السياحة في غات: إليك أفضل ما في غات الليبية

إليك أفضل ما في غات الليبية

غات تلك المدينة الأثرية، التي تعد من أكبر المتاحف الطبيعية، توجد بها سلسة جبال تاسيلي من الجهة الجنوبية، وتبعد قرابة 100كم، حيث تحتوي هذه الجبال على النقوش الأثرية التي ترجع إلى قرابة 7 آلاف سنة قبل الميلاد، وأيضاً كانت هذه المدينة طريقاً للقوافل التجارية القديمة،^[١] وفيما يأتي إليك أفضل ما في مدينة غات:

جبال أكاكوس - تدرارات أكاكوس

تعد جبال أكاكوس من الجبال الصخرية التي جنوب ليبيا، وتقع ضمن الصحراء الكبرى، وتبعد عن طرابلس 1400 كم، وبالقرب منها مدينة غات الأثرية، حيث تضم جبال أكاكوس العديد من المناظر الطبيعية التي تجذب السياح للاستمتاع بالكثير من المناظر الخلابة مثل الرياح الرملية الملونة والأقواس الصخرية والأحجار الضخمة والوديان.^[٢]

ولديها معالم بارزة مثل قوس (افازاجا) وقوس (تن خلجة)، وتتواجد بها بعض النباتات مثل (الكالوتروبيس)، وهي أجمل أماكن السياحة في ليبيا، حيث تًقدم للزوار فرصاً كثيرة للقيام بأمتع الأنشطة الترفيهية والذهاب بجولة لاستكشاف الكهوف القديمة، وإلقاء نظرة على المنحوتات واللوحات المرسومة على الصخر التي تعود إلى 21.000 عام وعلى غرارها ضم اليونسكو اسمها إلى قائمته للحفاظ على التراث العالمي.^[٢]

قلعة غات - التركية

تعتبر هذه القلعة من الأماكن الشهيرة التي تجذب السياح، وقد تم بناؤها من قِبل الحكم التركي أثناء حكمهم للبلاد الطرابلسية، وقد مرت بالعديد من الظروف من الحروب وقد دُمرت ولكن أُعيد بناؤها.^[٣]

حيث يمكن للسائح ممارسة عدة نشاطات مثل التقاط بعض الصور التذكارية والتجول داخل القلعة والتعرف على أرجائها، وبعد الانتهاء من الجولة ما عليه إلا أن يصعد إلى قمة القلعة والاستمتاع بإطلالة المدينة ورؤية جبال أكاكوس المحيطة به.^[٣]

كهف الجنون

يعد من الأماكن المريبة والمخيفة وله شهرة كبيرة في المدينة بسبب تكوين الإشاعات وتداولهم عنه، يبعد عن مدينة غات 35 كم، وهو عبارة عن جبل ممتد نحو 600 كم، وتم إطلاق هذا المسمى عليه بسبب القصص التي تروى من السكان المحليين.^[٣]

المهرجان السياحي

يعد هذا المهرجان من أبرز الفعاليات التي يقوم بها أهالي غات، ويعد هذا المهرجان من الفعاليات الثقافية والسياحية التي تُفعل في المدينة، يمتد هذا المهرجان إلى 3 أيام في نهاية شهر ديسمبر في عام، وتشتمل الأنشطة والفعاليات الخاصة في هذا المهرجان على العروض الفنية الخاصة في هذا المهرجان على العروض الفنية الخاصة بفرق الفلكور المحلي، سباق الهجن الخاص بالمدينة.^[٣]

وتضم أيضاً أمسيات فنية مصاحباً لها أغان خاصة بالمدن الصحراوية، وهذا ما يدفع السياح الانطلاق لحضور هذا المهرجان إذ تقديمه للفعاليات في أمسيات ليلية في الصحراء يوحي لهم شعور بالاسترخاء وهدوء الأعصاب.^[٣]