نبذة عامة عن العيش في أستراليا للمسلمين
يشكل المسلمون في أستراليا نسبة 1.5% في المجتمع حسب إحصائيات 2001 م، منهم 36% أستراليّ المولد، بينما تتشكل النسبة المتبقية من المسلمين الأستراليين من المهاجرين من مختلف دول العالم للعيش في أستراليا، مثل لبنان ومصر وبنغلادش وفيجي وغيرها، وهذا يعني ثقافات مختلفة يجمعها الإسلام والمواطنة الأسترالية دون أي تعارض بينهما.[١]
ويتقن الأستراليون المسلمون بنسبة كبيرة جدًا اللغة الإنجليزية، إضافة إلى لغات أخرى، والتي غالبًا ما تكون العربية أو التركية أو الفارسية وغيرها من لغات الشرق، وتعتبر نسب البطالة لدى المسلمين الأستراليين أعلى منها لدى غير المسلمين، في حين يواجه المهاجرون الجدد تحديًا أكبر لإيجاد الوظائف، كما أنه من الوارد معاناة المسلمين خاصة النساء المحجبات من بعض أشكال العنصرية.[١]
أقسام المجتمع المسلم في أستراليا
يقسم المجتمع المسلم في أستراليا إلى قسمين كما يأتي:[٢]
مسلمون من أصول غير أسترالية
يتكون معظمهم من مهاجري الشرق الأوسط، ويمكن إيجادهم مجتمعين في المناسبات الدينية، أو في لقاءات متكررة في المساجد الأسترالية، بهدف التعارف وزيادة التواصل، وحقق الكثير منهم رتبًا علمية ووظائف مرموقة، ولكن يواجه هذا المجتمع تحديات خاصة، والتي تكون غالبًا عنصرية، إذ تنتشر بعض القناعات والأفكار حول جهل المسلمين في التواصل وشتى أمور الحياة، أو وجود الميول لممارسة العنف والإرهاب لديهم، كما تواجه النساء خاصةً المحجبات في هذا المجتمع اتهامات بالتخلف والرجعية، ومن جهة أخرى، يواجهون تحديات العنصرية في كونهم من أصول غير أسترالية، حيث تنتشر المعاملة الدونية مع الأشخاص من الأصول العربية، أو من جنوب آسيا، أو أفريقيا.
مسلمون من أصول أسترالية
وفي الغالب لا يمكن تمييز المسلمين من غيرهم إن كانوا جميعهم من ذوي الأصول الأسترالية، وهؤلاء حياتهم خالية من التحديات غالبًا؛ بسبب عدم اهتمام المجتمع بشكل عام في ديانات الأفراد الأستراليين.
المساجد في أستراليا
يوجد في أستراليا مجموعة مساجد رئيسية منها:[٣]
مسجد لاكيمبا
يوجد في مدينة سيدني، يعرف باسم مسجد علي بن أبي طالب، وأسسه مسلمو لبنان عام 1977م، ويعتبر من أكبر مساجد أستراليا، وفيه تقام صلوات الأعياد التي يبلغ أحيانًا حضورها 30000 مصلٍ في اجتماع مهيب للجالية المسلمة في أستراليا، كما تقام فيه صلوات الجمعة، وفعاليات يوم المسجد الوطني، حيث تتم دعوة سكان المجتمع المحلي من جميع الأديان للتعرف على الإسلام.
مسجد أوبرون غاليبولي
يوجد في نيوساوث ويلز، ويمتاز بطرازه العثماني، ومدخله المزين بالفسيفساء، ويوجد به مصلى للنساء، ويعتبر واحد من أكبر مساجد أستراليا.
مسجد أديلايد المركزي
والمعروف أيضًا باسم الجامع الأفغاني، وقد بُني قبل أكثر من قرن، يقصده المسلمون للعبادة، ويقدم المساعدات، والمشورات، والخدمات لكافة المسلمين منذ أكثر من 100 سنة.
الطعام الحلال في أستراليا
من أكثر الأمور التي تقلق المسلمين عند السفر إلى أستراليا هو إمكانية الوصول للطعام الحلال المناسب لشريعتهم، وتتوافر في أستراليا مجموعة من التطبيقات الهاتفية أو المواقع الإلكترونية لترشد المسافر لمصادر الأكل الحلال، والتي قد تتمكن من توفير وجبات مجانية للمحتاجين في مدن مختلفة من أستراليا، ويمكن الوصول إلى أحد المواقع الإلكترونية بالضغط هنا، ومن أهم المتاجر والمزارع التي توفر المنتجات الحلال ما يأتي:[٤]
- مجموعة دجاج ولحوم بريستون في مدينة ميلبورن.
- ملحمة فيكس للحوم والدواجن في مدينة سيدني.
- لحوم الشاطئ الغربي "ويست كوست" في مدينة بيرث.
المراجع
- ^ أ ب Janet Phillips (6/3/2007), "Muslim Australians", Parliament of Australia , Retrieved 23/2/2022. Edited.
- ↑ Tracey Shelton, Zena Chamas (23/8/2021), "Australian Muslim communities are a lot more diverse than you may have thought", abc news, Retrieved 23/2/2022. Edited.
- ↑ .Sreyashi Choudhury (23/2/2022), " 5Mosques In Australia That Exhibit The Country’s Unity", Travel triangle, Retrieved 23/2/2022. Edited.
- ↑ Halal food (23/2/2022), "Australian Halal Meat Directory", Halal food, Retrieved 23/2/2022. Edited.