الدراسة في فرنسا: الجامعات في فيلينوف داسك

الدراسة في فرنسا: الجامعات في فيلينوف داسك

لمن يرغب في استكمال دراسته الجامعية في فرنسا، إليك بعض الجامعات في منطقة فيلينوف داسك الواقعة في شمال فرنسا فيما يأتي:

الكلية الوطنية العليا للكيمياء في ليل (National Graduate School of Chemistry of Lille)

أُنشأت هذه الجامعة في عام 1894م، وهي مؤسسة تعليمية غير ربحية، تقع في ضواحي مدينة فيلينوف داسك، معترف بها رسمياً من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار في فرنسا، ويرمز لها بـ(ENSCL)، وهي متخصصة في تقديم دورات تدريبية وبرامج علمية تمنح من خلالها للمشاركين بها درجات علمية معترف بها رسمياً في الكثير من المجالات.^[١]

يعتمد قبول الطالب بها على السجل الأكاديمي والدرجات التي حصل عليها الطالب في السابق، ويستطيع الطلاب الأجانب التقدم بطلبات للدراسة فيها، حيث تُوفر العديد من التسهيلات والخدمات الأكاديمية وغير الأكاديمية للطلاب، ومكتبة ومرافق رياضية، وبرامج للتبادل الثقافي مع الخارج، ودورات من خلال الإنترنت، والتعلم عن بعد، وخدمات الإدارية الأخرى.^[١]

جامعة ليل 1 - للعلوم والتكنولوجيا (Lille 1 University - Science and Technology)

تُعتبر هذه الجامعة من الجامعات المتميزة في فرنسا، وتُركز على تطوير معارف وقدرات الطالب، فهي تُمكن الطالب من أن يتعلم كيف يصقل تفكيره، وسيتعلم الطالب فيها كيف ينظر إلى الأمور والأشياء من منظور مختلف من الناحية الأكاديمية والاجتماعية، وللراغبين باستكمال الدراسة الجامعية العليا لدرجة الماجستير هناك العديد من التخصصات فيما يأتي:^[٢]

• التحليل الطيفي المتقدم في الكيمياء دورة الماجستير الأوروبية (ASC).
• ماجستير في الكيمياء.
• ماجستير علوم النبات.
• ماجستير في الكيمياء - الكيمياء، الطاقة، تخصص البيئة.
• ماجستير في الفيزياء - تخصص الضوء والمادة.
• ماجستير المصادر العالمية (Achats)، سلسلة التوريد.
• إتقان الحوسبة والمحاكاة عالية الأداء، الحوسبة العلمية المتقدمة.
• ماجستير في الأعمال الإلكترونية العالمية.
• ماجستير علم الحفريات - علم المناخ القديم.

جامعة شارل ديغول في ليل الثالث (Charles de Gaulle Université de Lille III)

من الجامعات العريقة، في تدريس العلوم الإنسانية والاجتماعية، فقد قدمت خلال مسيرتها التعليمية الطويلة الكثير من الأنشطة الناجحة في هذا المجال، وكان هناك (3) جامعات في نفس المنطقة تحمل نفس الاسم، ولكل منها خطتها التعليمية الخاصة بها، وفي عام (2018) م قررت هذه الجامعات الاتحاد في جامعة واحدة، مما أدى إلى زيادة عدد المقاعد المخصصة للطلاب، وزيادة أعداد الهيئة التدريسية، وتطوير الخطط التعليمية.^[٣]

يبلغ عدد المقبولين للدراسة فيها سنوياً حوالي (18000) طالب، معظمهم من السكان الفرنسيين، ويُوجد ما يُقارب من (6%) من الطلاب الأجانب، ويبلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية (800) أستاذ متخصص في المجالات العلمية والتدريسية المختلفة.^[٣]

كما تُقدم الجامعة مجموعةً من الخدمات الإدارية على النحو الآتي:^[٣]

• سكن جامعي لجميع الطلبة المحتاجين، حيث هناك ثلاثة مساكن للطلاب، وهي سكن الحرم الصحي وسكن مولين رونشين وسكن بونت دي بوا بحيث يتوفر في كل سكن غرف معيشية وقاعات مشتركة ومناطق ترفيهية ومكتبة واستوديوهات عمل.
• روضة أطفال للطلاب الذين لديهم أطفال من عمر 10 أشهر ولغاية 4 سنوات لمساعدة الطلاب في مواصلة دراستهم براحة ودون قلق على أطفالهم.
• مواقف سيارات بالقرب من الجامعة، وكذلك يُمكن الوصول للجامعة بسهولة بواسطة استئجار دراجة، أو بالقطار.

في ضوء ما سبق، تتلخص شروط القبول وكيفية التقديم وما هو مطلوب للتسجيل فيما يأتي:^[٣]

• يُشترط للقبول في الجامعة تقديم وثائق بالشهادات العلمية السابقة وأماكن الدراسة، والوثائق الشخصية، ونتائج امتحانات القبول.
• يُشترط للقبول إتقان اللغة الفرنسية، وتُوفر الجامعة دورات في اللغة الفرنسية للجميع بدون تقديم مستندات للتعليم.
• يتوفر برنامج خاص للطلاب الأجانب للتبادل التعليمي، ويتم منح الطالب في نهايته دبلومًا مزدوجًا يُسمى برنامج إيراسموس.
• يُشترط للمتقدمين لدراسة الدكتوراه تقديم ورقة بحثية مكتوبة.

جامعة ليل 2 للصحة والقانون (Lille 2 University of Health and Law University Drua Santa)

تُعتبر هذه الجامعة من بين (5%) من أعرق وأقدم الجامعات في العالم، حسب التصنيف العالمي للجامعات، وقد أنشأت في عام (1559) م، وتُشرف على إدارتها الحكومة الفرنسية، مما يُعطي الثقة للطلاب بتلقيهم التعليم الجامعي الحكومي، ويتلقى الطالب المعارف الحديثة في أجواء تقليدية قديمة، ونظراً إلى ما تتميز به هذه الجامعة من جودة في التعليم الصحي والقانوني فإنّ خريجيها يجدون فرصاً أكبر للعمل.^[٤]

كما تُوفر الجامعة مجموعةً من التجهيزات والتسهيلات فيما يأتي:^[٤]

• عدد الطلاب على مقاعد الدراسة يبلغ (24000) طالب يتلقون التعليم الجامعي والمعرفة العلمية في نفس الوقت، فهي مؤسسة تعليمية ضخمة وفقاً للمعايير الأوروبية.
• الجامعة متخصصة في التعليم الصحي والقانوني، حيث يُوجد هناك أعداد من الطلاب الأجانب الذين اختاروا هذه التخصصات والتي تُدرس بمعايير مهنية عالية طول سنوات الدراسة.
• الجامعة تُمكن طلابها من الاشتراك في برامج التبادل الثقافي من خلال كلياتهم.