حقائق غريبة عن الآثار المصرية: تعرف عليها قبل زيارة مصر

حقائق غريبة عن الآثار المصرية

تتميّز الآثار المصرية بعددٍ من الحقائق التي تعدّ غريبة بالنسبة لمعظم الناس، ومن أبرز هذه الحقائق ما يأتي:^[١]

• لم يكن صنع المومياء من الطقوس الدارجة لجميع المصريين القدامى، إذ كان هذا الطقس خاص فقط بفئة مميّزة وقليلة منهم، كما أنّ الاطّلاع على هذه المومياوات لم يكن متاحًا إلا للكهنة.
• لم تكن غالبية الآثار المصرية، كالأهرامات، المقابر، أو حتى المعابد مزارًا بالنسبة للعامّة من المصريين القدامى، إذ لم يكن يُسمح بذلك إلا لأعداد محدّدة.
• تلعب المعتقدات الدينية دورًا هامًا في الفن المصري القديم، لذا تبدو العديد من الآثار متشابهة هناك رغم تنوّعها الكبير.
• يعدّ معظم الذين ساهموا في بناء الآثار المصرية الأساسية، كالمهندسين والمعماريين، أشخاصًا مجهولين إلى هذا اليوم.
• يوجد العديد من أوجه التشابه بين الحضارة اليونانية والمصرية القديمة، رغم وجود بعض الجوانب المثيرة والغريبة في الآثار المصرية.

أهم الآثار المصرية التي يُنصح بزيارتها

وفيما يلي مجموعة من الآثار المصرية التي ننصحك بزيارتها:

قبر الملك توت عنخ آمون

يعدّ هذا القبر واحدًا من أهم الآثار المصرية القديمة، وقد اكتُشف عام 1922م، كما يضم القبر كمًّا كبيرًا من الكنوز الثمينة والقطع المتراكمة فوق بعضها البعض، إضافةً إلى احتوائه على قناع الموت الخاص بالملك نفسه.^[٢]

الأهرامات

تعدّ مصر من الدول المليئة بالأهرامات، إذ تضم ما يزيد على 100 هرم، وأكبرها هو هرم خوفو والمُسمّى بهرم الجيزة الأكبر، والذي ما زال حتى هذا اليوم معجزةً هندسية ضخمةً يصعب تكرارها، إذ يقدّر وزن معظم الأحجار التي بُني منها الهرم بوزن الفيل تقريبًا، وهذا من الأمور التي يصعب التفكير فيها بالنظر إلى الإمكانيات القديمة.^[٣]

مدينة الهرم

تقع هذه المدينة الأثرية في الجيزة، بالقرب من هرم الفرعون منقرع، وتضم ثكنات الجنود، إلى جانب منزل عظيم فيه 21 غرفة، ويُعتقد بأنّه قد كان للمسؤولين بسبب وجود بعض الأختام التي تحمل ألقابهم، كما يوجد فيها ميناء تجاري مخصّص لاستيراد البضائع.^[٢]

الملك الفضيّ

يعود سبب هذا اللقب إلى الملك بسوسينس الأول، ويمكن تفسير سبب حصوله عليه بوضعه داخل تابوت مصنوع من الفضّة بعد أن أُلبس قناعه الذهبيّ، ويقع قبر هذا الملك في مدينة تانيس عند دلتا النيل، ومع ذلك، لم يحظَ هذا القبر بالكثير من الاهتمام، نظرًا لتوقيت اكتشافه الذي تزامن مع بدء الحرب العالمية الثانية، حين كانت وسائل الإعلام منشغلة.^[٢]

المتحف المصريّ

يُنصح بزيارة المتحف المصري فور الوصول إلى القاهرة، وهو أوّل المتاحف التي بُنيت في القرن التاسع عشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بغرض عرض تاريخ الحضارة المصرية، بما يتضمّنه ذلك من آثار الحضارات الفرعونية، واليونانية، والرومانية.^[٤]

يضم هذا المتحف نحو 100,000 قطعة، إلّا أنّ معظم هذه القطع لا تُعرض، نظرًا لصغر مساحته واكتظاظه مقارنةً بمحتوياته، ومن أبرز الآثار التي يمكن مشاهدتها هناك ما يأتي:^[٤]

• البرديات.
• التوابيت الملكية.
• التوابيت الفضّية.
• الكنوز.
• مجوهرات وحليّ المقابر.
• الأقنعة الذهبية.