افتح عينيك جيدًا: ما ينتظرك في مدغشقر لن تراه في أي مكان آخر

السياحة في مدغشقر

تقع مدغشقر قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا في المحيط الهندي، وهي موطن لآلاف الأنواع الحيوانية والنباتية التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم، وقد أكسبها التنوع الطبيعي الاستثنائي لقب القارة الثامنة، وهي واحدة من آخر الأماكن التي سكنها البشر على وجه الأرض ويظهر ذلك في الجمال الطبيعي والتنوع البيئي حيث تبدو وكأنها بلد منسيّ.^[١]

أهم المعالم السياحية في مدغشقر

تحتوي مدغشقر على العديد من معالم الجذب السياحية المختلفة وخاصة المعالم الطبيعية والمتميزة مثل:

مدينة أنتاناناريفو

وهي العاصمة وتشكل إحدى أفضل الأماكن المميزة في مدغشقر، وهي مصممة على الطراز الفرنسي حيث تشعر وكأنك تمشي في فرنسا بسبب عناصر الثقافة الفرنسية التي تسود فيها مثل العمارة الفرنسية ورائحة الكروسان.^[٢]

وهي تحتوي على مناطق الجذب الطبيعية، حيث توجد على بعد كيلومترات قليلة من أنتانانارينو محمية طبيعية بها العديد من الأنواع النادرة من الحيوانات، كما توجد بها بحيرة أنوسي ذات المياه الأرجوانية المدهشة والتي تحيط بها حديقة جميلة.^[٢]

الغابات الاستوائية في أتسينانانا

هذا المعلم المميز في مدغشقر هو عبارة عن غابة أثرية تمتد على طول الساحل الشرقي للمدينة، وتحتوي على الأشجار الكثيفة والمناظر الخلابة، وقد أدى انعزال هذه الغابة التي تشكلت منذ 60 مليون سنة إلى توطن العديد من الأنواع الحيوية فيها حيث تحتوي على ما يقارب 12000 نوعا من النبات و 78 نوعا من الثدييات.^[٢]

حديقة إيزالو الوطنية

لوحظ سابقا أن المعالم الطبيعية في إيزالو تعد بالغة الجمال وغير عادية لذلك تقرر إنشاء حديقة فيها، تمتاز بمناظرها الطبيعية المميزة من المنحدرات والوديان والكهوف العميقة، وقد تأسست عام 1962 ويبلغ ارتفاعها ما يقارب 500-1200 م عن مستوى سطح البحر.^[٢]

جزيرة نوزي بي

تعتبر هذه الجزيرة عبارة عن هضبة ترتفع مسافة تقارب 450 م فوق سطح البحر، وهي من المعالم الطبيعية ذات الأصل البركاني في مدغشقر، وتعرف بطبيعتها الرائعة وشواطئها الرملية النظيفة والتنوع الحيوي الغنيّ فيها، وهي وجهة مثالية لقضاء العطلات الهادئة والاسترخاء، حيث تتمتع ببنية سياحية ممتازة من الفنادق ونوادي الغوص، والساحات المجهزة والتي تجذب السياح من حول العالم.^[٢]

جزيرة سانت ماري

وهي عبارة عن جزير ضيقة نسبيا وممتدة طوليا، وتعد معلم جذب سياحي معروف عالمياً، حيث توفر فرصة مميزة لقضاء العطلات على الشاطئ وصيد الأسماك والتعرف على الجزيرة بشواطئها الرملية البيضاء وبحرها الصافي، وقد زادت نسبة السياحة فيها مؤخراً مما استدعى بناء العديد من الفنادق والمطاعم ونوادي الغوص نظراً للتزايد المستمر في حركة السياحة على الجزيرة.^[٢]

شارع شجر الباوباوب

يقع هذا الشارع في الجانب الغربي من مدغشقر، وفي تصطف أشجار الباوباب الطويلة جداً هذه بشكل متناظر على طريق ترابي يمتد بين موروندافا وبيلوني تسيريبهينا، وهي تعتبر بذلك واحدة من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في مدغشق، ويجدر بالذكر هنا أن ارتفاع هذه الأشجار يصل إلى 30 متراً، كما يعود تاريخها إلى نحو 1000 عام.^[٣]