إليك أشهر مناطق للسياحة العلاجية في مصر

أشهر المناطق للسياحة العلاجية في مصر

واحة الخارجة

تقع هذه الواحة إلى الجنوب من مدينة أسيوط، وتكمن أهميتها كوجهة للعلاج السياحي بوجود العديد من الآبار العميقة فيها والتي تحتوي على المياه المعدنية، وهذه المياه تساهم بشكلٍ كبير في علاج حصوات الكلى، والروماتيزم، والأمراض الجلدية المختلفة، إلى جانب اضطرابات الجهاز الهضمي، ولعل من أبرز هذه الآبار وأشهرها "بئر بولاق، وآبار ناصر".^[١]

مدينة أسوان

تمتاز مدينة أسوان الواقعة في صعيد بمصر بمناخها وأجوائها الخاصة التي تُعد مناسبة بشكلٍ خاص لمرضى الكلى، والروماتيزم، والجهاز التنفسي، ولاستغلال أملاح البحر وأشعة الشمس الحارة في هذه المدينة، فقد تم إنشاء مركزين مسؤولين عن تقديم خدمات العلاج بواسطة الرمل والماء، وبخاصة لمرضى الروماتويد.^[١]

وادي الريان

يقع وادي الريان في الصحراء الغربية المصرية، وهو من المناطق المنخفضة عن سطح البحر، وغير المأهولة بالسكان، ونظرًا لمناخه الصحراوي الذي يمتاز بأنه جاف وحار معظم أيام السنة، فضلًا عن طبيعته الرملية، حيث ساهمت هذه الرمال في تشكيل الكثير من المسطحات والكثبان، إلى جانب وجود البحيرات الصناعية فيه، وثلاثة ينابيع طبيعية، فقد تم اعتماد وادي الريان كوجهة للسياحة العلاجية في مصر.^[٢]

واحة الفرافرة

تقع هذه الواحة بالقرب من مدينة الفرافرة المصرية، وهي عبارة عن بئر ماء عميق يتدفق بشكلٍ طبيعي، حيث يمتاز هذا البئر بمياهه شديدة السخونة، والتي قد تصل درجة حرارتها إلى ما يقارب 24 درجة مئوية، كما تُعد مياهه غنية جدًا بمادة الكبريت العلاجية، الأمر الذي يجعل من المناسب استخدامها في علاج بعض الأمراض، وذلك عن طريق السباحة فيها طوال الليل.^[٢]

حمام الفرعون

يُعد حمام فرعون من الوجهات المفضلة للسياحة العلاجية في مصر، وذلك نظرًا لاحتوائه على العديد من ينابيع المياه الدافئة، والغنية بمادة الكبريت، حيث تصل درجة حرارة هذه الينابيع إلى ما يقارب 27 درجة مئوية، فضلًا عن احتوائه على كهف صخري منحوت بشكلٍ طبيعي في الجبل، وهذا الكهف يمكن استخدامه كحمام للساونا، وذلك بسبب تفجر ينابيع المياه الساخنة الكبرتيتة فيه، علمًا أنّ حمام فرعون يقع على طول خليج السويس، ويبعد عن القاهرة مسافة تقدر بحوالي 250 كم.^[٢]

الواحات البحرية

تقع مجموعة الواحات هذه في الصحراء الغربية المصرية، وهي تابعة لمحافظة الجيزة، وتبعد عن العاصمة مسافة تقدر بحوالي 370 كم، وتكتسب أهميتها من احتوائها على أعداد كبيرة من ينابيع المياه الباردة، والمعادن الساخنة، الأمر الذي يجعلها واحدة من أهم المنتجعات الصحية في العالم، ولا سيما لأولئك الأشخاص الذين يعانون من الروماتيزم، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.^[٣]

واحة سيوة

تُعد واحة سيوة واحدة من المناطق المنخفضة في العالم، فهي تقع تحت مستوى البحر بمسافة تقارب 18 متراً، وتمتاز واحة سيوة بكثرة الينابيع الساخنة والباردة، علمًا أنّ مياه هذه الينابيع تُعد غنية جدًا بالأملاح المعدنية ولا سيما كربونات الصوديوم، والحديد، والمغنيسيوم، الأمر الذي يجعل من مياه هذه الينابيع مناسبة بشكلٍ خاص لمرضى الصدفية، والروماتيزم، وأمراض الجهاز الهضمي، ومن أبرز هذه الينابيع "بئر طيغار، ومسبح كليوباترا"، ومن جهةٍ أخرى تحتوي واحة سيوة كذلك على جبل دكرور، والذي تُجرى فيه طقوس العلاج بالرمل، وذلك من خلال تغطية الجسم بالكامل بالرمال، والبقاء تحتها لمدة تتراوح بين ربع إلى نصف ساعة، ولمدة أسبوعين متتاليين، حيث تساعد هذه الطريقة بشكلٍ كبير على علاج أمراض الروماتيزم، والضعف العام.^[٣]