الآثار المصرية في متحف المتروبوليتان

ما الآثار المصرية الموجودة في متحف المتروبوليتان؟

فيما يلي أبرز الآثار لمصرية التي تتواجد في متحف المتروبوليتان:

مجسم تميمة الخنفساء المجنحة

يُمثل هذا المجسم شكل خنفساء حقيقية، ولها جناحان اثنين بحيث يمكن فصلهما عنها، وقد تم نحت هذين الجناحين على شكل أجنحة الطيور، ومن جهةٍ أخرى يحتوي كل من الخنفساء والجناحين على مجموعة من الثقوب الصغيرة، الأمر الذي يمكّن من ربط هذا المجسم بالغطاء الخارجي للمومياء، ومما يجدر ذكره أنّ هذا النوع من المجسمات كان شائعًا ومنتشرًا في ذلك العهد بشكلٍ كبير، حيث كان يُستخدم قديمًا كنوع من التمائم التي يُعتقد أنّ لها القدرة على إعادة المتوفى إلى الحياة من جديد.^[١]

تمثال نيكاري ككاتب

يحتوي متحف المتروبوليتان تمثالين يعودان لنيكاري، حيث يمثل أحد هذين التمثالين نيكاري وهو جالس وفي حجره مجموعة من أوراق البردي، ويظهر نيكاري في التمثال وهو محني الرأس ومشغول بفك الورق عن بعضه البعض.^[٢]

مجسم يوني وزوجته رينينوتيت

يصور هذا المجسم تمثال يوني وزوجته وهما جالسان على مقعد حجري، مع العلم أنّ يوني كان أحد الكتبة الملكيين في مدينة أسيوط، ويستدل على ذلك من الكتابات والنقوش الموجودة على قاعدة التمثال والتي تبين طبيعة عمله، كما تبين هذه النقوش كذلك أنّ زوجته رينينوتيت كانت تعمل كمغنية لآمون رع، ويمتاز هذا المجسم بتفاصيله الكثيرة والدقيقة، ومن ضمنها وضعية رينينوتيت وهي تلف يدها اليمنى حول كتف زوجها بطريقة تبين مدى المحبة والمودة بينهما، أما يدها اليسرى فتحمل فيها قلادة يُطلق عليها اسم "مينات"، وهي من القلادات التي كانت تُستخدم لعبادة الآلهة آنذاك، ومن التفاصيل الأخرى ارتداء الزوجين للملابس المصنوعة من الكتان والشعر المستعار، وهذه الأزياء تدل على مكانتهم الدينية العالية، أما المقعد الذي يجلسان عليه فأقدامه منحوتة على شكل أقدام أسد بشكلٍ جميل ومتقن.^[٣]

رأس الملك سيتي الثاني وهو مرتدي التاج الأزرق

يُعد هذا الرأس جزءًا من تمثال كامل، وهذا التمثال موجود الآن في معبد آمون في الكرنك في مصر، ومن تفاصيل هذا الرأس وجود ثعبانين على الجانب الأيسر من تاج الملك، حيث يظهر الثعبانان وهما يرتديان تاجين بلونٍ أحمر، علمًا أنّ التاج الأحمر يدل على شمال مصر أي الصعيد، إلى جانب اثنين آخرين موجودين على الجانب الأيمن يرتديان تاجين بلونٍ أبيض، ويمثل التاج الأبيض مصر الجنوبية أو كما يطلق عليها السفلى، كما توجد بعض العلامات الموجودة أعلى الرأس والتي يُستدل من خلالها على أنّ تاج الملك سيتي الثاني كان مطليًا باللون الأزرق، أما الشريط الذي يغطي الجبهة، فقد كان مطليًا باللون الأصفر، كما يُعتقد بأنّ وجه الملك كان ملونًا باللون الأحمر.^[٤]

مجسم سنوسرت الثالث الشبيه بأبي الهول

صُنع هذا المجسم باستخدام صخور الأنورثوسيت النارية، وهو يجمع ما بين جسم أسد ورأس إنسان، حيث يمثل الرأس وجه الحاكم سنوسرت الثالث، ويظهر فيه وهو يرتدي غطاءً للرأس مصنوعًا من الكتان ويرتديه الملوك فقط، وفوق الغطاء يوجد مجسم لأفعى الكوبرا وهي ترمز للآلهة "أوجو"، ويمتاز هذا المجسم بدقة الملامح وتعابير الوجه، ومما يجدر ذكره أنّه قد تم نحت غطاء الرأس بشكلٍ منفصل تمامًا، ثم تم تركيبه على رأس المجسم.^[٥]