إليك أجمل الوجهات السياحة في مالطا

جمهورية مالطا (Malta) هي دولة محاطة بمياه البحر الأبيض المتوسط الزرقاء، تقع جنوب صقلية، وهي عبارة عن ثلاث جزر؛ مالطا، جوزو، وكومينو، وتتميز بمناظرها الطبيعية المميزة، والمليئة بأشجار النخيل، ومدن التلال الموجودة فيها، إضافة إلى موانئها البحرية، وقرى الصيد القديمة الساحرة فيها، كما تضم عدداً كبيراً من مناطق الجذب الطبيعية الأخرى، إلى جانب العديد من المواقع التاريخية والثقافية، والأماكن الترفيهية أيضاً، وتتميز مالطا على وجه الخصوص خلال فصل الصيف، حيث يقام فيها العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية المميزة في الهواء الطلق.^[١]

أبرز الوجهات والمعالم السياحية في مالطا

مدينة فاليتا

(بالإنجليزية: Valletta)، وهي واحدة من أكثر المدن حداثة في مالطا، إضافة لكونها عاصمتها، كما تعد ميناءً بحرياً مهماً فيها، وتم إنشاء هذه المدينة من قبل الفرسان في القرن السادس عشر، وتضم العديد من المعالم الهامة والجذابة؛ ككاتدرائية القديس يوحنا الكاثوليكية المشتركة (Saint John's Co-Cathedral) التي تتميز بديكورها الداخلي الفخم، والتي يعود تاريخها للقرن السادس عشر، بالإضافة إلى قصر جراند ماستر (Grand master)، الذي كان مقر إقامة لفرسان مالطا.^[١]

جزيرة جوزو

(بالإنجليزية: Gozo)، وهي إحدى أكثر الجزر هدوءاً وروعة، وتضم العديد من نقاط الجذب المتنوعة؛ كقلعة فيكتوريا المحصنة، ومنتجع مارسالفورن الصاخب على شاطئ البحر، إلى جانب معابد غانتيجا التي يعود تاريخها إلى عام 3500 قبل الميلاد تقريباً، كما تضم منطقة الريف التي تعد ملاذاً لمن يرغب بالابتعاد عن الضجيج والحصول على بعض الهدوء والاسترخاء، وتشمل منطقة الريف العديد من المزارع الصغيرة، والوديان، والتلال، حيث تقع القرى القديمة فوق المناظر الطبيعية الجذابة، وتؤدي سفوح التلال فيها إلى موانئ الصيد القديمة، والشواطئ الساحرة، كخليج الرملة.^[١]

خليج مليحة

(بالإنجليزية: Mellieha Bay)، وهو ما يعرف أيضاً باسم خليج غديرة (Għadira Bay)، وهو أطول وأشهر شواطئ مالطا الرملية، ويتميز بالمقاهي التي تقدم أشهى الأطعمة والمشروبات، ويضم مساراً لمدة 15 دقيقة يؤدي إلى مدينة المليحة التي تقع في أعلى تل شديد الانحدار، إضافة إلى عدد من المعالم الأخرى، كمدينة ملاهي "قرية باباي"، وبرج سانت أغاثا الذي يعود تاريخه للقرن السابع عشر.^[٢]

مدينة مدينا

(بالإنجليزية: Mdina)، وهي العاصمة السابقة لمالطا، والتي تعرف باسم المدينة الصامتة، وتعد من أجمل المعالم التاريخية فيها، وهي عبارة عن مدينة ذات أسوار عالية، يعود تاريخها إلى حوالي 4000 عام في فترة العصور الوسطى، وكانت تعرف فيما مضى باسم المدينة النبيلة، لكونها تضم العديد من العائلات النبيلة في المنطقة.^[٣]

بلدة سليمة

(بالإنجليزية: Sliema)، وهي عبارة عن أكبر منتجع ساحلي في مالطا، ومن أهم معالم الجذب فيها، وتتميز بموقعها على طول الخط الساحلي الذي يمتد حتى سانت جوليانز، وهي عبارة عن بلدة فريدة من نوعها تمزج بين الحاضر والماضي، حيث تضم شوارعها الخلفية العديد من المباني القديمة التقليدية، وتعد في الوقت ذاته مقراً للعديد من الشركات الكبيرة والحديثة.^[٣]

حدائق البركة العليا

(بالإنجليزية: Upper Barrakka Gardens)، وهي عبارة عن حديقة تقع بالقرب من العاصمة فاليتا، والتي تعد وجهة مثالية للتنزه والاستمتاع بأفضل المناظر الطبيعية في مالطا، فهي من الحدائق التي يمكن من خلالها مشاهدة المدن الثلاث المحصنة الشهيرة في مالطا (سنجليا، فيتوريوسا، وكوسبيكو)، كما يمكن رؤية ميناء جراند هاربور من خلالها أيضاً.^[٤][٤]

قلعة فيكتوريا

(بالإنجليزية: The Citadella)، وهي حصن يقع في جزيرة جوزو، والتي تعد مثالاً هاماً للهندسة المعمارية القديمة، واستمرت هذه القلعة كحصن رئيسي في المنطقة لعدة قرون، منذ عام 1500 قبل الميلاد تقريباً، وحتى فترة العصر الروماني، عندما تحولت إلى مجمع أكروبوليس.^[٢]

حصن سانت إلمو

(بالإنجليزية: Fort St. Elmo)، وهو عبارة عن حصن تم بناؤه على شكل نجمي بإطلالة مميزة على ميناء فاليتا، والذي كان الهدف منه حماية الميناء الذي كان النقطة المحورية في حصار مالطا عام 1565 ميلادي، ويقدم الحصن جولات مع مرشد سياحي في جميع أنحائه للتعرف على التاريخ الرائع للحصن والمنطقة.^[٤]

معبد الهابوجيوم

(بالإنجليزية: Hal Saflieni Hypogeum)، وهو المعبد الوحيد الذي يقع تحت الأرض، والذي يعود تاريخه إلى فترة عصور ما قبل التاريخ، ويتكون من العديد من القاعات والغرف والممرات المنحوتة في الصخر، والتي أصبحت مقبرة خلال عصور ما قبل التاريخ، ويضم المعبد من ثلاثة مستويات، العلوي يعود إلى الفترة (3600-3300 قبل الميلاد)، بينما المتوسط يعود إلى الفترة (3300-3000 قبل التاريخ)، أما الأدنى فيعود إلى الفترة (3150-2500 قبل الميلاد)، وتقع أعمق غرفة في المعبد على عمق 10.6 متر تحت الأرض.^[٢]