الثقافة الألمانية
الناس واللغة والتقاليد هم ما يجعل الثقافة الألمانية فريدة من نوعها، حيث تأثرت الثقافة الألمانية بالحضارة الرومانية وكانت جزءًا منها، تحتضن دولة ألمانيا أكثر من 80 مليون شخص، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأديان والعادات والتقاليد التي تشكل الثقافة الألمانية بما في ذلك الألمان والأقليات من الجنسيات الأخرى التي تحترم بعضها البعض.[١]
تشتهر ألمانيا بتاريخها الطويل والغني، كما تعد ألمانيا بلد الشعراء والمفكرين، الذي جعلها في طليعة الفكر والسياسة والفن الأوروبي لأكثر من 1000 عام، وشكل هذا التاريخ ثقافة تجمع بين القيم المسيحية والأدب والفن والفلسفة والمنطق.[١]
ألمانيا هي دولة تحترم القوانين
من الأمور المهمة التي يجب معرفتها عن الثقافة الألمانية أنها دولة تحترم النظام والقانون، من المهم أن تحضُر في الوقت المحدد، ليس فقط للعمل، ولكن للمناسبات الاجتماعية أيضًا، وعلى الجميع أن يتبع القواعد الموضوعة من أجل الصالح العام لكل فرد يعيش هناك.[٢]
ألمانيا والتسامح الديني
يتعايش المسيحيون والكاثوليك والمسلمون بسعادة في ألمانيا، باعتبار ألمانيا دولة مسيحية تاريخيًا، ظهرت العديد من الرموز الثقافية من الدين، تتضمن هذه الرموز الواضحة مثل الصليب والرموز غير المباشرة مثل شكل البسكويت يُقال إنه يمثل الثالوث المُقدس، ومع وجود عدد كبير من المسلمين، يعتبر القمر ونجم الإسلام الآن أيضًا رمزًا ثقافيًا مهمًا في ألمانيا.[٢]
القيم في ألمانيا
يمتلك الألمان بعضًا من أكثر السياسات تقدمًا فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وحقوق الأفراد والهجرة، إذ ظهرت سياسات السماح للمهاجرين بدخول البلاد في السنوات الأخيرة حيث بدأ المزيد من الألمان في تقدير فوائد المجتمع المتنوع متعدد الثقافات، ويتمتع الشعب الألماني بقيم أسرية قوية، ومن المألوف العثور على عدة أجيال من عائلة تعيش جميعها في نفس المدينة، حتى في المدن الكبيرة مثل برلين، تعيش العائلات كالجيران تمامًا.[٣]
ألمانيا واحترام البيئة
لعقود من الزمان، أظهرت ألمانيا التزامها بالطاقة المتجددة وقوانين حماية البيئة، لطالما كانت في طليعة رواد التكنولوجيا الجديدة للمساعدة في الحرب ضد الوقود الأحفوري وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتلوث، ونظامها المخصص لإعادة تدوير القمامة هو أحد أكثر الأنظمة شمولاً في العالم، حيث يجب بالتأكيد الإشادة بهذا باعتباره إحدى القيم الأكثر إثارة للإعجاب في البلاد.[٢]
ألمانيا وأنظمة التعليم والعمل
عندما يتعلق الأمر بالمدرسة والعمل، يبدو أنه من المتأصل في معظم الألمان أن يتحلوا بالضمير والعمل الجاد، ولهذا السبب، يمكن للبلاد أن تفتخر بالتنمية الاقتصادية المثيرة للإعجاب وواحد من أفضل أنظمة التعليم في العالم.[٢]
أسلوب الحياة في ألمانيا
معظم الألمان لا يعيشون للعمل ولا يعملون ليعيشوا، لكن الكثير من الألمان يجدون أنه يمكن الاستمتاع بالاثنين معًا بشكل متناغم، يبلغ متوسط ساعات العمل في ألمانيا حوالي 35-40 ساعة أسبوعيًا، وهي واحدة من أدنى المستويات في أوروبا، ومع ذلك، فإن الإنتاجية عالية، ويفخر معظم الألمان أثناء وجودهم في العمل بأنهم يقومون بعمل جيد، وعندما لا يكونون في العمل، يشاركون في مجموعة من الأنشطة الترفيهية والمسلية.[٢]
الألمان شعب يحب السفر والتنقل
كثير من الألمان شغوفون بالسفر حول العالم، وتَعتبِر قضاء العطلات في الخارج جزءًا مهمًا من نمط الحياة، حيث تُنفق ألمانيا نصيب الفرد من السفر أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا، أكبر وجهات العطلات بالنسبة للألمان هي إيطاليا وإسبانيا والنمسا.[٢]
الرياضة عنصر أساسي في حياة الألمان
تعدّ الرياضة عنصرًا أساسيًا في المجتمع الألماني سواءً من حيث المشاركة أو المشاهدة، حيث ينتمي ثلث سكان ألمانيا إلى نادٍ أو منظمة رياضية، ويشاهد مئات الآلاف مباريات كرة القدم وهوكي الجليد وكرة اليد أسبوعيا.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "German Culture: Facts, Customs and Traditions", studying in germany, Retrieved 24/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "German Culture", expatrio, Retrieved 21/2/2022. Edited.
- ↑ Kim Ann Zimmermann (9/3/2018), "German Culture: Facts, Customs and Traditions", livescience, Retrieved 24/2/2022. Edited.