عيوب الدراسة في أمريكا

تنطوي الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية على العديد من المزايا والسلبيات، وتعتمد قدرة الطالب على التكيف مع متطلبات الدراسة في أمريكا على شخصيته وإمكاناته، إذ إنّ اتخاذ قرار الدراسة خارجًا أمر غير سهل، ويتعين على الشخص النظر في جميع حيثيات القرار، وعدم التسرع، والتفكير مليًا به ومتابعته بما يتوافق واهتمامه.[١]


فعلى الرغم من المزايا المتعددة للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلّا أنّ هناك جملة من السلبيات والعيوب التي ينبغي الاطلاع عليها قبل اتخاذ قرار الالتحاق بإحدى مؤسسات التعليم الأمريكية،[١] ومنها ما يأتي:


الرسوم الدراسية الباهظة

على الرغم من جودة التعليم المتميزة التي تقدّمها معظم الجامعات الأمريكية، إلّا أنّ تلك الجودة مصحوبة بارتفاع التكاليف الدراسية، إذ يتراوح متوسط الرسوم الجامعية في معظم الجامعات الأمريكية بين 40 ألف دولار و 50 ألف دولار وفقًا للتخصص، والتي تتفوق بدورها على الرسوم الجامعية في معظم دول العالم.[٢]


يلجأ معظم الطلاب إلى التقدم بطلبات الحصول على المنح الدراسية والقروض الطلابية، إلّا أنّ إمكانية الحصول عليها غير مضمونة، وذلك خشية هجرة بعض الطلاب الدوليين، وعلى الرغم من ذلك، يُنصح بالتقدم للحصول على المساعدات المالية التي تغطي التكاليف الدراسية تجنبًا للوقوع في الديون.[٢]


تنوع البرامج الأكاديمية

تطرح جامعات الولايات المتحدة العديد من المساقات الدراسية، وقد تختلف هذه المساقات وفقًا للولاية على الرغم من وجودها في المجال الدراسي ذاته، ومن شأن ذلك التسبب بإحداث فجوة في العملية التدريسية نظرًا لاختلاف المحتوى التعليمي من جامعة إلى أخرى.[٣]


صعوبة متطلبات القبول

إنّ التقدم بطلب التحاق لإحدى الجامعات الأمريكية أمر غير سهل، إذ تنظر الجامعات في طلبات الالتحاق، وتبحث عن المتقدّمين ذوي الأداء الأكاديمي المتميز، فضلًا عن الطلاب البارعين في الأنشطة اللامنهجية، كالرياضة، والموسيقى.[٢]


يتعين على الطلاب الراغبين بالدراسة في الجامعات الأمريكية اجتياز العديد من اختبارات تحديد القدرات، ولا سيما اختبار سات الذي يُعد اختبارًا حازمًا وشرطًا أساسيًا للدراسة في أمريكا، علاوة على العديد من الاختبارات الأخرى، كاختبارات اللغة الإنجليزية، بما في ذلك توفل أو آيلتس.[٢]


انعدام المنافع الاجتماعية أو قلتها

لا يتمكن الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية من الانتفاع من الخدمات الاجتماعية، بما في ذلك الضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية، وإن أمكنهم ذلك، فإنّها ستتطلب ملء العديد من الاستمارات وإنجاز العديد من المعاملات المعقدة المكلفة.[٣]


القيود المفروضة على فرص العمل ومزاياها

يواجه الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الأمريكية بعد تخرجهم العديد من المصاعب، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالعثور على وظيفة للعمل، نظرًا لما تفرضه حكومة الولايات المتحدة من قيود على المهاجرين والطلاب الدوليين، وفي حال رغب الطالب العمل في أمريكا بعد تخرجه، بإمكانه التقدم بطلب الحصول على فيزا من نوع F أو M.[٢]


على الرغم من السلبيات المذكورة، تحتضن الولايات المتحدة أشهر الجامعات على الصعيد العالمي، مثل هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وغيرهما الكثير، ما يجعلها محط أنظار العديد من الطلاب الذين يلتحقون في جامعاتها كل عام للاستفادة من نوعية التعليم المرموق الذي تقدمه تلك الجامعات.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Graduate shotline (1/1/2022), "Are you planning to study in US?", Graduate shotline, Retrieved 10/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج US college international (1/1/2022), "Pros and Cons of American Education System", US college international, Retrieved 10/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Admissions (5/3/2022), "Pros and Cons of US education system- Know all Pros and Cons", We Make Scholars, Retrieved 14/3/2022. Edited.
  4. Rose K. Charlotin (24/2/2021), "The Pros and Cons of Being an International Student in the US", Medium , Retrieved 10/3/2022. Edited.