الآثار المصرية في المتحف البريطاني

معلومات عامة عن المتحف البريطاني

يُعد المتحف البريطاني من أبرز المعالم العالمية الواقعة في العاصمة لندن في بريطانيا، وتأسس عام 1753، وهو أول متحف يسمح بدخول السياح بشكل مجاني، تم إنشاؤه بواسطة هانز سلون الذي جمع حوالي 71 ألف قطعة أثرية، ويضم المتحف قسمًا يحتوي على الآثار المصرية الفريدة من نوعها، ويعتبر نواة المتحف منذُ بداية تأسيسه، فيضم هذا القسم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تشمل التماثيل العريقة وقطع أثرية منحوتة تعود إلى آلاف السنين الماضية.^[١]

الآثار المصرية في المتحف البريطاني

يضم المتحف البريطاني أقسامًا عريقة تحتضن التحف والآثار المصرية التي تعود إلى حضارات فرعونية قديمة، ومن أبرز هذه الآثار:^[٢]

مومياوات جبلين من عصر ما قبل الأسرات

يتكون من 6 أجساد محنطة يعود تاريخها إلى قبل 3400 عام، واكتشفت في نهاية القرن 19 بواسطة المنقب، وسلمت الجثث للمتحف البريطاني عام 1900، دفنت الجثث في قبور عميقة ومنفصلة، وأخذت في دفنها وضعية الجنين؛ ركبتان مرفوعة كل منها باتجاه الرأس، وعرضت عام 1901 للميلاد في المتحف البريطاني.

لوحة الصيادون

وهي عبارة عن لوحة جميلة ترجع في وجودها إلى قبل 3100 عام، وتنقسم إلى جزأين جزء منها في المتحف البريطاني وجزء منها في متحف اللوفر، تُعد أيقونة عريقة توضح أساليب الفراعنة في صيد الحيوانات من مثل؛ الأرنب، والطيور البرية، والغزلان.

تمثال ضخم من الكوارتزيت لأمنحتب الثالث

عبارة عن تمثال يعود في الأصل إلى 1350 قبل الميلاد، وجد في المعبد الجنائزي للفرعون، بلغ ارتفاعه أكثر من 8 أمتار، ويتكون من الجرانيت الأحمر.

مقبرة نب آمون

يعود وجودها إلى الأسرة الفرعونية 18، وعاش نب آمون حوالي 1350 قبل الميلاد، عمل كاتباً رسمياً متوسط المستوى، كما عمل في عد الحبوب في مجمع المعبد في طيبة، وتم الكشف عنهُ في عام 1820م، وتم التنقيب عنهُ من قبل الشاب اليوناني "جيوفاني" وبيعه للمتحف البريطاني عام 1821 للميلاد.

تمثال حورمحب وأمينية

يُعد من التماثيل المزدوجة لفرعون حور محب وزوجته أمينيا، وقد حصل المتحف البريطاني على هذا التمثال من مجموعة أناستاسي عام 1839 للميلاد، عثر على الزوج والزوجة وهم جالسان على العرش بساقي أسد يرتدي كل منهما سترات طويلة بأكمام عريضة وصندل في قدميهما وشعر مستعار، كما كان منتشرًا في تلك الفترة، وما يميز التمثال براعة الأناقة الهادئة في التصميم.

حجر رشيد

نحت الحجر خلال الفترة الهلنستية، وهو في الأصل عبارة حجر من الجرانوديوريت ذو نقوشات بثلاث نسخ، يضم الحجر نصوصًا علوية ووسطى مكتوبة بالمصري القديم مستخدم في ذلك الأبجدية الهيروغليفية والديموطيقية، بينما يضم الحجر نصوصًا في الجزء الأسفل من الحجر مكتوبة باللغة اليونانية القديمة، ولونت بطباشير ذات لون أبيض ليسهل على السائح قراءتها، بينما السطح المتبقي من الحجر تم تغطيته بطبقة من شمع الكرنوبا لحمايته من أصابع السائحين.