تعرف على التجارة في كينيا
تقع كينيا في قارة إفريقيا قرب المحيط الهندي، حيث تجاور مجموعة من الدول، وتبلغ مساحتها 580 ألف كم²،[١] وتمتلك شركات القطاع الخاص كثيرًا من الأعمال التجارية في كينيا منذ عام 1963م إلى جانب الشركات الحكومية، كما يوجد شركات تمتلك الحكومة جزءًا منها بالاشتراك مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى الاستثمار الجانبي، وذلك سعيًا نحو النمو الاقتصادي في كينيا، وتوفير فرص العمل، ومضاعفة الأرباح من خلال التجارة الدولية، وتتضح الأعمال التجارية الكينية فيما يأتي:[٢]
المنتجات الزراعية والأخشاب والأسماك
تشتهر كينيا بزراعة الشاي، والزهور، والسيزال، والقطن، والفواكه، والخضراوات، حيث تشكل إحدى الصادرات التي تجلب العملة الأجنبية، كما تعتمد كينيا كثيرًا على تصدير زهرة بيريثروم إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث تستخدم في إنتاج مبيد بيرمثرين.[٢]
وتهتم كينيا بزراعة الذرة والقمح للاستهلاك الداخلي، وتركز على تربية الماشية؛ لإنتاج الألبان والأجبان والحليب خالي الدسم والزبدة، حيث يستخدم محليًا، ويصدر الفائض عن الحاجة إلى الخارج، كما تتجه كينيا نحو الزراعة الذكية؛ لمواجهة الظروف المناخية الصعبة، من خلال زراعة النباتات التي تنتج أكثر وتعيش لفترة أطول،[٣] ومن الجدير بالذكر أن كينيا تستغل أشجار الغابات في صناعة الورق، وتشكل الأسماك والمنتجات البحرية جزءًا من تجارة كينيا، حيث تتكاثر في بحيرتي فيكتوريا ورودولف.[٢]
الموارد الطبيعية
تمتلك كينيا كمية وفيرة من رماد الصودا الذي يدخل في صناعة الزجاج تحديدًا في بحيرة ماجادي، حيث يعد من أهم صادرات كينيا المعدنية، أيضًا تصنع الأسمنت من رواسب الحجر الجيري، وتستخرج الفيرميكوليت والذهب والياقوت والتوباز والملح، بالإضافة إلى الفلوريت الذي يستخرج من نهر كيريو، كذلك الأمر بالنسبة للتيتانيوم والزركونيوم، حيث يستخرجان من رواسب الرمال في مومباسا، بينما سجلت كينيا نجاحًا بسيطًا في التنقيب عن مصادر البترول، حيث استطاعت إنتاج الديزل ووقود الطائرات، كما سعت إلى توليد الطاقة الكهربائية عبر محطات شيدت على نهري تانا وتوركويل، حيث وفرت حاجتها من الاستهلاك المحلي.[٢]
الموارد الصناعية
تشتهر كينيا بتصنيع مجموعة من المنتجات مثل؛ النسيج، والملابس، والأسمنت، والإطارات، والبطاريات، والورق، والسيراميك، والجلود، والمركبات الصغيرة، حيث تصدرها إلى أوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندي، ويوجد في كينيا 10 مصانع لإنتاج الصلب، حيث تصدره إلى الخارج.[٢]
تجارة كينيا وجائحة كورونا
وصل الناتج المحلي خلال الفترة الممتدة من عام 2010م - 2018م نحو 95 مليار دولار، وقد حققت كينيا الدخل المتوسط الأدنى،[٤] ثم استمر الاقتصاد الكيني بالنمو حتى عام 2019م، حيث بلغ نسبة 4.7% سنويًا، ولكن أثرت جائحة كورونا في التجارة الدولية خلال عام 2020م مع بقاء الزراعة نشيطة، حيث ساهمت في الحد من انخفاض الناتج بنسبة 0.3% فقط، وبحلول عام 2021م بدأت كينيا باستعادة قوتها الاقتصادية بواسطة إنتاج المحاصيل الزراعية الكافية، حيث ازداد الطلب العالمي عليها، كذلك الأمر بالنسبة للصناعة، وقد ساهم البنك الدولي في دعم ميزانية الحكومة الكينية، وسد فجوة التمويل المالي، بالإضافة إلى تقديم الدعم في الإصلاحات الاقتصادية.[٥]
المراجع
- ↑ "Kenya", nationsonline, Retrieved 5/3/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Kenya", britannica, Retrieved 5/3/2022. Edited.
- ↑ "Climate-Smart Farming Helps a Community in Kenya Thrive in the Face of Climate-Change", worldbank, 18/10/2016, Retrieved 5/3/2022. Edited.
- ↑ "ECONOMIC GROWTH AND TRADE", usaid, Retrieved 5/3/2022. Edited.
- ↑ "The World Bank in Kenya", worldbank, Retrieved 5/3/2022. Edited.