كل ما تود معرفته عن الحياة في المجر

كل ما تود معرفته عن الحياة في المجر

فيما يأتي إليك أهم المعلومات عن الحياة في المجر:

المستوى المعيشي

• تقع دولة المجر (هنجاريا) في منتصف قارة أوروبا، ويبلغ عدد سكانها (9.8) مليون نسمة، وهي من أفقر الدول الأوروبية، حيث أن مستوى الناتج المحلي الإجمالي يعتبر من أدنى المستويات بالنسبة للدول الأوروبية، وقد وصلت نسبة البطالة فيها تقريباً (32%)، حيث لا يرغب الموظفون للعمل لساعات طويلة، وهناك الآلاف من الهنجاريين يعانون من الفقر.^[١]
• يوجد أكثر من (500.000) مجري يعيشون في بيوت قديمة مهترئة أسقفها متشققة وجدرانها متهالكة، وذلك حسب (تقرير موئل من أجل الإنسانية لعام 2014)، ويعيش (45%) من السكان في شقق مكتظة، وأكثر من نصف السكان يعيشون في المناطق الريفية والنائية.^[١]
• نظراً للموقع الجغرافي الجيد وتكاليف الحياة المنخفضة في المجر، مما جعلها مكاناً مناسباً للاستثمار، فقد بدأت الاستثمارات الأجنبية بالدخول إليها، وذلك منذ عام (2018)، وأحدثت انتعاشاً اقتصادياً.^[١]
• تعتبر المجر من أرخص الدول الأوروبية من الناحية المعيشية كالأكل والملبس والإقامة وممارسة الأنشطة الترفيهية والأجهزة الإلكترونية، لذلك تعتبر مكان مناسب للتسوق حيث يوفر الزائرون والمتسوقون الكثير من المال، وهذا ينعكس أيضاً على الرواتب والأجور فيها، حيث تعتبر من أدنى الرواتب والأجور في الدول الأوروبية وخاصة للمدرسين والإداريين وغيرهم من المهن.^[٢]

النقل

لقد قامت الدولة بالاستثمار في البنية التحتية من شبكات الطرق حديثة، وتوفير شبكة نقل عام حديثة مثل الحافلات والمترو والقوارب، وكذلك خدمة الترام الشائع، والتي يتم تشغيلها من وقت لآخر، مما يجعل حركة التنقل سهلة ورخيصة، هذا في المدن الكبيرة، وأما في المناطق الريفية فما زال النقل فيها متخلفاً، حيث أنه من الصعب الحصول على وسائل النقل العام. ^[٣]

التعليم

• تركز الدولة على التعليم الابتدائي والثانوي بشكل كبير حيث بلغت نسبة التعليم (95%) وهي معدلات مرتفعة، وأما بالنسبة للتعليم الجامعي فهي معدلات منخفضة؛ حيث إن هناك (13%) فقط من السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين (24 - 64) سنة حاصلون على تعليم جامعي و(9%) حاصلين على ماجستير أو ما يعادلها.^[١]
• كما يوجد مدارس دولية لمن يرغب وخاصة للأجانب الذي لا يتقنون اللغة الهنجارية، وأما بالنسبة للتعليم الجامعي، فإن اللغات المعتمدة هما اللغتان الإنجليزية والألمانية، لذلك على الطالب اجتياز فحص المستوى للغة التي يرغب الدراسة بها.^[٣]
• وأما بالنسبة للإقامة وتكاليف الدراسة في المجر فهي منخفضة جداً بالنسبة للدول الأوروبية، مما يجعلها جاذبة للطلاب من مختلف الدول الأوروبية خاصة، وأن شروط القبول واضحة وسهلة.^[٣]

الرعاية الصحية

• توفر الدولة نظام تأمين صحي شامل، مما يتيح للسكان الرعاية الصحية المجانية، والذي أدى إلى تحسن صحة المجريين بسرعة، وقد مكّن هذا النهج من تقدم الصحة فيما يتعلق بالمستشفيات والرعاية الصحية، وهناك استجابة فورية وشبكة من سيارات الإسعاف للحالات الطارئة، وقد تم إدخال نظام إسعاف جوي مؤخرًا للمناطق النائية في البلاد لتمكنهم من الوصول إلى مرافق الصحية.^[٣]
• على الرغم من أن الدولة توفر العلاج المجاني للمواطنين المجريين والأوروبيين، إلا أن هناك نظام مدفوعات الامتنان (gratitude payments) الذي يمكن الراغبون من تلقي علاج ورعاية أفضل مقابل دفع مبلغ من المال.^[٣]