التعليم في مصر: أهم التحديات والمميزات

فيما يأتي أبرز التحديات والمميزات للتعليم في مصر:


التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مصر

أثر النمو السكاني في مصر على قطاع التعليم، مما أدى إلى زيادة في متطلبات التمويل ونقص القدرات واكتظاظ الفصول الدراسية، حيث زادت نسبة الطلاب إلى المعلمين زيادة طفيفة في كل من التعليم الابتدائي والثانوي في السنوات الأخيرة، مع الانخفاض في رواتب المعلمين.[١]


كما توجد نسبة كبيرة من الأمية المقنعة، أي أن ما نسبته 30% من أطفال المدارس يفتقرون إلى المهارات الأساسية للقراءة والكتابة.[١]


تمثِّل جودة التعليم تحديًا كبيرًا يمنع الأطفال من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة في المجتمع على المدى الطويل؛ لاحتمالية وجود أساليب تدريس صارمة في بعض الأحيان؛ بحيث لا يتم تشجيع مشاركة التلميذ بشكل كافٍ وغالبًا يتم استخدام العقاب البدني، أيضًا لدى العديد من المدارس بنية تحتية رديئة إذ تفتقر إلى مرافق المياه والصرف الصحي العاملة مما يجعلها غير صالحة للاستخدام.[٢]


مميزات التعليم في مصر

تعتبر مصر وجهة تاريخية رائعة للدراسة، إذ تمتلك الكثير من الميزات الفريدة، فيما يأتي بعض أسباب الدراسة في مصر:[٣]

  • تاريخ تعليمي عريق: تعتبر مصر الحضارة الأبرز في العالم المتوسطي وازدهرت باستمرار لآلاف السنين، وطوال ذلك الوقت، حَظِيَ التعليم باحترام كبير؛ ونظرًا لإرث مصر في مجال التعليم، يظهر لها الكثير من الحائزين على جائزة نوبل في إفريقيا والعالم العربي.
  • التكلفة المنخفضة: تعتبر الإيجارات بالمجمل منخفضة، وعند تحويل العملة والصرف سوف تحصل على الكثير مقابل أموالك في مصر، خاصة عند مقارنتها بالعديد من وجهات الدراسة الدولية الأكثر شهرة.
  • مركز لتبادل الثقافات: أدى تعاقب الحضارات على مصر إلى اختلاط فريد للثقافات والأنساب بين الإمبراطوريات المستعمرة والسكان الأصليين، لهذا أُطلق على مصر القديمة لقب "نقطة الانصهار الأولى في العالم" نظرًا لمزيجها الفريد من الثقافات والتقاليد العِرقيّة.
  • برامج UNICAF مفتوحة الأبواب: كرَّست UNICAF جهودها لجعل التعليم العالي في متناول الجميع من خلال التعاون مع الجامعات البريطانية والأمريكية والأوروبية، عن طريق تقديم برامج عبر الإنترنت تساعد الطلاب الطموحين على التغلب على الحواجز التي تحول دون الدراسة.


نواتج وخطط التعليم في مصر

تأثر التعليم العالي في مصر بعدد من التحديات التي واجهته موضحة فيما يلي:[١]

  • يعاني نظام التعليم العالي في مصر من نقص التمويل، والاضطرابات السياسية والعنف في الحرم الجامعي في السنوات الماضية.
  • لا تواكب مناهج الجامعات المصرية متطلبات سوق العمل الحالي، وبالتالي تنتج الجامعات "خريجين بلا مستقبل" يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتوظيف في الاقتصاد الحديث.
  • يستغرق خريجو المدارس الثانوية والجامعات سبع سنوات في المتوسط للعثور على عمل بأجر، حيث انتهى الأمر بالعديد من الخريجين إلى العمل في وظائف غريبة في القطاع غير الرسمي.
  • تكثف الحكومة المصرية جهودها لتحسين نظام التعليم إدراكًا منها للكيفية التي يمكن أن تؤدي بها أزمة عمالة الشباب إلى عدم الاستقرار السياسي.
  • تسعى الرؤية الإستراتيجية للتعليم حتى عام 2030 إلى توسيع نطاق التعليم والتدريب التقني والمهني والتعليم عن بعد، وتطوير مناهج أكثر انسجامًا مع احتياجات سوق العمل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Ramage Y. Mohamed, Makala Skinner, Stefan Trines (21/2/2019), "Education in Egypt", wenr, Retrieved 9/3/2022. Edited.
  2. Ahmed Hayman, "Egypt Education", unicef, Retrieved 9/3/2022. Edited.
  3. Joanna Hughes (16/4/2019), "Why Study in Egypt?", online studies, Retrieved 9/3/2022. Edited.