السياحة في السنغال

السياحة في السنغال

تتميّز السنيغال بقطاع سياحي قوي، حيث يتوفّر فيها المساحات الواسعة من الغابات والصحراء والسواحل وغيرها من الأماكن الطبيعية، ولذلك أصبحت السنغال وجهة سياحية متميزة للكثير من السياح من جميع أنحاء العالم، وفي ما يلي أشهر المواقع السياحية في جمهورية السنغال:^[١]

سانت لويس

بلدة سانت لويس تقع على مقربة من مصب نهر السنغال في الشمال من جمهورية السنغال، وتتميز سانت لويس باحتوائها على العديد من المعالم السياحية، مثل؛ الأبنية المبنية على النمط المعماري الفرنسي، والواجهات البسيطة التي تتميز بلونها الأبيض، كما يقام في المدينة العديد من المهرجانات المختلفة كتلك المتعلقة بموسيقى الجاز، حيث يتفرد بها شهر آيار/مايو، وتزخر المنطقة بقرى مخصصة للصيد المتميزة بكثرة الأملاح الصخرية فيها.

زيغينكور

تعد مدينة زينغينكور من أجمل المدن في جمهورية السنغال، وذلك لما تحتويه من الأبنية التي يرجع تاريخ بنائها لحقبة الاستعمار الفرنسي للبلاد، وهذه الأبنية تتميز بتصاميمها ذات الطابع الفرنسي الجميل والألوان الزاهية، وما يميزها حقاً هو الطابع الأفريقي المتميز والفريد من نوعه المتمثل بالبيئة الترابية، كما تحتوي المدينة على مناطق سياحية، مثل؛ ميدان جان بول الثاني، ماركي سان مور ديه الصاخب.

توبا

تعد مدينة توبا ثاني أكبر مدينة في جمهورية السنغال من حيث عدد السكان فيها، وهي جزء من منطقة ديوريل الواقعة وسط السنغال، وتتميز مدينة توبا بامتلاكها قيمة خاصة من الناحية الدينية، حيث يوجد فيها العديد من الأضرحة، ومنها ضريح الشيخ أحمد باما مباكي مؤسس المسجد الكبير في هذه المدينة، والذي يتميز بتصاميمه الفريدة، إذ تميز بتصميمه الداخلي الذي نفذ من الأرابيكس، وقد بلغ طول مئذنة هذا المسجد حولي 87م.

تامباكوندا

تعتبر هذه المدينة بعيدة نوعاً ما، حيث نجدها في أطراف السنغال، ويعدها السياح نقطة انطلاق لرحلات غرب القارة الأفريقية، وتعد مدينة تامباكوندا من المدن التي تستحق الزيارة لما تحتويه من أماكن سياحية مشهورة، كما تتميز الأراضي الخاصة بها بكونها زراعية.

كاولاك

تقع مدينة كاولاك على الضفة الشمالية لنهر سالوم، وهي من أهم المدن التجارية في جمهورية السنغال، حيث تملك كاولاك سوقًا إقليميًا كبيرًا، وتتميز هذه المدينة بصناعة الفول السوداني وباحتوائها على ساحة مركزية واسعة جداً، وأيضاً يوجد فيها قمم مآذن ذات ألوان جميلة، وتعد أيضاً مدينة كاولاك بمثابة ميناء يطل على المحيط، حيث يتم فيها العديد من عمليات التصدير من أهمها تصدير الفول السوداني والملح السنغالي،^[٢] وتضم هذه المدينة سوقاً مميزًا يتكون من العديد من المتاجر الصغيرة، كما يحتوي على العديد من المنتجات، ويوجد في مديمة كاولاك العديد من الغابات، وتقل المناطق الريفية بهذه المدينة.

سوق الأقمشة السنغالي

يعد سوق الأقمشة السنغالي سوقًا شعبيًا وحيويًا، وهو الأكثر فعالية على مستوى أفريقيا، كما يمتلئ بالأقمشة ذات الألوان الجميلة والمميزة، إذ إن السنغال اشتهرت منذ القدم بتجارة الأقمشة، ويضم هذا السوق أيضاً العديد من الأسواق الأخرى، مثل؛ سوق الكرمل، وسوق قرية سومبديون، وسوق ماركي وكولوبان، وغيرها.^[٣]

معالم سياحية أخرى

تحتوي السنغال على مناطق جذب سياحي كثيرة، نذكر منها ما يلي:^[٤]

• جزيرة إيل دي نجور.
• تمثال النهضة الأفريقية.
• منارة ماميلس.
• محمية فتح الله للحياة البرية.

أفضل وقت لزيارة السنغال

يعتبر المناخ الاستوائي هو المناخ السائد في جمهورية السنغال، وتسيطر الأجواء الجافة على المناطق الشمالية من الجمهورية وتحديداً في الفترة الممتدة ما بين منتصف شهر تشرين الأول وحتى منتصف شهر حزيران، بينما يكون الجو ماطرًا في الفترة الممتدة ما بين أواخر شهر حزيران وحتى أوائل شهر تشرين الأول، أما بالنسبة للمنطقة الجنوبية فيسود فيها المناخ الجاف في الفترة الممتدة من أوائل شهر تشرين الثاني وحتى منتصف شهر أيار، بينما يكون الجو ماطراً في الفترة الممتدة ما بين أواخر شهر أيار وحتى أواخر شهر تشرين الأول، وتعد الفترة الأنسب لزيارة جمهورية السنغال هي الفترة ما بين شهر تشرين الثاني وحتى شهر آذار، حيث تكون درجات الحرارة أقل من المعتاد‘ فضلاً عن انخفاض معدلات الرطوبة بشكل ملحوظ.^[٥][٦]