حديقة سفاري بالي: تجربة سياحية مميزة لمحبي السفاري

حديقة سفاري بالي: تجربة سياحية مميزة لمحبي السفاري

الذهاب إلى حديقة سفاري بالي هو من أكثر الأنشطة التي يُمكن ممارستها عند الذهاب إلى جزيرة بالي، وهي من أكبر حدائق السفاري في الجزيرة، والتي تضم أنواع حيوانات مختلفة وكائنات برية أخرى،^[١] ومن أهم الأنشطة التي يُمكن القيام بها ما يأتي:^[٢]

• التقاط الصور مع الحيوانات: من خلال التقاط صور شخصية مع الأسود، ومختلف الحيوانات في الحديقة.
• مشاهدة عرض بالي أجونج: يمتاز عرض بالي أجونج بفريق عمل يتكون من 150 شخصاً، و40 دميةً، وما يزيد عن 30 حيوانًا، وعشرة أفيال تصعد جميعها على مسرح ضخم حجمه 60 × 40 مترًا، وتحكي قصة هذا العرض قصة ملك بالي الحقيقية من القرن الثاني عشر.
• تناول العشاء مع الأسود: يُوجد في بالي أول مطعم على الطراز الأفريقي في آسيا يسمح بالتعرف على الحياة البرية أثناء تناول الطعام، وهو يقع قرب منطقة عرض الأسود؛ إذ يُمكن رؤية الأسود أثناء تناول أشهى الأطباق.

الأسباب التي تُشجع على زيارة حديقة سفاري بالي

يُوجد عدة أسباب تُشجع على زيارة حديقة سفاري بالي والتي تقع في خط المواجهة لحماية الحياة البرية في إندونيسيا، إذ تمثل الحديقة أكثر من 120 نوعًا فريد من الحيوانات، بما فيها الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، مثل تنين كومودو، وإنسان الغاب، وطائر بالي ستارلينج، بالإضافة إلى العديد من النشاطات التي تجعل من حديقة بالي سفاري وجهة المسافرين الأولى في سبيل تجربة مغامرة ممتعة وتعليمية أكثر من كونها مجرد رحلة سفاري،^[٣] وأهم هذه الأسباب ما يلي:

مشاهدة الحيوانات من حافلات السفاري

بدلًا من المشي لمشاهدة الحيوانات، يُمكن الجلوس والاسترخاء، والاستمتاع بالرحلة من خلال الحافلات التي تنقلك مباشرةً إلى موائل الحيوانات الطبيعية لتكتشف حيوانات الحديقة التي تضم ما يزيد عن 80 نوعاً من الحيوانات المميزة، وأهمها النمر الأبيض الهندي الأسطوري، وأفراس النهر الإفريقية.^[٤]

الاستمتاع بالحديقة المائية ومنطقة المرح

بعد التجول في حديقة بالي سفاري الواسعة، يُمكن الاسترخاء في الحديقة المائية التي تُوجد فيها مجموعة منزلقات مائية مميزة، وألعاب مسدسات مائية، بالإضافة إلى النوافير، ويُمكن إيجاد ملاعب مائية للأطفال، وجاكوزي، ومسبح، كما تتوفر خزائن مجانية، وغرف لتغيير الملابس.^[٤]

الذهاب في نزهة تعليمية

تُوفر الحديقة برامج تعليمية متنوعة، وعروض تُسلط الضوء على مختلف أنواع الحيوانات، مثلًا يشرح أحد العروض كيفية الاهتمام بالفيلة ومنع صيدهم، كما يُمكن فهم تاريخ الصراع بين الفيلة والبشر، بالإضافة إلى فهم أهمية إنقاذ مساكنهم.^[٤]

القيام برحلة سفاري ليلية

تنعكس الأدوار خلال رحلة السفاري الليلية المثيرة في حديقة بالي، خاصةً عندما يتمكن السياح من دخول عرين النمر في عربة تحمل قفص خاص، حيث يكونون محبوسين في قفص بينما تتطلع الحيوانات آكلة اللحوم الشرسة إلى كل تحركاتهم، بينما يُقدم حارس الحديقة لوحًا طازجًا من اللحم لإغراء النمور بهدف المراوغة، وهنا تكمن المتعة عند مشاهدة هذه الحيوانات المفترسة الجائعة تنقض وتلتهم اللحوم فوق القفص مباشرةً.^[٤]