مدن أوكرانيا السياحية: تعرّف على أجملها

مدينة كييف (Kiev)

لعل أبرز ما يميز العاصمة الأوكرانية كييف هو جمعها للعديد من المعالم التي يعود تاريخها إلى فترتين زمنيتين مختلفتين تمامًا، ألا وهما آثار القرون الوسطى، إلى جانب المباني المعمارية المصممة وفقًا للطراز الهندسي السوفييتي، مع العلم أنّ المعالم السياحية لمدينة كييف قد تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، ومن أهم وأشهر هذه المعالم هي كاتدرائية القديسة صوفيا التي بُنيَت في القرن الحادي عشر الميلادي، وتكمن روعتها في اللوحات الجدارية والفسيفساء التي تزينها من الداخل، والتي لا تزال محتفظة بجودتها العالية حتى وقتنا الحالي.^[١]

مدينة أوديسا (Odessa)

تقع هذه المدينة الجميلة على طول البحر الأسود، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في أوكرانيا، وثالث أكبر مدنها، وذلك نظرًا لشواطئها الساحلية الجميلة، وطقسها المعتدل، الأمر الذي يجعلها مكانًا مثاليًا للسياحة الشاطئية، فضلًا عن تصميمها المعماري الفريد من نوعه، والمتمثل في عدة معالم سياحية فيها، من أبرزها؛ دار الأوبرا الذي يُعد ثاني أكبر مسرح على مستوى العالم، وسلالم بوتيمكين التاريخية والتي تصل ما بين وسط المدينة إلى شاطئ البحر.^[١]

مدينة لفيف (Lviv)

تقع مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، وتُعد من أقدم المدن الأوكرانية؛ إذ يعود تاريخ إنشائها إلى العام 1240م، وتمتاز هذه المدينة باحتوائها على مجموعة كبيرة من المعالم السياحية والآثار، والمباني الأثرية القديمة والتي تم بناء معظمها في القرن الخامس الميلادي، وهي إلى جانب ذلك كله تمثل مركزًا ثقافيًا حيويًا في أوكرانيا، وذلك نظرًا لإقامة العديد من العروض الفنية فيها في كل عام، حيث تشمل هذه العروض الأوبرا، والباليه، بالإضافة إلى معرض لفيف الوطني للفنون، وغيرها الكثير من العوامل التي تجذب السياح من جميع أرجاء العالم لزيارة هذه المدينة الرائعة.^[٢]

مدينة بوكوفيل (Bukovel)

تُعد مدينة بوكوفيل أحد أفضل الوجهات للسياحة الشتوية في أوكرانيا، ولا سيما في الفترة الواقعة بين شهري ديسمبر وأبريل، ويعود السبب وراء ذلك إلى موقعها الحيوي الكائن بين ثلاثة جبال كبيرة ومكسوة بالثلوج، الأمر الذي يجعلها مكانًا مناسبًا لممارسة العديد من الأنشطة الخارجية، والتي من أبرزها التزلج على الجليد، أو ركوب الدراجات، أو ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة.^[٢]

مدينة ميرهورود (Myrhorod)

تنبع أهمية هذه المدينة من كونها إحدى أبرز الوجهات السياحية العلاجية في أوكرانيا؛ وذلك نظرًا لاحتوائها على العديد من الينابيع الجوفية التي تتميز بمياهها ذات الخصائص المعدنية، الأمر الذي يجعلها قادرة على علاج بعض الأمراض بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي، وليس هذا فقط فمدينة ميرهورود تضم بين جنباتها طاحونة هوائية تاريخية، إلى جانب نافورة موسيقية، فضلًا عن غاباتها الخلابة المنتشرة في جميع أرجائها، الأمر الذي يجعل من هذه المدينة مكانًا رائعًا للاستجمام والراحة.^[٣]

مدينة يالطا (Yalta)

تمثل مدينة يالطا الواقعة في جزيرة شبه القرم منتجعًا بحريًا رائعًا يجذب إليه السياح من جميع أنحاء العالم، كما تشتمل على العديد من المعالم السياحية الأخرى ومنها متنزه بحري يتيح لمرتاديه مشاهدة المناظر الخلابة للمدينة، إلى جانب وجود حديقة للحيوانات، وحوض للأسماك والدلافين، إلا أنّ المتعة الحقيقية تكمن في تجربة ركوب التلفريك والذي يصل إلى أعلى جبال دارسان.^[٣]

مدينة راخيف (Rakhiv)

اكتسبت مدينة راخيف أهمية كبيرة من موقعها الكائن داخل غابات الكاربات، الأمر الذي يجعل منها قبلة لمحبي المناظر الطبيعية الخلابة، ولا سيما المنحدرات الجبلية، وجسور المشاة الممتدة فوق نهر تايسا، وتُعد راخيف مكانًا رائعًا لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة في الهواء الطلق، بالإضافة إلى ذلك كله يُقام في هذه المدينة في شهر سبتمبر من كل عام مهرجان "Hutsul Brynza" الذي يتضمن العديد من الفعاليات المحلية كالرقص والأغاني الشعبية، الأمر الذي يتيح للسياح التعرف أكثر على ثقافة المدينة.^[٤]

مدينة تشيرنيهيف (Chernihiv)

تكمن جمال وروعة السياحة في مدينة تشيرنيهيف في هندستها المعمارية الفريدة التي صُممت وفقًا لطراز العصور الوسطى، ومن أبرز معالمها المعمارية كنيسة كاترين ذات القباب الذهبية، والكاتدرائية التي أُنشأت في القرن الحادي عشر الميلادي، والتي تتميز باحتوائها على خمس قباب، إلى جانب وجود الكهوف القديمة، وقصر كاشانيفكا المبني منذ القرن الثامن عشر الميلادي، ولا يمكن بالطبع نسيان البحيرة المائية، والحدائق الخلابة، الأمر الذي يجعل من زيارة هذه المدينة تجربة فريدة لا تضاهى.^[٤]