إليك أبرز مميزات شعب نيكاراغوا

تعد نيكاراغوا أكبر دولة في أمريكا الوسطى، ويمكن تجربة الحياة بها من الساحل إلى الساحل في بضعة أيام فهي صغيرة المساحة، وتتميز بجبالها الشمالية الجميلة وبحيراتها وأنهارها الضخمة وبراكينها العظيمة وطعم القهوة المميز وابتسامة شعبها الخجولة، كما تتميز حياة شعبها بالبساطة، فتجد النساء يغسلن الملابس في النهر ويبيعن اللحم المشوي، وكذلك الرجال يقومون ببيع الجرائد، وتتميز نيكاراغوا أيضًا بثقافتها وتاريخها ومواردها الطبيعية وحياتهم البرية، وأهم ما يجذب الزوار إليهم حسن وكرم الضيافة، فالتجربة معهم لا تنسى.^[١]

مميزات شعب نيكاراغوا

هذه الدولة ذات السيادة يتميز شعبها بأنه يحب الاستقلال والحرية، وهم يتمتعون بالحِكمة وكرم الضيافة، كما تعرف بلادهم بأرض الشعراء، وفيما يلي مجموعة من الأمور التي تميز شعب نيكاراغوا:^[٢][١]

ديانات شعب نيكاراغوا

لا يوجد لهم ديانة رسمية، ولكن التزم حوالي نصف السكان الكاثوليكية الرومانية، ومع بداية الثمانينيات ظهرت البروتستانتية الإنجيلية، ونمت فيها بشكل كبير، فهي تعد ديانة ثلث السكان، وتوجد جالية صغيرة جدا في المدن الكبيرة يهودية، وعلى ساحل البحر الكاريبي هناك مجتمعات مورافيا صغيرة الحجم وأنجليكانية.^[٣]

تعد الأمور الدينية من الأمور المهمة في ثقافة شعب نيكاراغوا، فهم يتميزون بالتسامح والحرية الدينية التي يتم تعزيزها من قبل الدستور والحكومة، كما أنهم يتميزون باحتفلاتهم الدينية التي تقام في جميع أنحاء البلاد، وتكون هذه الاحتفالات مبهجة وصاخبة من خلال الموسيقى والرقص، ويتم تقديم مجموعة من الهدايا للقديسين مقابل تقديمهم للبركات، وهذه الاحتفالات تستمر لعدة أيام، كما تتميز هذه المهرجانات بالفرق الموسيقية التي تخلق لحن مفعم بالحيوية.^[٢][١]

طبيعة شعب نيكاراغوا

شعب نيكاراغوا سعيد يحب الاحتفال في العديد من المناسبات، فهم ودودون ومنفتحون ومجتهدون ومضيافون، لديهم دائما الاستعداد لمساعدة الآخرين وإظهار لطفهم للناس، فهم اجتماعيون وأصدقاء مع بعضهم البعض، كما يحبون الجلوس وقضاء الوقت في مبادلة الحديث مع الآخرين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، وذلك لامتلاكهم مهارات الاتصال وخاصة الاتصال الجسدي، مثل؛ المصافحة والتربيت على الكتف وغيرها من أشكال الاتصال المقبولة اجتماعيا.^[٢][١]

لغة شعب نيكاراغوا

يتحدث الغالبية العظمة من شعب نيكاراغوا اللغة الإسبانية، فهي تعد اللغة الرسمية في المناطق التي تقع على الساحل الشرقي.^[٣]

عادات شعب نيكاراغوا الاجتماعية

تدور حياتهم الاجتماعية حول الأسرة والأقارب، ولديهم العديد من الأحداث الاجتماعية المرتبطة بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية والعديد من الاحتفالات السنوية التي تقام في كل مدينة من أجل تكريم شفيعها، وكذلك الاحتفال بعيد ميلاد مريم العذراء وهي من أهم العطل في نيكاراغوا.^[٣]

الرياضات التي يمارسها شعب نيكاراغوا

يتميز شعب نيكاراغوا بلعبة البيسبول، فهي تعد من الرياضات الأكثر شعبية، وكذلك الملاكمة التي لها شعبية واسعة فيها، إضافة إلى العديد من الألعاب الرياضية، مثل؛ رفع الأثقال والسباحة وكرة القدم، وكذلك الشطرنج الذي يعد هواية شعبية بالنسبة لهم، وقد بُذلت جهود عديدة من قبل الحكومة لترويج الرياضة بين النساء، وفي عام 1968 ظهرت نيكاراغوا في الألعاب الأولمبية لأول مرة.^[٣]

الغذاء الرئيسي لدى شعب نيكاراغوا

يتم تحضير غذاء شعب نيكاراغوا من خلال مطبخ محلي يحتوي على العديد من المكونات والنكهات التي تشبه الطعام المكسيكي، فتعد الفاصوليا والذرة من المكونات الأساسية في نظامهم الغذائي، وهذا يشبه مطبخ غواتيمالا وهندوراس، ومعظم الأطباق يتم تتبيلها بالبصل والثوم كغيرهم من سكان أمريكا الوسطى، ويعد خبز التورتيلا الخبز الأساسي الذي يستهلك في وجباتهم، فتكون التورتيلا مصنوعة من الذرة البيضاء وهي رقيقة وكبيرة، ويتم استهلاك الفاصوليا بشكل يومي فهي مصدر رئيسي للبروتين لديهم؛ لأنهم لا يستطيعون تناول اللحوم بشكل منتظم، ومشروبهم المفضل هو القهوة مع الحليب الساخن وخاصة في وجبة الإفطار.^[٤]

التنشئة الاجتماعية عند شعب نيكاراغوا

يتم تربية الأطفال من قبل الأم وخاصة الرضع مع مساعدة العائلة الممتدة، وتميل الأسرة لدى شعب نيكاراغوا إلى أن تكون كبيرة من أجل حاجتهم إلى عمال في مجتمعهم الزراعي، وهذا يتم لرفع الإنتاجية، وفيما يخص نظامهم التعليمي، فهو يتميز بعدم الكفاية ونقص التمويل لديهم، فالغالبية العظمى من السكان لم يكملوا تعليمهم و50% منهم لا يستطيعون القراءة والكتابة، أما في الوقت الحالي، فقد أصبح التعليم إلزامي للأطفال من عمر 7 إلى 12، كما أنه أصبح مجاني، وتكون الدراسة باللغة الإسبانية.^[٤]

اقتصاد شعب نيكاراغوا

تعد نيكاراغوا من أضعف الدول اقتصاديًا في أمريكا الوسطى، كما أنها تعاني من نقص العمالة، ويعد الأرز والسمسم وقصب السكر والذرة والقطن والموز والبن المصادر الاقتصادية الرئيسية فيها.^[٥]