كل ما تحتاج معرفته عن الحياة في كيب تاون

نبذة عن الحياة في كيب تاون

تُعد كيب تاون بلا شك أحد أفضل الوجهات السياحية في العالم، وكثير ممن زاروها خلال عطلة عابرة قرروا العيش فيها لبضعة أشهر، أو سنوات، أو حتى لبقية حياتهم، فهي وجهة مرغوبة عالميًا يرتادها السُياح والمغتربون، ولا يتعلق الأمر بجمال معالمها الطبيعي فقط.^[١]

الإقامة في كيب تاون

هناك العديد من الخيارات المُتاحة عندما يتعلق الأمر بالإقامة في كيب تاون، فبإمكان الأشخاص العيش في منزل على شاطئ البحر مباشرة، أو في سفوح الجبال، علاوة على الكثير من الخيارات في مناطق وضواحي كيب تاون المتنوعة، وخيارات الإقامة المتاحة، بدءًا من الشقق الفاخرة والمنازل الكبيرة إلى المنازل الريفية الصغيرة والمريحة.^[٢]

على الرغم من تعدد خيارات الإقامة، إلا أنّ أسعار العقارات مرتفعة بشكل ملحوظ في أجزاء معينة من المدينة، ويتعين على المغتربين الذين يرغبون بالعيش في عقارات المناطق البحرية والجبلية دفع الكثير مقابل هذا الامتياز.^[٢]

نمط الحياة في كيب تاون

هناك مجموعة متنوعة من الأنشطة الخارجية لمحبي الطبيعة، كالتنزه في الهواء الطلق، والمشي لمسافات طويلة، وركوب الأمواج، والجري، ولعب الرجبي والكريكيت أو كرة القدم، فالطقس جميل خلال الصيف والشتاء المعتدل، ما يجعل الاستمتاع بالأماكن الخارجية أمرًا سهلًا في كيب تاون.^[٢]

تتميز كيب تاون بالحياة الليلية الرائعة، واحتواؤها على العديد من المقاهي والمطاعم الممتازة، فضلًا عن أنشطة التسوق المتنوعة، إذ يوجد في المدينة العديد من مراكز التسوق مترامية الأطراف، بالإضافة إلى العديد من الأسواق المنتظمة الشعبية.^[٢]

التنقل في كيب تاون

تمتلك كيب تاون نظام نقل عام بالحافلات، ويُعرف باسم ماي سيتي، والذي يقتصر على مناطق معينة في المدينة، فالنقل العام محدود في كيب تاون، ولا يوجد العديد من الخيارات الأخرى عندما يتعلق الأمر بوسائل النقل العام في المدينة، إلا أنّه يمكن المشي فيها، وركوب سيارات الأجرة أو خدمات نقل الرحلات غير باهظة الثمن.^[٢]

العمل في كيب تاون

تحتضن كيب تاون العديد من الصناعات الإبداعية المزدهرة التي تحظى بشعبية كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، إذ أصبحت ملاذًا للفنون الإبداعية، ويمكن للباحثين عن العمل في الوظائف الإبداعية العثور على وظيفة في كيب تاون، والارتقاء على الصعيد المحلي، والحصول على العديد من الفرص.^[٢]

تُعد أجور العمال قليلة مقارنة بدول أفريقيا الجنوبية الأخرى، كجوهانسبرج المركز الاقتصادي لجنوب إفريقيا، علاوة على أنّ الإقامة في كيب تاون أغلى مما هي عليه في جوهانسبرغ، وبإمكان المغتربين القادرين على وضع ميزانية جيدة أو الحصول على منصب عمل رفيع أن يعيشوا براحة في كيب تاون.^[٢]

الأمان في كيب تاون

يُعتبر معدل الجريمة في كيب تاون مرتفعًا مقارنة بالمدن الأوروبية، ويُعزى ذلك كثيرًا إلى الظروف الاجتماعية غير المتكافئة في البلاد، وهي أول ما يلاحظه العديد من الوافدين عند وصولهم، ومع ذلك، يمكن تجنب ذلك بأخذ الحيطة، واتباع إرشادات السلامة والاستثمار.^[٢]

المدارس والتعليم في كيب تاون

تحتضن كيب تاون العديد من المدارس الجيدة، وهناك الكثير من الخيارات للتعليم في كيب تاون، ويرسل العديد من الآباء المغتربين أطفالهم إلى أحد المدارس الدولية في المدينة، ويوجد كذلك العديد من المدارس الخاصة الممتازة والأقل تكلفة.^[٢]

الرعاية الصحية في كيب تاون

يوجد في كيب تاون العديد من الأطباء والعاملين في القطاع الطبي المتدربين تدريبا على مستوى عالمي، إلّا أنّ المرافق الصحية العامة وأوقات الانتظار تدفع الوافدين إلى اختيار الرعاية الصحية الخاصة بدلاً من ذلك.^[٢]

تكلفة المعيشة في كيب تاون

تتميز التكلفة المعيشية في كيب تاون بأنّها منخفضة نسبيًا، فعلى الرغم من الأجور المنخفضة التي يتلقاها الموظفون، إلّا أنّها ملائمة للعيش في كيب تاون إلى حد ما، ومع ذلك، غالبًا ما يميل الراند الجنوب أفريقي إلى أن يكون ضعيفًا جدًا مقابل الدولار، وبالتالي فإنّ الأجور التي تكفي في كيب تاون قد لا تكون كافية للعيش في دولة أخرى من العالم.^[٢]

تشير بعض الإحصائيات النسبية إلى أن مقدار ما تنفقه عائلة مكونة من أربعة أفراد نحو 30,419 راندًا أفريقيًا لكل شهر بدون إيجار، بينما تُقدر التكاليف الشهرية للفرد الواحد 8,731 راندًا أفريقيًا بدون إيجار.^[٣]