الحياة في إستونيا

لماذا الحياة في إستونيا

تُعتبر إستونيا موطنًا ل1.3 مليون شخص فقط في واحدة من أكثر دول أوروبا اتساعا وأفضل جودة هواء في العالم حسب منظمة الصحة العالمية، وهي بيئة نظيفة ومريحة وآمنة ولا تحتاج أكثر من 30 دقيقة لتصل إلى غابة أو بحيرة فيها، كما تمتاز بالثقافة من حفلات موسيقية ومهرجانات ومسارح ومعارض فنية بالإضافة إلى الأسواق والشواطئ.^[١]

ظروف الحياة في إستونيا

تعد إستونيا واحدة من دول البلطيق الصغيرة وهنالك عدة حقائق حول الظروف المعيشية فيها، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:^[٢]

• يبلغُ متوسط دخل الفرد في إستونيا 18665 دولار أمريكي سنوياً بحسب مؤشر منظمة التعاون التنمية في الميدان الاقتصادي (OECD index)، وهو أقل من المتوسط البالغ 30563 دولارًا سنوياً.
• يوجد تفاوت واضح في الدخل بين الأغنياء والفقراء، حيث يكسب أعلى 20% من السكان 5 أضعاف ما يكسب أقل 20% من الشعب الإستوني.
• يعتبر اقتصاد إستونيا أكبر اقتصاد كثيف الكربون، مع أن 51 من أراضي إستونيا هي غابات مما يعني أن السكان يتنفسون هواءً جيد.
• يعتبر التعليم في إستونيا مجاني في المرحلة الأساسية بالإضافة إلى مجانية الكتب الدراسية ووجبات الغداء والمواد التعليمية، وتعد من أعلى مستويات التحصيل العلمي حيث أن 90% من الفئة العمرية 25 و64 أكملوا التعليم الثانوي.
• يعيش حوالي 3.4% من السكان في إستونيا تحت خط الفقر وهي نسبة دول مثل فنزويلا والإكوادور التي تعد دولًا غير مستقرة اقتصادياً.
• يُعد النظام الصحي في إستونيا نظامًا تضامنياً حيث يتلقى جميع الأشخاص المؤمن عليهم نفس الجودة في الرعاية الصحية، مع الاهتمام بذوي الإعاقة من خلال صندوق ضد البطالة في إستونيا.
• تعتبر نسبة المشردين في إستونيا قليل جدا يقدر بحوالي 1371 بسبب ملاجئ الإيواء ومراكز الموارد لمساعدة المشردين وخاصة في تالين أكثر مدن إستونيا اكتظاظاً.
• يبلغ متوسط الأعمار في أستونيا عام 2016م عند 77.8 سنة الذي ارتفع من 66.5 في عام 1994م، بالرغم من النقص في الممرضين وأطباء الأسرة وانخفاض الإنفاق على القطاع الصحي البالغ 6.5% من الناتج المحلي الإجمالي عن متوسط الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ 9.9%.
• يعد حوالي 94% من الشعب الإستوني مؤمن صحياً، والنسبة الباقية يتلقوا الرعاية الطارئة والمشاركة في البرامج والعلاجات الصحية العامة التي تقدمها الحكومة الوطنية أو في المدينة وتغطي حالات مثل السل ونقص المناعة البشرية.
• تعتبر المواصلات داخل المدن مجانية للمواطنين في إستونيا ومدعوم من الحكومة، أما بين المدن فهي في متناول الناس وقد يكون مجاني أيضا للسماح بحركة الناس والأموال.

أسباب تجذب الناس للحياة في إستونيا

يوجد عدة أسباب تجذب المغتربين للحياة في إستونيا منها ما يأتي:^[٣]

• تعتبر إستونيا بيئة صديقة للأعمال، فقد عززت الحكومة بيئة الابتكار لتكون مركز للشركات الناشئة ووجود حاضنات أعمال وتمويل والأدوات لنجاح الشركات.
• تعتبر إستونيا دولة رقمية فقد دمجت الحكومة التكنولوجيا في المعاملات اليومية، فيستخدم المواطنين هويات إلكترونية والتواقيع الرقمية وحتى التصويت السياسي يكون من خلال الإنترنت، ويعتبر الوصول إلى الإنترنت في إستونيا أساسياً.
• تعتبر إستونيا الدولة الأقل اكتظاظا في أوروبا بالسكان، حيث يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون شخص وأكثر من أراضيها عبارة عن غابات فيصنف الهواء فيها الأنظف في العالم.

تكاليف الحياة في إستونيا

تعتبر تكاليف الحياة في إستونيا أعلى من دول البلطيق المجاورة لها لكنها معقولة مقارنة بالسويد وفنلندا، أما عند المقارنة مع الولايات المتحدة فإن نمط الحياة فيها أقل من الولايات المتحدة ب50% لكن حسب مكان الإقامة وأسلوب المعيشة، أما البقالة فهي أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي بحوالي 20% وتختلف تكلفة المرافق حسب نوع التدفئة المستخدم لأنه مكلف شتاءً.^[٣]

التعليم في إستونيا

يعتبر التعليم في إستونيا إجباري لمدة 9 سنوات من سن 7 سنوات كما أن التعليم قبل المدرسة لا يعتبر إلزامي، أما المرحلة الثانوية فيقسم إلى أكاديمي ومهني بالإضافة إلى أكثر من 30 مؤسسة تعليمية للمرحلة الجامعية في مجالات الصيدلية والطب الحيوي والعلوم البيئية وغيرها، ويوجد 20% من المدارس باللغة الروسية لكن شجعت الحكومة الإستونية على التحول إلى اللغة الإستونية، يوجد في إستونيا مدارس دولية للمغتربين الذين يقيموا فيها لمدة قصيرة موجودة في مدن مثل تالين وتارتو يستخدم فيها اللغة الإنجليزية والإستونية والفنلندية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية، ويتم دفع رسوم لهذه المدارس بالإضافة إلى مدرسة أوروبية تم إنشاءها في عام 2013م.^[٤]