جزيرة كابريرا: اقرأ عنها أكثر

نبذة عن جزيرة كابريرا

تقع جزيرة كابريرا (Cabrera Island) في البحر الأبيض المتوسّط، وتبلغ مساحتها 16 كم²، أمّا بالنسبة لعدد سكّانها، فيبلغ 20 نسمة فقط، كما تتميّز بكونها مكانًا طبيعيًا زاخرًا بالثروة النباتية والحيوانية، إذ تعدّ واحدة من المحميات الطبيعية المخصّصة للطيور، ففيها عدد من الأنواع النادرة من الطيور، ومن أمثلتها ما يأتي:^[١]

• النورس.
• العقاب.
• نورس أدوين.

يُحيط البحر بالجزيرة من جميع الجهات، وهذا يجعلها غنيةً بالحيوانات البحرية على اختلاف أنواعها، ففيها الحيتان، والسلاحف، والدلافين، إضافةً إلى نحو 200 نوع مختلف من الأسماك، ونحو 450 نوعًا من النباتات المتناثرة، ومنها الزيتون، والعرعر، والصنوبر، أمّا جغرافيًّا فتتكوّن هذه الجزيرة من تلال منحدرة وعرة.^[١]

النشاطات السياحيّة في جزيرة كابريرا

يتطلّب دخول جزيرة كابريرا إصدار تصريح شخصي، ويمكن أن تتولّى مكاتب السفر هذه المهمّة، إضافةً إلى ذلك فإنّ الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها عند الوصول متعدّدة، ومن ذلك ما يأتي:^[٢]

• السباحة: إذ تعدّ شواطئ جزيرة كابريرا مناسبةً للسباحة والغطس، فهي نظيفة.
• المشي: يمكن أن يكون المشي مسليًا في حديقة كابريرا الوطنية، لكن لا بدّ أولًا من الحصول على خريطة من مركز المعلومات لزيارة أهم الأماكن هناك.
• رحلات داخلية: تشمل هذه الرحلات زيارة قلعة كابريرا، والمتحف الخاص بالحديقة الوطنية، كما يمكن مشاهدة نصب الأسرى الفرنسي هناك.
• دخول الكهف الأزرق: يعدّ دخول هذا الكهف والسباحة فيه من التجارب الفريدة والممتعة للغاية، وتكون زيارته مناسبة بعد الظهيرة عادةً، لكن لا بدّ من التأكد من الحالة الجوية.

أهمّ المواقع السياحيّة في جزيرة كابريرا

من أهمّ المواقع السياحيّة في جزيرة كابريرا:

الكهف الأزرق

يقع الكهف الأزرق في شمال جزيرة كابريرا، ويعدّ من أهم المعالم الموجودة فيها، كما يُعرف أيضًا باسم كوفا بلافا، ويمكن تعريفه بأنّه كهف صغير يرتفع مدخله نحو 6 أمتار فقط عن سطح الماء، بينما يبلغ متوسّط ارتفاعه من الداخل 20 مترًا.^[٣]

يلعب اتّجاه الكهف ومدخله دورًا في تسلّل أشعة الشمس بصورة مذهلة، إذ تصنع هذه الأشعة خلال فترة ما بعد الظهيرة انعكاسات لها تأثيرات لونية جميلة للغاية، فتبدو الظلال عند المدخل باللون الأزرق المميّز، وهو السبب وراء تسميته بالكهف الأزرق، حتى إنّ البعض قالوا بأنّ لونه أشبه بلون الياقوت.^[٣]

قلعة كابريرا

يعود بناء قلعة كابريرا إلى القرن السادس عشر، وهي تعدّ واحدة من المعالم التي تجب زيارتها عند الوصول إلى الجزيرة، إذ يمكن من خلال الصعود إليها الاستمتاع بمنظر الخليج الممتد، إضافةً إلى الاستمتاع بتباين اللونين الأخضر والأزرق في الجزيرة الخصبة المحاطة بالبحر.^[٤]

الحديقة الوطنية

تعدّ هذه الحديقة من الحدائق الواسعة الممتدة، إذ إنها تمتدّ عبر 19 جزيرة، وتتميّز بانحدار شواطئها ممّا ساهم في الحفاظ عليها وعدم تعرّضها لأي تخريب، كما تضمّ هذه الحديقة مناظر طبيعية خلّابة، فتنمو فيها الأشجار المحلّية مشكّلةً غطاءً نباتيًا يعدّ مأوىً لمختلف أنواع الطيور التي يمكن أن تستقر هناك على مدار العام.^[٤]