أسواق الشوارع في القيروان

تحتوي مدينة القيروان على العديد من الأسواق المتخصصة ببيع السلع المختلفة، ومن هذه الأسواق ما يأتي:

  • سوق الربع: يطلق عليه آخرون سوق الزربية، ويتم في هذا السوق بيع سجاد القيروان الشهير بالزربية.
  • سوق البلاغجية: يتم في هذا السوق صنع العديد من الأحذية والسروج الخاصة بالدواب وبيعها.[١]
  • سوق الجرابة: يتم في هذا السوق نسج الأقمشة والأغطية ولوازم صناعة السجاد وبيعها.
  • سوق العطارين: يتم في هذا السوق بيع العطور والبخور ولوازم الأعراس.
  • سوق النحاسين: تعد صناعة النحاس المطروق واحدة من أقدم الصناعات التقليدية التي عرفت بها مدينة القيروان، ويعود ذلك إلى عهد الدولة الأغلبية وقد ازدهر في عهد الدولة العثمانية، ولا تزال هذه الصنعة تحافظ على حضورها في الأسواق القيروانية من خلال تأقلمها مع روح العصر، وتصنع وتباع أواني النحاس بمختلف أشكلها وتصاميمها.
  • سوق الخضراوين: يتم في هذا السوق بيع العديد من الخضار والفواكه الطازجة.


أشهر المتاجر في سوق القيروان

يُعد متجر الزرابي القيروانية واحدًا من أشهر المتاجر في سوق القيروان، وإلى جانب صناعة السجاد القيرواني المشهور بالزرابي، تشتهر بصناعات متشابهة في أسواق القيروان يشمل ذلك بعض الصناعات الصوفية التقليدية الخاصة بأهل المنطقة مثل الكليم والمرقوم التي عرفت بها المدينة منذ القدم.


توجد صناعات أخرى متعددة ومختلفة لكن السوق ارتبط بالزربية لذلك سمي بسوق الزربية، نظراً لمساهمته الكبيرة في تنشيطها وترويجها، غير أن هذه الصناعة بدأت تفقد بريقها على نحو تدريجي وذلك بسبب العديد من التغييرات التي طرأت على مراحل إعداد الصوف والصباغة في إطار مواكبة التطورات التقنية والعلمية بعد دخول الآلات التكنولوجية الحديثة في ميدان النسيج والحياكة، وأيضاً بسبب توفر كميات الصوف الجاهزة في السوق إلى حد بعيد وبألوان متعددة وبدرجات لونية مختلفة.[٢]


أول من نظم السوق في مدينة القيروان

أول من نظم سوق مدينة القيروان هو الأمير يزيد بن حاتم المهلبي، وذلك في العام 773 ميلادياً، فبنى سوقاً للقيروان وعين مديراً له عن طريق اختياره من بين التجار الأكثر تأهيلاً، ولقد نظم السوق بطرقة رائعة لدرجة أن أسلوب إدارة السوق وتنظيمه تم تقليده من قبل المدن الأجنبية في ذلك الوقت.


نظرة على مدينة القيروان

القيروان بلدة تقع في شمال وسط تونس، تأسست المدينة عام 670 ميلادياً على يد الصحابي عقبة بن نافع، وتشتهر مدينة القيروان بأنها تحافظ على تراثها التاريخي، لذلك تجد المدينة محمية بالجدران والبوابات، وتحتوي المدينة على شبكة من الأزقة المتعرجة والكثير من المنازل القديمة، كما تحتوي مدينة القيروان على العديد من المساجد والمزارات، وبإمكان السياح الدخول إلى هذه المساجد سواء للصلاة أو للاطلاع على تاريخ هذه المدينة العريقة، كما أنها تشتهر بالمآذن، مع التركيز على البعد الروحي للمكان.


تجدر الإشارة إلى أن المدينة تشتهر أيضاً بالعديد من الأسواق المختلفة التي تبيع السجاد والمزهريات والمنتجات الجلدية والنحاسيات والعطور التي تشتهر بها المدينة وغيرها، وإن هذه الأسواق تعد وجهة سياحية مميزة إذ إن السياح يعمدون بالتوجه إليها من أجل شراء الهدايا والذكريات الخاصة بهذه المدينة.[٣][٤]

المراجع

  1. "Souk Al Belghajiya", commune-tunis, Retrieved 10/5/2022. Edited.
  2. "الزريبة القيروانية"، الثقافة الشعبية، اطّلع عليه بتاريخ 25/2/2022. بتصرّف.
  3. "Kairouan, historic city of Islam", thearabweekly, Retrieved 25/2/2022. Edited.
  4. "Kairouan", britannica, Retrieved 25/2/2022. Edited.