محميات الحيوانات في قطر: إليك أبرزها

محميات الحيوانات في قطر: إليك أبرزها

إذا تحدثنا عن حماية البيئة والحيوان، فإن قطر تعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث اهتمت الدولة بحماية الثروة الحيوانية، وأنشأت العديد من المحميات الطبيعة خصيصاً لهذه الغاية من أجل الحفاظ على التنوع الحيوي الفريد الذي تمتلكه البلاد، حيث توجد في قطر مجموعة من المحميات البيئية الطبيعية تبلغ مساحتها ما يقارب 23% من مساحة قطر التي يعمل قطاع المحميات الطبيعية على رعايتها ويبذل جهده للحفاظ عليها.^[١][٢]

محمية الشحانية

هي أول محمية قامت قطر بتأسيسها حيث تبلغ مساحتها 12 كيلو متراً مربعاً، حيث تم تخصيص هذه المحمية بشكل أساسي لرعاية حيوان المها العربي المهدد بالانقراض، إذ تم إحضاره إلى هذه المحمية من مزرعة معيذر، بالإضافة إلى حيوان المها، فإن المحمية تُعنى أيضاً بالاهتمام بحيوان النعام وحمايته والحفاظ عليه في قطر.^[٣]

محمية المسحبية

محمية المسحبية هي محمية تم تأسيسها لإعادة توطين الحيوانين المهددين بالانقراض المها العربي وغزال الريم بالإضافة إلى حيوانات أخرى مهددة بالانقراض حيث، وتبلغ مساحتها حوالي 54 كيلو متراً مربعاً وهي موجودة في المنطقة جنوب غرب قطر، تمتاز المحمية بأرض رملية مستوية ومنتظمة، تحوي التلال والوديان وتشكيلات تضاريسية وجيولوجية ملائمة، إذ تنمو فيها بعض الحشائش الطبيعية والأعشاب الموسمية والأشجار البرية فيما بين الكثبان الرملية.^[٤]

محمية الريم

تغطي محمية الريم مساحة 16% تقريباً من إجمالي مساحة اليابسة القطرية ولها مكانة خاصة عند الشعب القطري بسبب الغطاء النباتي الذي توفره لقطر، تبعد المحمية عن الدوحة مسافة 65 كم إلى الشمال الغربي من قطر، تعتبر المحمية من أفضل المناطق على الإطلاق، لمشاريع إعادة توطين حيوانات مثل الغزلان والنعام، حيث تم اعتمادها من قبل المجلس الدولي لتنسيق برنامج اليونيسكو كمحمية رسمية.^[٥]

محمية خور العديد

تبعد محمية خور العديد عن مدينة الدوحة مسافة 80 كم في أقصى جنوب قطر، وبمساحة حوالي 1833 كيلومتراً مربعاً، فإن محمية خور العديد تعتبر من أهم الملاجئ للثديات حيث تعد بيئة طبيعية استثنائية، فبالإضافة إلى الكثبان رملية عالية التي توفرها، فإن المحمية أدت إلى تكوين منظر طبيعي ونظام بيئي استثنائي، مما أوجد بيئات طبيعية تدعم أنواعاً فريدة من الحيوانات والنباتات.^[٦]

إركية

تبعد إركية 50 كم عن العاصمة القطرية الدوحة إلى الغرب، وتعتبر جوهرة الصحراء القطرية، إذ يمكن ملاحظتها بشكل واضح من خلال نظم الأقمار الصناعية، بسبب مساحتها الواسعة واختلافها البيئي عن باقي أجزاء قطر، يتم ريها بالتنقيط لتكوين بيئة ملائمة تجذب الحيوانات إليها، كما وتقع على طريق الطيور المهاجرة، والتي ترتاح فيها لتنوعها البيولوجي ووفرة مياهها.^[٧]

محمية الذخيرة

تبعد محمية الذخيرة حوالي 64 كيلو متراً عن الدوحة إلى الشمال الشرقي، وتعد من أوائل المحميات التي تهتم بالتنوع البحري في قطري، إذ تضم هذه المساحة جزءاً بحرياً يشمل جزيرة أم الفار وغابة المنجروف الطبيعية، وجزءاً برياً يشمل أراضي حصوية وأودية، حيث تتميز المحمية بالتنوع البحري على الساحل؛ مما يجعلها إحدى المحميات الطبيعية الفريدة من نوعها.^[٨]