تعرف على أشهر الآثار في واحة سيوة

تقع واحة السيوة في الجزء الغربي من دولة مصر، وبالقرب من الحدود الليبية، ويصل طول الواحة ما يقارب 10 كيلومترات، وعرضها يصل إلى ما يقارب 6 إلى 8 كيلومترات، وتبعد عن القاهرة ما يقارب 560 كيلو متر، وتضم واحة سيوة ما يقارب 200 نبع، كما يمكن مشاهدة النتوءات الصخرية التي تقع في أماكن المستوطنات المحاطة بأسوار في سيوة وأغيرمي، ويسكن في واحة سيوة سكان سودانيين يتكلمون بلغة البربر ومنازلهم تم بناؤها من الطوب اللبن، وتتألف الواحة من واحة الزيتون الصغيرة ومن الواحات المالحة، بينما تتميز بالخصوبة ونمو كل من أشجار النخيل والزيتون وتعتبر من المناطق المصدرة لكل من زيت الزيتون والتمور وكذلك للسلال.^[١]

ما هي أهم المعالم الأثرية في واحة سيوة؟

معبد أوراكل

يعود بناء معبد أوراكل إلى القرن السادس قبل الميلاد، وقد كان يعتبر من أكثر المعابد شهرةً في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يعتقد البعض من المؤرخين بأن الإسكندر الأكبر طلب دفنه في سيوة، وما زالت حتى يومنا هذا توجد بعض الأنقاض من المعبد الذي يزوره العديد من السياح إلى يومنا هذا.^[٢]

جبل الموتى

يقع جبل الموتى خارج مدينة سيوة وعلى بعد بعض الكيلومترات منها، ويتمثل هذا الجبل بالشكل المخروطي الذي يصل طوله إلى ما يقارب 50 متراً، كما تتميز تربته بطبيعتها الجيرية واحتوائها على المدافن التي تتمثل على شكل خليات النحل المنحوتة على الجبل، ومن أهم المقابر التي يجب زيارتها في جبل الموتى، هي كل من؛ قبر ميسو إيزيس وقبر التمساح وأيضًا قبر سي آمون؛ ويتميز هذا القبر عن البقية بأنه أجملها، ويعود بناؤه إلى القرن الثالث ما قبل الميلاد، كما يتميز بزخارفه الجميلة لآلهة الجوز، ومن الجدير بالذكر أنه لم يتبق من هذه القبور سوى القليل وذلك بسبب تعرضها للسرقة والنهب، بالإضافة إلى ذلك؛ يمكن مشاهدة كل من البئر المؤدي إلى معبد آمون وحمام كليوباترا من هذا الجبل.^[٣]

قلعة شالي

تعتبر هذه القلعة من أهم المواقع الأثرية ومن أهم نقاط الجذب للسياح في المنطقة، وتعود قصة القلعة إلى أنه كان يقال بأن هنالك أربعين رجلاً قاموا ببنائها من أجل حماية سيوة من الأعداء، كما استخدم لبناء هذه القلعة مادة تدعى Kershef؛ وهي عبارة عن مزيج ما بين الطين والصخور المالحة المأخوذة من البحيرات المالحة، كما تتمركز هذه القلعة على هضبة مرتفعة ويحدها من الغرب ومن الشرق هضبتان عاليتان، وتم بناء منازل القرشف بهم، ومن أهم الآثار التي ما زلت موجودة في المنطقة إلى الآن هي كل من؛ الآثار المتبقية من المسجد القديم؛ ويعتبر هذا المسجد من أقدم المساجد في المنطقة، وتم تصميم هذا المبنى على شكل قطعة مستطيلة ومقسمة إلى ثلاث بلاطات موازية لجدار القلعة، كما يوجد لها بابان أحدهما شرقي والآخر غربي، وتضم كل من المحراب وحائط القبلة المنبر.^[٤]

معبد آمون

يبعد معبد آمون ما يقارب 200 متر عن معبد أوراكل، لكن لم يتبق ما يشهد على هذه المعبد سوى الجدران المنقوش عليها، وبناءً على النقوشات استنتج علماء الآثار بأن فرعون نختبو الثاني يعود للأسرة رقم ثلاثين.^[٥]