زيارة مدينة سيلفوس لرحلة ممتعة في أيسلندا
تُعتَبَر مدينة سيلفوس إحدى البَلدات الموجودة في أيسلندا والمُطلة على نهر أولفوسا،[١] وتُعَدّ أكبر مدينة موجودة في جنوب أيسلندا، وهي مكان مناسب للقِيام برحلة مُمتعة لا تُنسَى لتنوع الأنشطة التي يُمكِنك القِيام بها مع تِوفر خيارات مُتعددة لأماكن الإقامة، كما يُمكِنك الوصول للمدينة بسهولة من العاصمة ريكافييك أو من منطقة الساحل الجنوبي القريبة منها.[٢]
تُعَدّ المدينة أيضًا إحدى الوجهات السياحية المُميّزة للراغبين بزيارة منطقة هادئة تَتَمَتع بجمالٍ طبيعي، وتَضُم عددًا من المعَالِم والوجهات السياحية مثل الشلالات، حديقة ثينجيفلير، مركز بوبي فيشر، المتاحف وغيرها الكثير، كما تُعتَبَر مُناسبة للقِيام بالرحلات وممارسة بعض الأنشطة مثل ركوب الخيل، وصيد الأسماك، والجولات البحرية،[١]ومن أبرز الأنشطة التي يُمكِن ممارستها في سيلفوس أيضًا ما يأتي:
السباحة
تَضُم مدينة سيلفوس كغيرها من المدن الأيسلندية حمامات سباحة بمياه جوفية دافئة مناسبة للاسترخاء، ويُمكِن الوصول لها بسهولةٍ مشيًا من وسط مدينة سيلفوس، وتستطيع ممارسة السباحة في الخارج في أحد حمامات السباحة أو في حمامات الساونا، كما تَتَوفر أحواض خاصة بالأطفال ومنزلقات مائية للعب.[٢]
الذهاب برحلة إلى الساحل الجنوبي
يَقَع الساحل الجنوبي القريب من مدينة سيلفوس على بعد 70 كم تقريبًا منها، ويَتَميّز بتنوع الأماكن الطبيعية فيه، إذ يَضُم عددًا من شلالات المياه، والأنهار الجليدية، والشواطئ الرملية، والبحيرات والأودية والجبال، ويُمكِنك استئجار سيارة للقِيام بجولة في الشاطئ أو المشاركة في الجولات السياحية إلى الساحل.[٢]
زيارة قرية إيرارباكي
تُعتَبَر قرية إيرارباكي (Eyrarbakki) قريةً صغيرة الحجم ومن المعالم التاريخية للمدينة، ويَعيش فيها حاليًا ما يُقارب الـ 500 شخص، ويُمكِن الوصول إليها خلال رحلتك في سيلفوس باستعمال السيارة، وتُعتَبَر مركزًا قديمًا للصَيّد، وتَضُم المنازل القديمة مثل الكوخ الدنيماركي الذي يعود تاريخ بنائه للعام 1765م.[٢]
زيارة الدائرة الذهبية
يُعَدّ طريق الدائرة الذهبية من الطُرق المعروفة والقريبة من مدينة سيلفوس، ويُمكِنك استئجار سيارتك الخاصة للتَعَرُّف على مَعَالِمه، إذ تستطيع مشاهدة الينابيع الحارة، شلال جولفوس، أقدم مبنى للبرلمان في العالم، متنزه إنفيلير وغيرها، كما يُمكِنك ممارسة بعض الأنشطة مثل ركوب الخيل، والتزلج على الجليد، والغوص تحت الماء.[٢]
زيارة وادي ريكادالور
تُعتَبَر هذه المنطقة الموجودة في بلدة هافرجري غنيّةًً بينابيع المياه الساخنة المناسبة للسباحة في الأجواء الباردة، وتَتَميّز بسهولة الوصول إليها؛ إذ تقع على بعد 10 دقائق من مدينة سيلفوس، ويُمكِن النُزول في مياه الينابيع أو مياه النهر القريب منها في أي وقتٍ من السنة، إلا أنّه يَصعُب التَنزّه في منطقة الوادي خلال فصل الشتاء؛ بسبب تراكم الثلوج.[٢]
مشاهدة الشفق القطبي
يَظهر الشَّفَق القطبي في سماء أيسلندا وسيلفوس بوضوح خاصةً خلال فصل الشتاء في الليل المُظلم وعندما تَكون السماء صافية، كما يُمكِن رؤيته لمدة 8 أشهر تقريبًا في أيسلندا من شهر سبتمبر إلى منتصف أبريل، وتَتَوفر رحلات خاصة أثناء الليل للسُيَّاح للاستمتاع بمشهد هذه الأضواء في السماء.[٢]
القيام برحلة في الشتاء
تَستَطيع زيارة سيلفوس خلال فصل الشتاء للاستمتاع بالأجواء الباردة، إذ يُمكِنك زيارة ساحة عيد الميلاد، وحضور بازار جولاتورج خلال شهر كانون الأول لتناول الطعام، وشرب الكاكاو الساخن للشعور بالدفء، وشراء الهدايا التذكارية المصنوعة يدويًا، أو زيارة نهر أولفوسا والاستمتاع بالمناظر الطبيعية المحيطة بالنهر.[٣]
زيارة حديقة ثينجفيلر
تُعَدّ حديقة ثينجفيلر الوطنية واحدة من مواقع التراث العالمي ضِمن قائمة اليونيسكو عام 2004م، لاعتبارها الموقع الجيولوجي لانفصال الصفائح التكتونية بين قارة أمريكا الشمالية وأوراسيا وموقع تأسيس أحد أقدم المجالس البرلمانية في العالم، كما تَتَمتع المنطقة بجمالٍ طبيعي مناسب للرحلات الاستكشافية ورحلات السفاري.[٤]