عيوب الدراسة في التشيك: كل ما تحتاج معرفته
رغم المميزات الكثيرة للدراسة في التشيك، إلّا أنّ هناك بعض العيوب بالنسبة للطلاب من الخارج، منها ما يأتي:
عمليات الاحتيال
رغم أنّ جمهورية التشيك آمنة فيما يتعلّق بانتشار الجرائم الخطرة، إلّا أنّها لا تزال تحتوي على بعض الأشخاص الذين يُحاولوا استغلال الآخرين خصوصًا إذا ما كان من الخارج، لذا عند الانتقال إليها للدراسة يُنصح بمحاولة الاعتياد على فكرة وجود الاحتيال، مع البقاء يقظًا منعًا للوقوع فيه، يُمكن أن يتعرّض الطالب الأجنبيّ هناك إلى محاولة أخذ سائقي سيارات الأجرة مثلًا تكاليف باهظة منه للنقل خصوصًا إذا ما رغب بزيارة أي من المناطق السياحية.
تكلفة الإيجار العالية
تُعد تكلفة الإيجار في التشيك مكلفة ليس بالنسبة لسكّانها الأصليين إنّما للوافدين والطلاب من الخارج، إذ يُمكن أن يُضطروا لدفع مبلغ أكثر قليلًا مقارنة بما يدفعه السكّان المحليون، خصوصًا تلك الشقق التي يتم استئجارها عن طريق الإعلانات عبر الإنترنت، رغم ذلك، ليس من الصعب جدًا إيجاد صفقة إيجار جيدة بأسعار معقولة تُماثل أسعار السكّان المحليين، لكن في هذه الحالة على الطالب تعلّم اللغة التشيكية للاطلاع على مزيد من العروض وفهم تفاصيلها.
عملية الحصول على رخصة القيادة معقدة
إذا كان الطالب يمتلك رخصة قيادة دولية، ستسمح له الجمهورية بالقيادة على الطرق لمدة ثلاثة أشهر، ولاحقًا لهذه الفترة، سيتعين عليه الحصول على رخصة قيادة من التشيك، والمشكلة هنا أنّ عملية الحصول عليها طويلة، إذ سيحتاج إلى التقدم لاختبارات كتابية وعملية إلى جانب الدروس، والتي غالبًا ما تتوفّر باللغة التشيكية.
خدمة العملاء سيئة
إنّ الطالب القادم من بلدة كانت تتميز بتقديم الخدمات الجيدة لعملائها، سيشعر بالفارق هنا، أمّا الآخرون غالبًا فلا، إذ إنّ السكان المحليين لا يُظهرون انزعاجًا كبيرًا لهذا السبب، ومن ذلك الانتظار لوقت طويل جدًا في محلات البقالة حتى لو توفّرت فيها قوى عاملة بإمكانها فتح عدّة سجلات نقدية لتسيير الأمور، وتوجد أيضًا بعض من المحال الخاصة بالسيارات يُمكن أن ينتظر الشخص يومًا كاملًا ليتمكّن من تغيير الزيت، أمّا في المستشفيات فأوقات الانتظار طويلة أيضًا، كما أنّ الطاقم الطبي يظهر غاضبًا، وهذه هي طبيعتهم، ورغم أنّ باستطاعة الأطباء التحدّث باللغة الإنجليزية إلّا أنّ الممرضات وبقية الطاقم الطبي يتحدّثون باللغة التشيكية فقط.
إيجابيات الدراسة في التشيك
توجد العديد من الإيجابيات للدراسة في التشيك، أبرزها ما يأتي:[١]
- النظام التعليمي عالي الجودة: يعود تاريخ التعليم في التشيك إلى القرن الرابع عشر، وتأسست جامعة تشارلز في العام 1348م في براغ لتُصبح أقدم جامعة في أوروبا الوسطى، وهي إلى جانب سبع جامعات تشيكية أخرى تحتل المراتب الأولى في تصنيفات جامعة كيو إس العالمية للعام 2019م.
- الأمن والسلامة: تُصنّف التشيك ضمن الدول العشر الأكثر أمانًا على مستوى العالم، لذا فإنّ الانتقال إليها للتعلّم أو العيش آمن للجميع من مختلف الفئات العمرية والجنسيات والأديان.
- انخفاض التكلفة المعيشية: تُعد التشيك من أكثر الدول الأوروبية ميسورة التكلفة خصوصًا عند مقارنتها بالمملكة المتحدة أو فرنسا أو ألمانيا، أمّا الطالب فيحصل على مزيد من المزايا والخصومات في كافة أنحاء البلاد.
- برامج دراسية متنوعة: تُقدّم الجامعات في التشيك العديد من الدورات المميزة إلى جانب برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
المراجع
- ↑ "7 Reasons to Study in the Czech Republic", czechuniversities, Retrieved 7/3/2022. Edited.