المعيشة في التشيك، إليك أبرز المعلومات

إيجابيات العيش في جمهورية التشيك

تتمثل بعض إيجابيات العيش في جمهورية التشيك، فيما يلي:^[١]

• تعد أسعار أماكن الإقامة في تشيك مشابهة بشكل كبير لأسعار الإقامة في الدول الأوروبية، كما أن باقي أنحاء الجمهورية أرخص بكثير من العاصمة، وذلك يعني أن المقيمين في الجمهورية والمغتربين فيها سيكون بمقدورهم العثور على سكن بسعر معقول.
• يجد الوافدون مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، إضافة إلى الأماكن الطبيعية في الهواء الطلق والتي تتمثل بالجبال والغابات، مما يتيح فرصة ركوب الدراجات في الريف والمشي لمسافات طويلة، إضافة إلى رياضة الجري أو التزلج على الجليد.
• تعد وسائل النقل العام رخيصة وفعالة بشكل جيد، كما ويمكن شراء تصاريح صالحة لمدة شهر واستخدامها في كل شبكات النقل كالحافلة والقطار ومترو الأنفاق وغيره، مع ضرورة اتباع المواعيد بدقة حتى يطمئن الركاب أنهم سيصلون بالوقت المحدد، ويمكن الوصول لمواعيد تحرك كل حافلة أو قطار أو غيرها من الوسائل من خلال الإنترنت ومتابعة الجداول الزمنية المنتظمة في المحطات.

تكاليف المعيشة في جمهورية التشيك

تعد تكاليف المعيشة في جمهورية التشيك مناسبة وملائمة للكثير، حيث إن متوسط التكاليف تتراوح ما بين 350-750 دولارًا أمريكيًا في الشهر، ويشمل ذلك كلا من الوجبات والإقامة والمواصلات العامة وممارسة الأنشطة الثقافية المختلفة، ولكن يشار إلى أن تكاليف المعيشة وأسعار المواد قد تختلف من منطقة لأخرى داخل جمهورية التشيك تبعًا لنمط الحياة وعادات الإنفاق، ولكنها بشكل عام ملائمة وميسرة للجميع.^[٢]

طبيعة التعليم في جمهورية التشيك

يحتل نظام التعليم التشيكي المرتبة 29 من بين جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عندما يتعلق الأمر بجودة التدريس، ويشار إلى أن التعليم إجباري وإلزامي لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-15 سنة، ويتم التدريس في المدارس الحكومية باللغة التشيكية، في حين أن المغتربين يفضلون الدراسة في المدارس الدولية، إذ تبدأ دروس اللغة الأجنبية في السنة الرابعة والتي قد تضم اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية، ويعد التعليم في المدارس الحكومية مجانيًا بشكل كامل.^[٣]

طبيعة الرعاية الصحية في جمهورية التشيك

تتمتع البلاد بمستوى عالٍ من الرعاية الصحية، حيث توفر مرافق الرعاية الصحية بشكل عام معايير عالية جدًا من العلاج والرعاية، كما وتتمتع جمهورية التشيك ببنية تحتية جيدة من المستشفيات العامة والخاصة وممارسات الأطباء، وكل شخص يعمل في البلاد يكون مؤمنًا صحيًا، كما ويمكن للمرضى اختيار أطبائهم في حال كانت أسماء هؤلاء الأطباء مشمولة ضمن شركة التأمين العلاجية للمريض.^[٣]

أهم الأمور المتعلقة بطبيعة العيش في جمهورية التشيك

تحتل جمهورية التشيك المرتبة السابعة بين أكثر دول العالم أمانًا للعيش، كما ويتواجد فيها مجتمع ضخم من المغتربين، وتعد بلدة معمارية وفيها الكثير من الأنهار والقلاع والمرتفعات، والسكان يتمتعون بمستوى عالٍ من التعليم، حيث إن 90% من السكان البالغين أكملوا تعليمهم الثانوي على الأقل، وحصلت جمهورية التشيك على المرتبة 18 عالميًا في خيارات الترفيه، والمرتبة 15 عالميًا في الصحة والرفاهية معًا، بينما حصلت على الرتبة 16 عالميًا فيما يخص السلامة والأمن، والمرتبة الثالثة فيما يتعلق بالسفر والنقل، والمرتبة 14 عالميًا حسب تقديرات اليونسكو فيما يتعلق بموقعها التاريخي وتواجد التراث فيها، وتتمتع الجمهورية التشيكية باقتصاد متقدم، إضافة إلى مستوى معيشة مرتفع، حيث تعد الأكثر استقرارًا وازدهارًا، مع أدنى معدل بطالة في الاتحاد الأوروبي والذي يبلغ 2.2%.^[٤][٥]

أهم الأماكن الجاذبة في التشيك

تحتوي جمهورية التشيك على أكثر من 200 قلعة وقصر ونصب تذكاري، إضافة إلى أكثر من 40 مدينة تاريخية محمية، كما تحتوي التشيك على 33 منتجعًا صحيًا، و104 من ملاعب الجولف، و4 حدائق وطنية و26 منطقة طبيعية محمية، وفيها 12 سلسلة جبلية ارتفاعها أعلى من 1000م، مع تواجد 40 كم من ممرات المشي، وأكثر من 44000 كم من مسارات ركوب الدراجات، وأكثر من 480 كم من منحدرات التزلج، وأكثر من 3540 كم من مسارات التزلج الريفي، وأكثر من 1800 كم من مسارات الفروسية.^[٥]