إليك أبرز المعلومات عن مناخ كوتاهيا

موقع مدينة كوتاهيا

تشتهر مدينة كوتاهيا بأنها من أجمل المدن التاريخية التي تقع في الجهة الغربية الوسطى من الأناضول التابعة إداريًّا لمنطقة بحر إيجة، وتتربع على إجمالي مساحة تبلغ قرابة 11,875م²، ويحدها من الشمال مدينة بورصة، ومن الشمال الشرقي مدينة بيلجيك، ومن الشرق كل من أفيون والأسكيشير، أما من الجنوب يحدها مدينة أوشاك، وكل من مانيسا وباليكسير من الغرب.^[١]

مناخ كوتاهيا

يمكن التعرف على مناخ كوتاهيا، بالتعرف على درجات الحرارة فيها وكميات طول الأمطار ونسبة الرطوبة، على النحو الآتي:

درجة الحرارة

يتميز مناخ كوتاهيا بأنه دافئ معتدل وفقًا لتصنيف كوبن – جيجر، إذ تدور متوسط درجات الحرارة حول 17 درجة مئوية، بواقع 4 درجات مئوية في شهر كانون الثاني، والعظمى تصل إلى 29 مئوية في شهر آب،^[٢]وتتميز الفترة من شهر كانون الأول وحتى شهر آذار بأدنى درجة حرارة على مدار العام، إذ تتراوح بالمتوسط ما بين 1 -4 درجات مئوية، ثم تبدأ بالارتفاع في شهر نيسان إذ تصل درجة الحرارة إلى 15 مئوية.^[٢]

تتوالى درجات الحرارة بالارتفاع حتى تصل لأكثر أشهر السنة اعتدالاً في كوتاهيا في شهري أّيّار وحزيران، إذ تبلغ درجة الحرارة نهارًا حوالي 19 مئوية، وتصل العظمى إلى 25 مئوية في الفترة ما بين تموز-أيلول، ثم تعود للانخفاض قليلاً في تشرين الأول، وتستمر بالانخفاض لتصل إلى 6 درجات مئوية في شهر تشرين الثاني.^[٢]

والجدول الآتي يبين متوسط درجات الحرارة الصغرى والعظمى على مدار العام بالتفصيل:^[٢]

معدل هطول الأمطار

يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي في كوتاهيا حوالي 818 مم، يحظى شهر أيّار بنصيب الأسد منها إذ يصل متوسط الهطل حوالي 113 مم، ويقل معدل الهطل لحدوده الدنيا في شهر تموز إذ يبلغ حوالي 27 مم، وفيما يأتي معدلات الهطولات خلال السنة:^[٢]

الرطوبة

يوضح الجدول الآتي قراءة الرطوبة على مدار العام في كوتاهيا:^[٢]

المواصلات إلى كوتاهيا

تبلغ المسافة ما بين مطار كوتاهيا ومدينة كوتاهيا حوالي 436.3 كم، وتستغرق قرابة 5 ساعات بالسيارة، ويمكن استئجار تاكسي للوصول إليها بمتوسط تكلفة تتراوح ما بين 140 -110 دولارات، أما وسيلة النقل الأرخص تكون بركوب الحافلة التي يبلغ متوسط تكلفتها ما بين 7-11 دولاراً، وتستغرق قرابة 6 ساعات.^[٣]

تاريخ مدينة كوتاهيا

تقع كوتاهيا التي عرفت في العصور القديمة باسم كوتايوم على الطريق العظيم الممتد من منطقة مرمرة إلى سهول بلاد ما بين النهرين، وازدهرت المدينة مع تغير أهمية طرق التجارة، وتعتبر من المدن البيزنطية من العصور الوسطى، التي احتلها السلاجقة الأتراك في نهاية القرن الحادي عشر.^[٤]

كانت المدينة بمثابة عاصمة للإمارة الجرمانية التركمانية من 1302 إلى 1429 قبل انضمامها في الإمبراطورية العثمانية، وبرزت كوتاهيا كمركز لصناعة الخزف العثماني خلال القرن السادس عشر، إذ كانت تورد البلاط والخزف للمساجد والكنائس والمباني الأخرى في تركيا وأجزاء من الشرق الأوسط، لكن تراجعت أهميتها مع تطور مدينة إسكيشهير المجاورة في نهاية القرن التاسع عشر، لكن تطوير الصناعات في كوتاهيا في منتصف القرن العشرين أعاد بعض الأهمية السابقة للمدينة.^[٤]