الفرق بين أوقيانوسيا وأستراليا

وتاليًا توضيح لأهم الفروقات بين أستراليا وأقيانوسيا:[١]


أوقيانوسيا

من أهم ما يُذكر عنها:

  • تتكون أوقيانوسيا من آلاف الجزر الممتدة في وسط وجنوب المحيط الهادئ، وتشمل أستراليا، التي تعتبر أصغر قارة حسب مجموع مساحة اليابسة، ويقع معظم أستراليا وأوقيانوسيا في المحيط الهادئ، الذي يفوق بمساحتهِ المائية جميع الكتل اليابسة والجزر القارية الموجودة في العالم.[٢]
  • تحتل أستراليا، كدولة، أوقيانوسيا، كما تحتلها أيضًا يابستان، وهما قارة زيلانديا الصغيرة (بالإنجليزية: Zealandia)، التي تضم نيوزيلندا، بالإضافة إلى النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة، والتي تضم دولة بابوا غينيا الجديدة، وتشمل أوقيانوسيا أيضًا ثلاث مناطق جزرية، هي: ميلانيزيا (Melanesia)، وميكرونيزيا (Micronesia)، وبولينيزيا (Polynesia) ، التي تضم ولاية هاواي الأمريكية.[٢]
  • تنقسم قارة أوقيانوسيا إلى 3 مجموعات من الجزر، وتختلف هذه الجزر عن بعضها بالطرق التي تشكلت بها، إضافة إلى المواد التي كونتها، وتاليًا توضيحٌ لكل مجموعة منها:[٢]
  • الجزر القارية (Continental Islands): هي مجموعة الجزر التي تكونت من انفصالها عن القارات الأخرى نتيجة لحركة صفائح الأرض واختلاف مستوى سطح البحر وتتمثل هذه الجزر بأستراليا، وزيلانديا، وبابوا غينيا، وتمتاز بتضاريسها القارية ومرتفعاتها الجبلية.
  • الجزر البركانية (High Islands): تشكلت هذه الجزر من الانبعاثات البركانية التي تراكمت مع الزمن مشكلة جزر، وتكون على شكل قمة في وسط الجزيرة تنحدر باتجاه الأطراف، ولهذا تُسمى أيضًا بالجزر المرتفعة، ومن الأمثلة عليها، جزر ميلانيزيا، مثل جزيرة فيجي.
  • الجزر المرجانية (Low Islands): نتجت هذه الجزر من تجمع الشعاب المرجانية حول بقعة بركانية، وعلى الرغم من اختفاء البقعة، بقيت الشعاب محيطة ببركة ماء، وترتفع هذه الجزر عن مستوى سطح الماء، لذلك تُسمى بالجزر المنخفضة ومن الأمثلة عليها جزر ميكرونيزيا وبولينيزيا.


أستراليا

من أهم ما يُذكر عنها:[٣]

  • قارة أستراليا هي أصغر قارة وواحدة من أكبر البلدان في العالم، وتقع بين المحيط الهادئ والمحيط الهندي في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
  • تعتبر مدينة كانبرا عاصمة أستراليا، وتقع في الجنوب الشرقي منها، كما يوجد فيها مدينتي سيدني وملبورن، اللتان تعتبران أهم المراكز الثقافية والاقتصادية في البلاد.
  • يُطلق على أستراليا لقب "أقدم قارة"، ورغم ذلك لا يعتبر هذا اللقب صحيحًا؛ إذ أنّ معظم الصخور التي تشكل التضاريس الأسترالية تكونت خلال فترة ما قبل الكمبري والعصر القديم؛ أي حوالي 4.6 مليار إلى 252 مليون سنة، وهذه المدة نفسها تقريبًا لجميع القارات.
  • من جهة أخرى، تعتبر أستراليا من الوجهات السياحية المميزة في العالم، والتي يمكن فيها ممارسة العديد من الأنشطة السياحية، والتي من أهمها:[٤]
  • زيارة جزيرة وايت سانداي (Whitsunday Islands)، وهي سلسلة من 74 جزيرة معظمها غير مأهولة، مناسبة لنشاط الاستكشاف والاسترخاء باستخدام القوارب.
  • زيارة بلدة اسبرانس (Esperance)؛ حيث يوجد في هذه البلدة شواطئ بيضاء ساحرة محاطة بمياه فيروزية، كما يمكن فيها مشاهدة حيوانات الكانغرو.
  • استكشاف كيمبرلي؛ حيث تمتاز بشلالاتها المذهلة وكهوفها الغامضة، التي يمكن اكتشافها عبر الإبحار قرب شاطئها التاريخي المنعزل.
  • الغوص في المياه بالقرب من الشعاب المرجانية لاستكشاف الحياة البحرية والكائنات المختلفة، مثل الحيتان، وأسماك القرش، والسلاحف، والأسماك الاستوائية وغيرها.
  • استكشاف الحياة البرية ومظاهرها؛ بما في ذلك المرتفعات، والحيوانات المتنوعة، والأشجار الخضراء الممتدة عبر المساحات الشاسعة، إضافة للصحارى الساحرة.


المراجع

  1. Kids world travel guide (22/2/2022), "Oceania Facts", Kids world travel guide, Retrieved 22/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت National Geographic (22/2/2022), "Australia and Oceania: Physical Geography", National Geographic, Retrieved 22/2/2022. Edited.
  3. John J. Veevers (21/2/2022), "Australia", Britannica, Retrieved 22/2/2022. Edited.
  4. Jessica Wilkinson (23/2/2022), "TOP 20 THINGS TO DO IN AUSTRALIA", Australia, Retrieved 23/2/2022. Edited.