تقع مدينة إربد في الجهة الشمالية من المملكة الأردنية الهاشمية، وتتميز بأجوائها الجميلةِ وطبيعتها السهلية الخلّابة، كما تتميزُ بإرثها التاريخي والحضاري، الأمر الذي يجعلها مَقصداً للكثير من المُتَنَزهين طوالَ فُصول السنة، وتترواح الأماكن التي تُقصدُ لغرضِ التَنَزّه في إربد بينَ الحدائق العامة التي تتبع البلديات وبين المباني التاريخية التي تتبع دائرة الآثار والمناطق السهلية والجبلية الطبيعية.[١]


الحدائق العامة والمُتنزهات في مدينة إربد

توجد العديد من الحدائق العامة والمتنزهات في مدينة إربد التي يقصدها الزوار بكثرة، نذكر من أبرزها ما يلي:[٢][٣]

  • حدائق الملك عبدالله الثاني، وتعدُ أبرزَ وأضخمَ وأجملَ الحدائق العامة والمتنزهات في مدينة إربد على الإطلاق.
  • حديقة إعمار إربد.
  • متنزّه الجليل.
  • حدائق تونس.
  • متنزه الأشرفية.
  • حديقة الاستقلال.
  • حديقة إيدون.
  • حديقة الزهراء المرورية.
  • حديقة بلدية حَكما.


المناطق السهلية والجبلية في مدينة إربد

تمتازُ مدينة إربد بتضاريسها الجبليةِ والسهلية وطبيعتها الساحرةِ، لذلك فهي تعد من أفضل الأماكن السياحية في الأردن لا سيّما في فصلِ الربيع عندما تكتسي هضابُ إربدَ ووديانها وجبالها وسهوبها باللونَ الأخضرَ، وما تتميز به مدينة إربد اتساعُ الرقع الخضراء فيها وامتدادها وخلوّها من السُكّان، مما يَجعلُ الكثير من مناطقها محطاتِ جلوسٍ للاستمتاع بخضرةِ أرضها وزرقةِ سمائها ونقاء هوائها، ونستعرضُ فيما يلي أهمَ هذه المناطق:[٣]

  • منقطةُ الذنيبة التي تطلُ على وادي المقارن.
  • منطقةُ عمراوة التي تجري فيها مياهُ شلالات الزلفا والتي يقصدها الكثير من السياح.
  • غابات برقش التي تقعُ في الناحيةِ الجنوبية الشرقية من لواء الكورة، ولهِذه الغابات مميزات كثيرة منها؛ ارتفاعها وتنوعها الحيوي.
  • حمة أبو ذابلة، وتقعُ على بعد 6 كيلو متر إلى الغرب من كفر راكب، وتستخدمُ مياهها الحارة الغنية بالمعادن في الاستشفاء من أمراض المفاصل والأعصاب والعضلات.
  • تل جُحفيّة، ويقع على بعد 8 كيلو متر جنوب غرب مدينة إربد، وتتمتعُ إطلالاتهُ بمناظرَ جذابةٍ وخلّابة.
  • غابات العِشّه، تقعُ في لواءِ بني كنانة، وتمتازُ هذه الغابات بالانتشار الكثيف لأشجار البلوط والسنديان والعبهر والصنوبر، وتشرفُ غابات العِشّه على الموقع الذي جرت فيهِ معركة اليرموك الشهيرة.
  • سهل أم قيس، ويقعُ إلى الجنوبِ من المدينة الأثرية بكيلومترات قليلة، ويَؤمهُ الزوارُ في فصلي الربيع والصيف لممارسة العديد من الأنشطة فيه؛ مثل الشواءِ أو الطهيِ على الحطب.


الأماكن الأثرية والتاريخية في مدينة إربد

تنطوي مدينة إربد على معالم آثارية مهمةٍ يَقصدها السكان المحليون للتنزّهِِ والتعرف على التاريخ، نذكر من أبرزها ما يلي:[٤][٥]


متحف دار السرايا

وهو مُتحفٌ حكوميٌ تم افتتاحهُ في مدينة إربد سنة 2007 م، يَقعُ على الناحيةِ الجنوبيةِ لِتلِ إربد، ومبنى المُتحف عبارةٌ عن بِناءٍ قديمٍ يعودُ للفترةِ العُثمانية، أما موجوداتُ المُتحف فتتميزُ بالتنوع والشَمولِ بحيث يحتوي على قاعةٍ للتعدين وقاعةٍ للعصور الكلاسيكية وقاعةٍ أخرى للعصور الإسلامية كما يضمُ قاعةً للفسيفساء تضمُ 85 لوحة فسيفسائية.


مدينة أم قيس الأثرية (جدارا)

تعدُ آثار أم قيس التي تعودُ للفترةِ الرومانية من أبرز وأهم معالم مدينة إربد، إذ تشكل المدينة وجهةً رئيسيةً للسياح من جميعِ أنحاء العالم، وتنطوي معالمُ أُم قيس على ممراتٍ ومبانٍ وأعمدةٍ وقطعٍ حجريةٍ، بالإضافةِ إلى مدرجٍ ومتحف للآثار يجذب الكثير من السياح للتعرف على تاريخ المنطقة.

المراجع

  1. "محافظة إربد"، وزارة الإدارة المحلية، اطّلع عليه بتاريخ 23/2/2022. بتصرّف.
  2. "الملك عبدالله الثاني يضع حجر الأساس لحدائق الملك عبدالله إربد"، الملك عبدالله الثاني، اطّلع عليه بتاريخ 23/2/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "معالم المدينة"، بلدية إربد الكبرى، اطّلع عليه بتاريخ 23/2/2022. بتصرّف.
  4. "متحف السرايا"، دائرة الآثار العامة، اطّلع عليه بتاريخ 23/2/2022. بتصرّف.
  5. "جدارا"، إرث الأردن، اطّلع عليه بتاريخ 23/2/2022. بتصرّف.