بماذا تشتهر كمبوديا؟

أين تقع دولة كمبوديا؟

تقع دولة كمبوديا في الجنوب الشرقي من قارة آسيا في شبه جزيرة الهند الصينية، كما تعتبر من أسرع الدول نموًا في قارة آسيا على الصعيد الاقتصادي، ويحدها من الشمال دولة لاوس، ومن الغرب دولة تايلند، كما يحدها من الشرق دولة فيتنام حيث تقع في الجنوب الشرقي منها، أما من الغرب فيحدها خليج تايلند.^[١][٢]

بماذا تشتهر دولة كمبوديا؟

نظراً للحضارات المتعددة التي توالت على دولة كمبوديا مثل مملكتي فونان وشتلا الهندوسيتين اللتين ظهرتا في القرون الأولى من التاريخ الميلادي، بالإضافة إلى حكم الخمير التي وقعت تحته كمبوديا في القرن السادس، والتي توسعت إمبراطوريتهم وضمت كثيرًا من أراضي لاوس وتايلاند وفيتنام، حيث تم تشييد معابد أنكور وات الحجرية التي تعتبر واحدة من أعظم المنجزات المعمارية في جنوب شرق آسيا، فقد اكتسبت دولة كمبوديا مجموعة من المميزات التاريخية والإنسانية التي جعلت منها محطاً للأنظار، وفيما يلي نذكر أبرز ما تشتهر به دولة كمبوديا:^[٣][٤]

معبد أنكور وات

يعتبر معبد أنكور وات من أشهر المعابد الدينية التي تتميز بها دولة كمبوديا، وتعتبر من أكثر المعالم السياحية في كمبوديا زيارةً، حيث ترجع هذه المعابد إلى تاريخ الحضارات العريقة التي ترجع إلى القرن الثاني عشر؛ حيث كان هذا المعبد يعود لإله هندوسي، وفي أواخر القرن الثالث عشر تم تحويله إلى معبد بوذي وهو مكون من عدة مبانٍ مجتمعة حول بعضها، ولا تزال كذلك حتى يومنا هذا.

قصر فنوم بنه الملكي

تعتبر مدينة فنوم بنه الوجهة العالمية الأولى في كمبوديا بالنسبة للزوار، خصوصاً بعد أن كانت مدينة مهجورة ومضمحلة ومنتهية في عصر حكم الخمير الحمر، وعادت للنشاط والحركة والازدهار مرة أخرى، حيث أصبحت من المدن التي لا تنافسها أي مدينة أخرى بكمبوديا في مجال المقاهي والمطاعم المتنوعة والمبهرة.

وقد تم بناء وتشييد قصر فنوم بنه الملكي من عام 1866م إلى عام 1870م، وقد استغرق بناؤه هذه السنوات لأنّه يتكوّن من مجموعة من المباني التاريخية؛ حيث تتكون منطقة القصر من أربعة مجمعات رئيسية مع باغودة فضية على الجانب الجنوبي، وقصر خمارين من الشمال وقاعة العرش في المنطقة الوسطى، كما يقيم ملك كمبوديا الحالي في هذا القصر بعد أن انتقلت العاصمة من مدينة أودونغ إلى بنوم بنه.

متحف تويل سلينغ للإبادة الجماعية

يعتبر متحف تويل سلينغ من أشهر المعالم الموجودة في دولة كمبوديا؛ حيث يشير هذا المتحف إلى الفترة التي تتعلق بالإبادة الجماعية للكمبوديين من قبل الخمير الحمر خلال فترة السبعينيات، ويهدف المتحف إلى عرض المجازر التي كانت ضمن التاريخ الكمبودي كما يشجع السائحين على اختيار السلام دائمًا.

توك توك

تشتهر دولة كمبوديا أيضاً بوجود العربات ذات العجلات، والتي يتم جرها بواسطة موتور أو زوج من الأحصنة أو غيرها من الحيوانات، حيث يعتبر التوك توك من أفضل وسائل النقل المتوزعة في أغلب مدن كمبوديا والتي تساعد على استكشاف الأماكن الثقافية والحضارية في المنطقة.