يعد نهر النيل من أطول أنهار العالم، فهو يمتد لمسافة طويلة جداً تغطي إحدى عشرة دولة كإثيوبيا، ومصر، والسودان، وكينيا، وغيرها، يقع النهر في قارة أفريقيا وله أهمية كبيرة ودلالات دينية مقدسة لدى القدامى، وما زالت أهميته قائمة إلى الآن فالنهر يعود بالكثير من الفوائد الاقتصادية إذّ يقوم بتشغيل آلاف المشاريع الاقتصادية مثل: مشاريع السدود العالية التي توفر الكهرباء، بالإضافة إلى المشاريع السياحية فهو يعد نقطة جذب سياحية يرتاده الكثير من السياح قاصدين زيارته من مختلف بلدان العالم، وفي هذا المقال سنوضح الأهمية الاقتصادية لهذا النهر. [١]
الأهمية الاقتصادية لنهر النيل
كما أشرنا في المقدمه فإن للنيل أهمية اقتصادية كبيرة لا يسعنا المقال لذكرها جميعا لذلك سنتناول هذه الأهمية فيما يلي:
الأهمية الاقتصادية لنهر النيل لقارة أفريقيا
تتمثل أهمية هذا النهر الاقتصادية لقارة أفريقيا بالنقاط التالية:[٢][٣]
- الأرض الخصبة: تعد التربة الواضعة على ضفتي نهر النيل غنية بالعناصر الغذائية، نظرًا لترسبات الطين الكثيرة التي تخلفها مياه النهر المتدفقة في البحر، فتساهم هذه التربة بدورها في القطاع الزراعي لكافة الدول الأفريقية التي يمر بها.
- التنقل: يقوم نهر النيل بدور هام في التنقلات التجارية التي تربط كل من الدول الواقعة في القارة الأفريقية مع دول القارة الأوروبية وغيرها من الدول.
- ثالث أكبر نهر ومصب في العالم: يبلغ أقصى عرض لنهر النيل حوالي 2.8 كيلو متر، ويتراوح متوسط عمق مياهه من 8-11 متراً، ويصرف ما يقدر بنحو 2830 متراً مكعباً من الماء في الثانية الواحدة.
- مصدرًا لثروة مائية مذهلة: تضم مياه نهر النيل أنواعًا مختلفة ومتنوعة من الكائنات البحرية مثل: سمك الفرخ النيلي، والبارل، والبولتي، وسمك الفيل، وسمك السلور، وسمك الرئة، وثعبان البحر الشوكي، وسمك النمر، كما تشمل مياهه الزواحف كتمساح النيل، والسلاحف ذات القشرة الناعمة، والسحالي، والعديد من الثعابين، بالإضافة إلى أفراس النهر التي تتواجد فقط في منطقة السد.
الأهمية الاقتصادية لنهر النيل لجمهورية مصر العربية
ندرج فيما يلي بعض النقاط التي توضح الأهمية الاقتصادية لنهر النيل والتي تعود على جمهورية مصر العربية على وجه التحديد في المجالات المختلفة:[٤]
- السياحة: تستفيد مصر من وجود نهر النيل لتنمية اقتصادها في العديد من القطاعات أبرزها قطاع السياحة، فنهر النيل بمنظره الخلاب يجذب الكثير من السياح لزيارة هذا النهر العظيم والإبحار فيه وبالتأكيد زيارة المطاعم الموجودة على ضفاف النيل، بالإضافة إلى المقاهي والمحلات التجارية، كل ذلك يصب في مصلحة المشروعات التجارية هناك وبالتأكيد تحسين اقتصاد البلد.
- الزراعة: ومما لا شك فيه فإن مصر وتستفيد منه لقطاع الزراعة فهو مورد مائي ضخم جداً تستفيد منه في زراعة العديد من المنتجات كالقطن والقمح والخضروات والعديد من الفواكه في مختلف المواسم فالمياه متوفرة، وكذلك الأمر بالنسبة للوحل الذي ينجم عن فيضان النهر فهو يعتبر تربة خصبة لزراعة البذور والمحاصيل الزراعية.
- الثروة الحيوانية: استفادت مصر أيضا في القطاع الحيواني فقد قامت العديد من المزارع وكبرت بفضل هذا النهر أهم هذه الأصناف هي: الأسماك فهنالك ثروة سمكية هائلة تقبع في النهر والتي تحقق مورد مالي يعتاش بفضله الكثير من الأسر والشركات.
- الصناعة: وتحديدًا في مجال الطاقة وتوليد الكهرباء فبفضل السدود العالية المقامة في نهر النيل تم إضافة مجال تصنيع القوارب والمراكب البحرية وغير ذلك.
المراجع
- ↑ "Nile River History", tripsinegypt, Retrieved 26/2/2022. Edited.
- ↑ "Nile River", worldatlas, Retrieved 15/6/2022. Edited.
- ↑ "Nile River", nationalgeographic, Retrieved 15/6/2022. Edited.
- ↑ "Economic Importance of the Nile River", premiumessays, 17/10/2019, Retrieved 26/2/2022. Edited.