أفضل التخصصات في اليابان

الدراسة في اليابان

يمكن دراسة جميع المراحل الجامعية من بكالوريوس، وماجستير، ودكتوراه في الجامعات في اليابان، التي تتنوع لغة التدريس فيها بين اللغتين الإنجليزية واليابانية، اعتمادًا على التخصص المرغوب، وتلتحق أعدادٌ كبيرة من الطلاب الدوليين بالجامعات اليابانية، تصل في إحدى الإحصائيات إلى 300,000 طالب؛ وذلك لتعدد الخيارات الأكاديمية أمامهم، ومن أكثر التخصصات شيوعاً: الاقتصاد، والأعمال، والعلوم، والتكنولوجيا، والعلوم الإنسانية.^[١]

أهم التخصصات للدراسة في اليابان

هنالك تنوع في التخصصات التي يمكن للطلاب الدوليين دراستها في اليابان، ومن أهم هذه التخصصات ما يأتي:^[٢][٣]

تخصص التمريض وعلم الشيخوخة

يعتبر هذا التخصص من التخصصات الرائدة في اليابان؛ بسبب ظاهرة شيخوخة السكان المنتشرة هناك بسبب ارتفاع نسبة كبار السن، ويؤهل هذا التخصص الدارسين له للعمل في مجال الرعاية لكبار السن بعد التخرج والتدرب على مهاراته، والحصول على الخبرة الكافية المطلوبة.

تخصص إدارة الأعمال

تعد إدارة الأعمال من أهم التخصصات التي تُدرس في اليابان، بل هي من أفضل التخصصات للباحثين عن وظائف في البلاد، وتُقدر أعداد خريجي إدارة الأعمال حسب إحصاءات العام 2014 بما يقارب 21,000 خريج، ويتم استخدام اللغة الإنجليزية في تدريس هذا التخصص في عدد من الجامعات اليابانية، وتعتبر إدارة الأعمال في اليابان مهمة جداً للسوق الوظيفية في معظم دول شرق آسيا والعالم، ومن أهم الجامعات التي تدرس إدارة الأعمال في اليابان جامعة كيئو (بالإنجليزية: Keio University) التي صنفت ضمن قائمة أفضل 200 جامعة في التصنيف العالمي للجامعات للعام 2021، ومعهد طوكيو للتكنولوجيا (بالإنجليزية: Tokyo Institute of Technology) الذي صنف ضمن أفضل 500 مؤسسة تعليمية في العالم حسب تصنيف مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية للعام 2021.

تخصصات التعليم والتدريس

تُولي الجامعات في اليابان اهتمامًا كبيرًا للغاية بتخصصات التعليم والتدريس؛ بسبب أهميتها في الاستثمار في الأجيال القادمة، وتحسين نوعية الحياة، ونشر التعليم، ومن الجدير ذكره أنّ المعلمون في اليابان، ولا سيما من يمكنهم التدريس باللغة الإنجليزية، هم أعلى المعلمين أجرًا في العالم، وتعد جامعة طوكيو (بالإنجليزية: The University of Tokyo) من أفضل الجامعات التي يمكن فيها دراسة تخصصات التعليم.

تخصص الابتكار والتكنولوجيا

يوفر هذا التخصص فرص عمل واسعة للمبدعين، وهو من التخصصات التي يمكن ربطها بسهولة باليابان؛ إذ تعد اليابان من الدول الرائدة في مجال دمج الابتكار والتكنولوجيا، وهذا الأمر ساعدها أن تكون في طليعة الدول الرائدة في الاستثمار في مجال الابتكارات وتكنولوجيا المعلومات، وتكمن قيمة هذا التخصص بأنه يضفي قيمة على مجتمعات المستقبل، كما أنه مرتبط بالأعمال والاستثمار على مستوى العالم.

تخصصات الهندسة

الهندسة من التخصصات المطلوبة في سوق العمل في اليابان، والذي يحتاج للكفاءات الماهرة، حيث تقود اليابان العالم بأنواع هندسة جديد مثل هندسة الروبوت، وهندسة الزلازل، وهندسة علوم الحاسوب، ومن أفضل الجامعات في اليابان التي تدرس الهندسة جامعة طوكيو، ومعهد طوكيو للتكنولوجيا، وجامعة كيوتو (بالإنجليزية: Kyoto University)، التي صنفت ضمن قائمة أفضل 50 جامعة في العالم للعام 2021.

تخصص تكنولوجيا المعلومات

يُسعى من خلال دراسة هذا التخصص إلى تطوير تكنولوجيا المعلومات وهندسة وعلم الحاسوب، ويتم تدريسه باللغتين الإنجليزية واليابانية منذ المستوى المبتدئ إلى المستوى المتقدم، ويتم خلال فترة الدراسة تقديم العديد من الدورات المعززة لهذا المجال.^[٤]