اكتشف سحر الطبيعة في اللاذقية بزيارة أجمل الأماكن السياحية

أين تقع مدينة اللاذقية؟

تعد مدينة اللاذقية واحدة من أجمل مناطق سوريا، والتي تقع في الجانب الغربي منها، تتميز بموقعها على البحر الأبيض المتوسط، وتضم المدينة العديد من المنتجعات الشاطئية الجميلة، ويعد أفضل وقت لزيارتها في الفترة ما بين شهر مايو وحتى شهر نوفمبر، حيث يكون الطقس معتدلاً خلال هذه الفترة، كما تشتهر اللاذقية بالفنادق عالية الجودة، والتي توفر ملاعب للتنس، ومسابح، كما تضم عدداً من المعالم التاريخية الهامة والجذابة، والتي يعود تاريخها إلى عدة عصور مختلفة، بالإضافة إلى حفريات أطلال القصور والمعابد ومرافق الموانئ التاريخية القديمة.^[١]

ما أجمل الأماكن السياحية في اللاذقية؟

الساحل السوري

حيث تعد منطقة الساحل التي يقع الجزء الشمالي منها في اللاذقية من أجمل المعالم في المدينة، حيث إنه يعد مزيجًا ما بين الطبيعة الرائعة من الغابات الشاسعة، والجبال الخضراء، والينابيع، بالإضافة إلى الجداول، والأنهار، والبحيرات، وبعض الجزر غير المأهولة التي تقع قبالة الساحل، كما يضم الساحل أيضاً عدداً من القرى الصيفية الساحرة.^[٢]

بلدة مشقيتا

وهي عبارة عن مصيف وبلدة تقع في الجزء الشمالي من اللاذقية، والتي تتميز بطبيعتها الساحرة، فهي تطل على العديد من المناظر المميزة، بما فيها سبع بحيرات، كما تتميز بموقعها وسط عدد من المصايف والقرى الهامة؛ كالصفصاف، ووادي الرميم، وبيت ناصر، وعين الرمانة، وغيرها.^[٣]

قرية أم الطيور

هي واحدة من قرى اللاذقية التي تتبع لبلدية العيسوية، والتي تتميز بشاطئها الذي يمتد على مسافة 12 كيلومتراً تقريباً، إذ تم إعلانها كمحمية طبيعية للمحافظة على الطيور المهاجرة والغابات الحرجية.^[٣]

جزيرة أرواد

تقع هذه الجزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وهي جزيرة مأهولة بالسكان، كانت مكانًا للصيد قبل تحويلها لمنطقة جذب سياحي، تكشف هذه الجزيرة سحر الطبيعة الرائعة في مدينة اللاذقية.^[٤]

مدينة جبلة

وهي واحدة من المدن الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط في سوريا، والتي كانت مأهولة بالسكان منذ الألفية الثانية قبل الميلاد، حيث كانت جزءاً من المملكة الأوغاريتية، كما أنها كانت مدينة مهمة خلال حكم الرومانيين أيضاً، ومن أهم معالم هذه المدينة المسرح الذي يتسع لقرابة 7000 متفرج،^[٥] وتل تويني وهو عبارة عن موقع أثري يقع شرق مدينة جبلة في اللاذقية، والذي يعود تاريخه إلى نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد، واستمر توالي الحضارات عليه حتى العصر الفارسي.^[٦]

قرية عرب الملك

والتي كانت تسمى باسم بالتوس القديمة، هي عبارة عن قرية ساحلية تقع شمال غرب سوريا في مدينة اللاذقية، والتي تعد موطناً لمستوطنة بالتوس (Paltus) الفينيقية القديمة، ويعود تاريخ هذه القرية حسب الاعتقادات إلى الفترة ما بين القرنين السادس والخامس قبل الميلاد.^[٧]

موقع رأس ابن هاني الأثري

وهو عبارة عن موقع أثري يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال اللاذقية، وهو من المواقع الهامة تاريخياً، حيث تمت السيطرة عليه بشكل شبه مستمر طوال الفترة ما بين نهاية العصر البرونزي وحتى العصر البيزنطي.^[٨]

مدينة أوغاريت الأثرية

وهي عبارة عن أنقاض للمدينة السورية القديمة، والتي تم اكتشافها في تل رأس شمرا الأثري، والذي يقع على بعد 3 كيلومترات عن الطرف الشمالي الشرقي من مدينة اللاذقية.^[٩]