيها أقلِّياتٌ أيضًا، باستثناء النمسا إذ يدين بدين الإسلام 6.7% من سكانها.^[١]

أساس الوجود الإسلامي في سلوفاكيا

على الرغم من أن مدة حكم العثمانيين لسلوفاكيا استمر أكثر من 150 عامًا، إلا أن قليلًا منهم اتخذ الإسلامَ دينًا، وقد عرف بعضهم عن الإسلام من دعاة المَجَر، وتجمعات الطلبة في الجامعات التشيكية إبان اتحادها مع سلوفاكيا، بالإضافة إلى ما لعبته زيجات المسلمون من غير السلوفاكين بالسلوفاكينمن دور في نشر ديانة الإسلام، والجدير بالذكر أنّ أغلب المسلمين في سلوفاكيا من المهاجرين، وقليل منهم من السلوفاكيين.^[٢]

اعتراف الدولة الرسمي بدين الإسلام في سلوفاكيا

تقوم دولة سلوفاكيا بإجراء إحصاءات رسمية للسكان كسائر الدول الأخرى، مع اعتبار الديانة من البنود المُدرَجة التي يشملها هذا الإحصاء، إذ يُسَجِّل كل مشاركٍ بياناته والدين الذي يدين به إلكترونيًّا، فيما لم يكن الإسلام من ضمن الخيارات المُتاحة في هذه الإحصاءات، لذلك كان يتم إحصاء عدد المسلمين تحت خيار "غير ذلك (دين آخر)"، وما زال الأمر على هذا الحال حتى عام 2021م، إذ استحدث قانون تشريعي في سلوفاكيا ينص على أنه ينبغي أن يوقِّع 20 ألفَ مواطنٍ سلوفاكيٍّ يدين بالإسلام ممن يساوي عمرهم أو يزيد عن 18 عامًا على المطالبة باعتراف الدولة الرسمي بدين الإسلام، وهذا ينطبق على الديانات الأخرى أيضًا، ولكنّ هذا الشرط ما زال غير مُطبق لبُعده عن واقع عدد المسلمين، إذ يقارب عدد المسلمين 5000 شخص، ما بين مواطنين ومهاجرين، وأطفال وبالغين.^[٣]

الجهود الإسلامية في سلوفاكيا

عُرفت جهود بعض المثقفين المسلمين في سلوفاكيا لإيجاد نوع من الصحوة الإسلامية، وكانت بواسطة ترجمة الكتب الإسلامية من اللغة العربية إلى اللغة السلوفاكية، كما حرص المسلمون هناك على إقامة معارض إسلامية هدفها التعريف بالإسلام، والرد على أسئلة واستفسارات السلوفاكيين، ومن هذه الجهود ترجمة أحد المسلمين السلوفاك من أصل سوري معاني القرآن للغة السلوفاكية.^[٢]

ومن جانب آخر تحاول بعض المنظمات والجمعيات الإسلامية دعم نشاط الأقلية المسلمة هناك، وتقـديم العـون لأبنائها، إذ يعملون على تحسـين الثقافة الدينية، وتنمية وعيهـم بقضـايا الأمـة الإسلامية، ومعرفة الأسـاليب المناسبة لتحسين صورة الإسلام وعرضه بشكل صحيح.^[٢]