تعرف أكثر على قصر غرداية

أهم المعلومات عن قصر غرداية

تأسس قصر غرداية عام 1048م وهو يعتبر القصر الأهم من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، إذ يشتهر بساحة سوقه، وبعض المصليات الجنائزية فيه؛ كمصلى عمي سعيد، ومصلى بابا وجمة.^[١]

وحديثاً حظي هذا القصر بعناية خاصة لترميمه وإعادة تأهيله هو والساحة المحيطة به، وشمل ذلك جميع المباني والمرافق والمساكن المحيطة به للحفاظ على الطابع المعماري له وتحسين الإطار المعيشي لسكانه.^[٢]

ومن أهم المعلومات التي قد تهمك حول قصر غرداية ما يأتي:

موقع قصر غرداية

يقع القصر الذي يُطلق عليه أحياناً اسم جوهرة الواحات في عاصمة وادي مزاب وهي ولاية غرداية، وتحديداً  في أعالي وادي ميزاب حول هضبة صخرية شمال دولة الجزائر،^[٢] وتبعد ولاية غرداية عن العاصمة الجزائرية مسافة تقدر بنحو 600 كم.^[٣]

يجدر بالذكر هنا أنه تضم ولاية غرداية إضافة إلى قصر غرداية العديد من القصور الأخرى مثل قصر العطف، وقصر بن يزغن، وقصر مليكة، وغيرها الكثير.^[٣]

أهم معالم قصر غرداية

تضم منطقة قصر غردانة العديد من المعالم ومن أبرزها ما يأتي:

ساحة السوق

يضم القصر ساحة سوق قديمة والمختصة سابقاً في بيع المنتوجات الفخارية، وحالياً تشهد هذه الساحة حركة نشطة، وتقع خارج القصر،^[٢] وفي الجهة الجنوبية الغربية منه، ويُطلق عليها اسم "أزغار أوغرم" ويعني خارج القصر.^[٤]

وفي السابق ترددت على هذه الساحة العديد من القوافل التجارية القادمة من بعيد للتزود وشراء بعض المنتجات، وهي تعتبر هذه من أهم وأنشط الأسواق في المنطقة، وقد تم تأسيسها عام 1884م، وتبلغ مساحتها نحو 3400 متراً مربعاً.^[٤]

شكل هذه الساحة مستطيل تقريباً، وبها تحيط أروقة بأقواس مختلفة الحجم والأشكال تؤدي إلى محلات ومتاجر ودكاكين تجارية، وقديماً اختص كل شارع من الشوارع المؤدية للساحة بنشاط تجاري محدد، مثل شارع الخياطين، وشارع الخضار، وغيرها، بينما اختصت الساحة ببيع المنتجات والمواد المختلف؛ مثل الصوف، والقمح، والملح، والتوابل، والماشية وغيرها.^[٤]

كما ضمت سابقاً مصلى مخصصاً للصلاة في الجهة الغربية، وكان يرتفع قليلاً على مستوى الأرض.^[٤]

وفي الجهة الشمالية الغربية كان هناك ما يُعرف باسم الحويطة، وهي عبارة عن أحجار مغروسة في الأرض على شكل خط نصف دائري، وقد مثّلت سابقاً مقاعد أعضاء مجلس أعيان القصر.^[٤]

المقابر

تحيط بالقصر عدة مقابر، وتضم المنطقة عدة مساجد ومصليات جنائزية ومعالم لشيوخ وعلماء القصر.^[٢]

المسجد الكبير لقصر غرداية

تزامن تشييد هذا المسجد مع تشييد القصر عام 1048م، وهو يقع في نقطة مرتفعة مطلة على القصر، وبالقرب منه تقع "المحضرات" وهي أماكن مخصصة لتدريس القرآن الكريم. ^[٥]

يضم المسجد مئذنتين، إحداهما أصغر حجماً وأقدم من المئذنة الأخرى، ولا يتجاوز ارتفاعها ستة أمتار، وحالياً يوجد منها الجزء العلوي فقط.^[٥]

أما المئذنة الثانية فيعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس عشر وهي هرمية الشكل، وارتفاعها نحو 23 متراً عن مستوى سطح الأرض.^[٥]