تعرّف على أسواق النماص الشعبية

تعرّف على أسواق النماص الشعبية

تُعرف مدينة النمّاص باسم مدينة الضباب، وهي مدينة تحيط بها المناظر الطبيعية الخلابة من كل الجهات، وفيها العديد من الآثار والمواقع التراثية، كما يوجد العديد من القطع الفنية المهمة والملهمة في الأدب العربي، وفيها العديد من المباني ذات الطابع المعماري المميز، كما يوجد فيها العديد من المطاعم والمقاهي والأسواق،^[١] وفيما يأتي أشهر أسواق النماص الشعبية:

الأسواق الأسبوعية

يوجد في منطقة النماص العديد من الأسواق الشعبية غير الدائمة، التي تقام في أيام محددة، على النحو الآتي:^[٢]

• سوق الثلاثاء يُقام في النماص.
• سوق الخميس يُقام في قريتي الخضراء والعرق، كل أسبوع في واحدة.
• سوق الأحد يُقام في قرية الغرة.
• سوق الاثنين يُقام في قرية آل جميلة.
• سوق الجمعة يُقام في الشارع العام.
• سوق الأربعاء يُقام في قرية السرو.

سوق الرس البائدة

يتشابه هذا السوق مع أسواق النماص، ويقع في مدينة الجهوة الأثرية، وقد عُرفت هذه المدينة منذ العصر الجاهلي، وقال فيها الهمداني العديد من الأشعار، وقد وصفها بأنها مدينة السراة، وهذه شهادة تاريخية مهمة جدًا، جعلت المدينة واحدة من أهم المدن التاريخية في الجزيرة العربية أجمع.^[٣]

سوق الخاسكية

يعود سوق الخاسكية إلى ما يزيد عم 200 عام، وهو دليل على عراقة التراث الحجازي القديم، وفيه العديد من المحلات الرائعة الموجودة في الزقاق القديمة والشوارع الضيقة، وأبرز ما يميز هذا السوق، هو المباني ذات الطراز القديم التي تحتوي على محال تجارية تبيع بأسعار رخيصة جدًا.^[٤]

يعد هذا السوق محل جذب سياحي لمدينة جدة التاريخية، ويمكن الوصول إليه من خلال جعل عمارة الملكة على اليسار، وجعل مركز المحل على اليمين، والسير بالسيارة لمسافة قصيرة، حتى الوصول إلى المسجد من الجهة الشمالية الغربية، وعند رؤية المسجد يتم الاتجاه نحو اليسار، فتكون مؤسسة النقد السعودي على اليمين، والدفاع المدني على اليسار، وفي مقابله سوق الخاسكية.^[٤]

سوق باب شريف

يتميز سوق باب شريف بكونه واحد من أقدم الأسواق الموجودة في جدة، فيزيد عمره عن مئة سنة، وفيه أكثر من 200 محل تجاري، يبيع السلع المختلفة بأسعار زهيدة، مما أدى إلى إقبال مجموعة كبيرة من الناس على الشراء منه، للحصول على أفضل جودة بأقل سعر ممكن.^[٥]

يوجد هذا السوق في قلب مدينة جدة، وتحديدًا أمام برحة العقيلي، وأبرز ما يميز هذا السوق، هو وجود الطابع السوداني، الممزوج بالنكهة اليمنية والروح السعودية، مما يشكل مزيجًا رائعًا للثقافات والحضارات المنوعة في المنطقة العربية، وقد حاز هذا السوق على إعجاب الكثيرين لأنهم يجدون فيه كل ما يريدون، دون عناء البحث والمشي طويلًا بين الأسواق في المدينة لشراء ما يريدون.^[٥]