المعيشة في ليبيا

تعد ليبيا وجهة مثيرة للاهتمام للوافدين الباحثين عن التحديات، إذ أنه تقدم الكثير من الفرص القادمة للمستثمرين الأجانب والمهنيين في قطاعي الاتصالات والمنظمات غير الحكومية،[١] وفيما يأتي ذكر لأبرز المعلومات حول المعيشة فيها:


تكلفة المعيشة

تعتبر تكلفة المعيشة في ليبيا رخيصة نسبيًا،[٢] حيث تقدر قدر التكاليف الشهرية للفرد الواحد ما يقارب من 649.41 دولار بدون إيجار، أما الأسرة مكونة 4 أشخاص تبلغ تكاليفهم الشهرية حوالي 2391.65 دولار أمريكي بدون إيجار.[٣]


وبالرغم من ذلك إيجارات الهاتف واتصالات الإنترنت من العناصر باهظة الثمن بالنسبة لبلد ذي تكلفة معيشية منخفض، كما أن تكلفة المعيشة بالنسبة للنقل منخفضة كذلك، حيث يقتصر هذا القطاع على سيارات الأجرة والحافلات.[٢]


ومن الجدير بالذكر إلى أن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ليبيا أثرت على إمدادات الكهرباء، فمن المتوقع أن يكون هناك انقطاع للكهرباء بشكلٍ غير متوقع، لكن بعض الشركات والمواطنين يعتمدون على مولدات كهربائية، وهذا قد يشكل تكلفة كبيرة.[٢]


القطاع الصحي

يعد قطاع الرعاية الصحية أحد القطاعات الأكثر تضررًا بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية، كذلك بسبب تفشي وباء كورونا، كما أن النقص بالكهرباء والماء أصبح أمرًا شائعًا، بالإضافة إلى ذلك هناك نقص بالموارد الطبية، وهذا ما يقلل جودة الرعاية الصحية لكل المواطنين.[٤]


وبالرغم من ذلك يوجد منظمات عالمية مثل أطباء بلا حدود تعمل على مساعدة القطاع الطبي في البلاد، إذ إنها أنشأت عيادات متنقلة في طرابلس والمناطق المحيطة بها، ومن الجدير بالذكر إلى أن هذه العيادات تركز على الالتهابات والأمراض الجلدية.[٥]


التعليم

يعتبر التعليم في الجماهيرية الليبية مجاني للجميع من المدرسة الابتدائية حتى التعليم الجامعي وما بعد التخرج، كما أنه إلزامي بين سن 6-15 سنة،[٦] ويتضمن برنامج التعليم الأساسي هذا دروسًا في اللغة العربية، واللغات الإسلامية، والمجتمع الجماهيري، بالإضافة إلى الرياضيات، والعلوم الطبيعية، والتاريخ، والجغرافيا، وغيرها من المواد.[٧]


وبعد الانتهاء من التعليم الأساسي يبدأ التعليم المتوسط لمدة 3 سنوات، وبعد ذلك يكون للتلاميذ خيار البحث عن عمل، أو الذهاب إلى المدرسة الثانوية، التي تبدأ من الصف 10-12 حيث يمكن للطلاب الاختيار بين العلوم والفنون للاستعداد للالتحاق بالجامعة.[٧]


الأمن

لا يزال الوضع السياسي في ليبيا هشًا، ولا يزال الوضع الأمني ​​خطيرًا، ولا يمكن التنبؤ به، وذلك بسبب النزاعات السياسية، وهذا سبب في زيادة أعمال العنف، والاحتجاجات، والنهب، وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.[٨]


المجتمع والثقافة

يعتبر معظم الليبيين أنفسهم عربًا، على الرغم من وجود تأثير أمازيغي قوي بين السكان، كما أنه يتواجد 98% من السكان البربر العرب، بالإضافة إلى مجتمعات صغيرة من اليونانيين والمالطيين والإيطاليين،[٩]ومن الجدير بالذكر إلى أن معظم الليبيين يتصرفون بلطافة في جميع الأوقات، كما أنهم يحافظون على كرامة أسرهم وشرفهم وسمعتها الطيبة من خلال سلوكهم الخاص.[٩]

المراجع

  1. "Living in Libya", expat, Retrieved 8/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Cost Living in Libya", expatarrivals, Retrieved 8/3/2022. Edited.
  3. "Cost of Living in Libya", numbeo, Retrieved 8/3/2022. Edited.
  4. "Hope for Libya’s healthcare after ten years of conflict", nrc, Retrieved 8/3/2022. Edited.
  5. "healthcare in libya", expatarrivals, Retrieved 8/3/2022. Edited.
  6. "Libya", stateuniversity, Retrieved 8/3/2022. Edited.
  7. ^ أ ب "Education System in Libya", scholaro, Retrieved 8/3/2022. Edited.
  8. "Libya", gov.uk, Retrieved 8/3/2022. Edited.
  9. ^ أ ب "Libya - Culture, Etiquette and Business Practices", commisceo-global, Retrieved 8/3/2022. Edited.