ما تحتاج معرفته عن الحياة في جيبوتي وتكاليف المعيشة فيها

ما تحتاج معرفته عن الحياة في جيبوتي وتكاليف المعيشة فيها

فيما يأتي كل ما تحتاج معرفته إذا ما رغبت في العيش بجيبوتي:

تكاليف المعيشة في جيبوتي

تُعتبر تكاليف السكن والطعام في جيبوتي مرتفعة نوعا ما مقارنةً بمتوسط الراتب الشهري الذي يبلغ بعد الضريبة 520 دولاراً أمريكياً،^[١]وعمومًا تحتاج الأسرة المكوّنة من 4 أشخاص إلى تكاليف شهرية تُقدّر بنحو 4,488 دولارًا أمريكيًا دون إيجار، أمّا الشخص الواحد فيحتاج إلى تكاليف شهرية تبلغ 1,275 دولاراً أمريكي دون إيجار، ويوضّح الجدول أدناه تكاليف المعيشة هناك:^[٢]

معدّل البطالة والاقتصاد

رغم أنّ معدّل البطالة الآن في جيبوتي أقل مما كان عليه في السنوات الماضية، إلّا أنّه لا يزال مرتفعًا، كما لا تزال تواجه البلاد تحديات اقتصادية لسببين موضحين فيما يأتي:^[٣]

• تُعتبر جيبوتي من الدول المستوردة للأغذية، لذا فإنّها معرّضة جدًا للتأثر بتقلبات أسعار الغذاء العالمية.
• تعد التقلبات المناخية الصعبة؛ إذ دمّرت الفيضانات المفاجئة عديدًا من الطرق وغيرها من البنى التحتية في العامين 2019 و2020م، كما أنّ الجفاف وندرة المياه التي تُصيب البلاد تؤثر على أنظمة الإنتاج التي تعتمد على الزراعة والمرعى.

نظام المدارس

المدارس العامة في جيبوتي تتبع نظامًا علمانيًا، رغم ذلك أدخلت الحكومة حديثًا منهجًا يضم التربية المدنية والأخلاقية، والذي يستند إلى مبادئ الإسلام، وهو إلزاميّ في المدارس العامة.^[٣]

الخدمات العامة

تُعتبر جودة الخدمات العامة في مدينة جيبوتي هي الأفضل مقارنةً بجودتها في المناطق الريفية وغالبية المناطق الحضرية، وكذلك، فإنّ ضواحي العاصمة لا تزال تتضمن أحياءً فقيرة وبنية تحتية ضعيفة بما فيها الكهرباء، والمياه والصرف الصحي، والوصول إلى هذه الخدمات يُعتبر محدودًا جدًا في المناطق الريفية خارج المناطق الحضرية الرئيسية.^[٣]

الظروف المناخية

تمر أجزاء واسعة من جيبوتي بظواهر جوية قاسية، إذ تؤثّر عليها الفيضانات التي تحمل كميات أمطار لم تعتد عليها البلاد، وكذلك حالات الجفاف الدورية والمستمرة.^[٣]

النظام القانوني في جيبوتي

يُعتبر النظام القانوني في جيبوتي جامعًا بين القانون المدنية والشريعة الإسلامية في القضايا التي تتعلّق بالأسرة والمحاكم المدنية، وللمواطن حرية اختيار المحكم التي يرغب باللجوء لها في قضايا الميراث، والطلاق والزواج.^[٣]

الحياة الاجتماعية والترفيهية

لا تحتوي جيبوتي على الكثير من الأماكن الترفيهية، فهناك القليل من المقاهي والمطاعم وأماكن الاسترخاء، أمّا من الناحية الاجتماعية فيُعتبر تكوين صداقات جديدة أمرًا صعبًا.^[١]