تعرف على ما تشتهر به ليبيريا

ما تشتهر به ليبيريا

ليبيريا هي دولة تقع في غرب أفريقيا على طول الساحل، وعاصمتها هي مونروفيا، وتعد أقدم جمهورية مستقلة في أفريقيا، إذ أسسها السود المحررون من الولايات المتحدة، كما تتميز بتنوع تضاريسها من السهول الساحلية والرملية المنخفضة إلى التلال المنحدرة والهضاب الداخلية، كما أنَّها تُعد موطناً للغابات المطرية الخصبة، وتضم العديد من أنواع الحيوانات والنباتات، وتتميز بمناخها الدافئ والرطب على مدار العام، وتعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للدولة،^[١] وتوضح النقاط الآتية بعضًا ممّا تشتهر فيه دولة ليبيريا:

السفن السياحية

إذ يوجد في ليبيريا أكبر عدد من السفن السياحية حول العالم، فهي تتميز بإقامة العديد من الرحلات البحرية بشكل منتظم، والتي تنطلق من ميناء مونروفيا تحديدًا، وذلك بالتعاون مع العديد من الشركات السياحية، مثل؛ شركة رويال كاريبيان إنترناشونال، وهي شركة أمريكية تتخذ من ليبيريا مقرًا لها بدلًا من أمريكا؛ لتجنب ضرائب الدخل، والتي تشتهر بأنَّها تضم أكبر 3 سفن سياحية في العالم.^[٢]

الفندق المهجور

إذ كان هذا الفندق سابقًا من الفنادق ذات الشعبية بين رجال الأعمال والأثرياء، إلا أنَّه قد أُغلق، وتم هجره في عام 1989م، ليُترك مهجورًا إلى وقتنا هذا، ولكنه يُعد أيضًا من أهم الأماكن السياحية في ليبيريا، التي تجذب السياح والسكان المحليين الذين يحبون الأماكن المهجورة.^[٢]

الحديقة الوطنية

تشتهر ليبيريا بالحديقة المذهلة التي تحتوي على 125 نوعاً من الثدييات، إضافة إلى 250 نوعاً من الطيور، وتحتوي على العديد من الأنواع المُهددة بالانقراض، مثل؛ القط الذهبي الأفريقي، وفرس النهر القزم، ويوجد في الغابات العديد من أنواع الفهود، والتماسيح، وأنواع أخرى من القرود، إذ تشتهر غابات ليبيريا بامتلاكها العديد من الحيوانات الغريبة والنادرة.^[٢]

ركوب الأمواج

إذ تُعد شواطئ ليبيريا مكانًا مناسبًا لراكبي الأمواج، إذ يوجد فيها العديد من الشواطئ المهجورة وغير المكتشفة، مثل شاطئ برنارد، وكسافا، وشاطئ كوبرز، وغيرها من الشواطئ التي يمكن لراكبي الأمواج ممارسة هذه الرياضة فيها براحة.^[٢][٣]

التنوع النباتي والمحميات الطبيعية

إذ تشتهر ليبيريا بتنوعها النباتي الكبير، حيث تمتلك العديد من النباتات الخضراء المتوفرة على مدار العام، بالإضافة إلى العديد من أنواع الأشجار والأزهار، مثل؛ الخشب الحديدي الأحمر، وخشب الساج، والماهوجني، وغيرها، كما تحتوي على بعض النباتات المعروفة، مثل؛ القهوة، والكاكاو، ونخيل الرافية، والمطاط، وغيرها، كما تتميز ليبيريا بامتلاكها العديد من المحميات الطبيعية، مثل؛ بحيرة بيسو، وغابة غولا الوطنية، وغابة وونيجيزي الوطنية، وغيرها.

اكتظاظ العاصمة

تعتبر مونروفيا عاصمة أفريقية استوائية عريقة، إذ تُحاط شوارعها بأشجار النخيل، وتكتظ بالباعة المتجولين، بما يُقدمون من ملابس وأقراص وغيره، ولكن عند الحديث عن درجة الأمان في البلدة، فهي غير مرتفعة، وخاصةً في الأماكن المزدحمة، حيث تنصح شركات السياحة في تجنب ركوب وسائل النقل العامة، كما يجب ترك الأشياء الثمينة في الفندق وعدم حملها في الأماكن العامة والمكتظة.^[٤]

معلومات أخرى عن ليبيريا

إضافةً إلى ما سبق، تُعد اللغة الرسمية في ليبيريا هي اللغة الإنجليزية، ولكن يوجد أيضًا ما يُقارب 16 لغة أخرى محلية فيها، وتمتلك هذه الدولة تنوعًا دينيًا كبيرًا، إذ صرّحت دراسة في عام 2008 بأن نسبة المسيحيين تعادل 85.6% من السكان، بينما تقدّر نسبة المسلمين بـ 12.2%، وما تبقى يعود إلى أديان أخرى، بالإضافة إلى أنَّها تُعد من الدول الغنية بالعديد من الموارد الطبيعية، مثل؛ الذهب الخام، والألماس، والمطاط، والخشب الخام، والعديد من الموارد المعدنية الأخرى، والمياه، ويتميز مناخها بكونه ملائمًا للزراعة.^[٥]