عيوب الدراسة في ماليزيا: اقرأ هنا أبرزها

عيوب الدراسة في ماليزيا

تُعدّ ماليزيا كغيرها من الدول التي يلجأ إليها الطلاب للدراسة هناك، فلها العديد من الإيجابيات والسلبيات كأي مكان يلجأ له الطلاب للدراسة والحصول على العلم،^[١] وعليه سنتطرق في الحديث عن العيوب التي قد تواجه الطلاب الذي يدرسون هناك، ومنها ما يأتي:

الرطوبة المرتفعة وأشعة الشمس المزعجة

نستمتع بجمال ماليزيا وطبيعتها الخلابة وعلى الرغم من ذلك إلا أنّها تتميّز بعدم التنوع في الطقس والبقاء على طقس واحد على مدار السنة، حيثُ أنّ هذا السبب قد يجعل الحياة فيها تمرّ بشكل مُمل في بعض الأوقات، فالرطوبة وأشعة الشمس العالية مُتعبة لبقائها هكذا طوال العام.^[٢]

انخفاض مستوى الأمان ليلًا

يجب الاطلاع على مستوى الأمن والسلامة للبلد التي تريد السفر لها، حيث تعدّ من الأمور المهمة، فهُـنا لا نقصد أنّ ماليزيا ليست دولة آمنة، ولكنّ السير ليلًا بمفردك قـد يُـعرضك للسرقة وخاصة في المناطق السياحية التي تُـعدّ أكثر عرضة لذلك، والمناطق المظلمة أيضًا ويعود ذلك لانتشار النشّالين فيها، لذلك يجب توخّي الحذر والحرص على أغراضك ومقتنياتك الشخصية.^[٢]

ندرة فرص العمل للأجانب

يُعاني الطلبة بعد انتهاء متطلّبات دراستهم الجامعيّة من صعوبة إيجاد فرص عمل تناسب مخططاتهم وآمالهم، وهو ما يمثّل عقبة رئيسيّة في طريقهم بعد تخرّجهم، ويعود ذلك بسبب ما يأتي:^[٢]

• صعوبة الحصول على تأشيرة دخول للعمل كونك أجنبي.
• قلة الفرص المُتاحة للأجانب في ماليزيا.^[٣]

السكن الطلابي للجامعات الحكومية

لا ينطبق عليه شروط النظافة العامة في بعض الجامعات الحكومية الماليزيّة، وعلى رغم المميزات التي تقدمها ماليزيا للطلاب، إلا أن السكن الطُلابي في ماليزيا، والغرف غير نظيفة والأسرة قذرة، أما الطعام المُقدم للطلاب فهو أدنى من المستوى المطلوب، وعند تقديم شكوى بذلك من قبل الطُلاب فإن الاستجابة للشكوى من قبل المعنيين يستغرق وقتًا من الزمن قد يستغرق أُسبوعًا أو أكثر.^[٣]

المنح الدراسية في ماليزيا لا يُعتمد عليها كمصدر دخل

تقدم الجامعات في ماليزيا عدداً قليلاً جدًا من المنح المُقدمة للطلاب ولكن الطلاب لا يستطيعوا الاعتماد على هذه المنح التي تتعلق بالدراسة من أجل تخفيف أعباء نفقات دراستهم ويعود ذلك؛ لعدم الوفاء بمعايير المنح ذي الشروط الصعبة من قبل الجامعة.^[٣]

عدم القدرة لأن تُصبح مقيمًا في ماليزيا

ستتمتع بالسبل المُقدمة والمُتاحة لك في ماليزيا إلا أنه لا يمكن البقاء فترة أطول من الفترة المقررة للدراسة، فبعض الطلاب بعد الانتهاء من مقرراتهم الدراسية يفضلون البقاء والانتقال للعمل والحصول على الإقامة ولكن في ماليزيا ستواجه هذه المشكلة كونه أمرًا صعبًا جدًا.^[٣]

المعيشة والنفقات غالية الثمن

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الدراسة في ماليزيا مكلفة للطالب الدولي، حيث يترتّب عليه دفع الإيجار والفواتير والرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة، وقد تزيد هذه الأعباء عليه إذا كان يعتمد على صرف العملات الأجنبيّة.^[٤]

الحنين إلى الوطن

يُولد ذلك الشعور بالحنين والاشتياق إلى بلدك ومن يسكن فيه من أهل وأصدقاء، عندما تغادر وطنك وأهلك وأصدقاءك لتكمل مسيرة حياتك الدراسية، وقد يسبب ذلك شعوراً سلبياً بعد مضي الوقت والابتعاد عن موطنك لمدة طويلة وقد يصل الأمر إلى حالة الاكتئاب.^[٤]