كل ما ينتظرك في رحلة شمال الأردن
يوجد الكثير من الأماكن السياحية الجميلة والأماكن الأثرية القديمة، وبعضها أماكن علاجية تستطيع زيارتها خلال رحلتك إلى شمال الأردن، نذكر منها ما يلي:
قلعة عجلون
وتُسمى أيضًا قلعة صلاح الدين الأيوبي، لبنائها في زمن القائد صلاح الدين الأيوبي الذي اتخذها مقرًا لجيشه، ومنها انطلق لتحرير القُدس، وتقع قلعة عجلون شمال المملكة الأردنية الهاشمية في محافظة عجلون، وموقعها على رأس جبل مُرتفع سُمي بجبل عوف.[١]
يمكنك مشاهدة القلعة من أغلب مناطق محافظة عجلون، ويمكنك زيارتها لمشاهدة طريقة بنائها الإبداعية والتاريخية وجُدرانها الحصينة، وفيها مُتحف يضُم العديد من القطع الأثرية، ويُبين كيف حصلت الحروب في ذلك الوقت، كما يوجد بالقُرب منها منطقة مار إلياس الأثرية يمكنك المرور بها والاستمتاع في الجلسات المُطلة على بعض مُدن فلسطين، والاستمتاع في المناظر الخضراء الساحرة التي تشتهر بها جبال محافظة عجلون.[١]
مسار راسون السياحي
هو مسار للمشي يقع في محافظة عجلون، ويبلغ طوله تقريبًا سبعة وثلاثون كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من مثلث اشتفينا ويمُر براسون، ثم عرجان، ووادي اليابس، وطاحونة عودة، ثم باعون، ولستِب، وتل ما إلياس، وينتهي في قلعة عجلون، وتكثُر فيه غابات الأشجار الجميلة وعيون الماء والأودية والمناطق الأثرية والتاريخية، ويُعد المسار موروثاً ثقافياً شعبياً، ودينياً، وتاريخياً، وبيئياً، وطبيعياً، وتعليمياً.[١]
منطقة أم قيس الأثرية
كانَت تُسمى قديمًا "جدارا" ويعني المدينة المُحصّنة أو التحصينات، وتقع في شمال المملكة الأردنية الهاشمية في محافظة إربد في لواء بني كنانة، وقد بناها الرومان وكانوا يسكنونها في الزمن القديم، وتشتهر بوفرة مياهها وموقعها الاستراتيجي المُطِل على بحيرة طبريا، ونهر اليرموك، وهضبة الجولان، وفيها مناطق أثرية من أهمَها: متحف أم قيس الأثري، شارع الأعمدة، والمدرج الغربي، وكنيسة المقابر المُزينة، وأضرحة كثيرة نُقشت عليها أسماء أصحابها، ومذبحًا كبيرًا عليه كتابات نبَطية.
حمامات الشونة الشمالية
تقع في شمال المملكة الأردنية الهاشمية، شرق مدينة الشونة الشمالية، ويقصدها السيّاح المحليون والأجانب بقصد السياحة العلاجية لوجود الحمّة التي تحتوي على المياه البكتيرية الساخنة التي ينصح بها العديد من الأطبّاء، وتُعد مناطق علاجية وترفيهية.[٢]
متحف آثار جرش
تأسس في عام 1928 ميلادياً في أحد أقبية معبد أرتيمس، وكانَ أقدم متحف في المملكة الأردنية الهاشمية، حتى تم تأسيس متحف جبل القلعة في عمان، حيث نُقلت العديد من القطع الأثرية إلى متحف جبل القلعة، وقامت دائرة الآثار عام 1985 ميلادياً بإصلاح مكان الاستراحة السياحية، وجعله متحفاً تُعرض فيه القطع الأثرية التي يتم اكتشافها في جرش.[٣]
أم الجمال
تقع منطقة أم الجمال في شمال المملكة الأردنية الهاشمية، شرق محافظة المفرق، وسُميت بهذا الاسم بسبب موقعها الواقع على الطريق التجاري الصحراوي، الذي كانَت تمُر فيه الجمال كقوافل تجارية في عمليات التجارة ونقل البضائع.[٤]
يوجد فيها العديد من المعالم الأثرية التي يُمكنك زيارتها من أهمّها: سدود وبِرك المياه الأثرية، وخزّانات منحوتة صُممت لجمع المياه منها مكشوفة وأُخرى مسقوفة، والثكنات العسكرية، والمقابر خارج أسوار المدينة الأثرية، والاستراحة النبطية، ومقَر الحاكم الإداري.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت "المواقع السياحية في المحافظة - عجلون"، وزارة الداخلية المملكة الأردنية الهاشمية، 9/12/2021، اطّلع عليه بتاريخ 25/2/2022. بتصرّف.
- ↑ "المواقع السياحية في المحافظة - اربد"، وزارة الداخلية المملكة الأردنية الهاشمية، 9/12/2021، اطّلع عليه بتاريخ 25/2/2022. بتصرّف.
- ↑ "متحف آثار جرش"، دائرة الآثار العامة، اطّلع عليه بتاريخ 25/2/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب "المواقع الأثرية في المحافظة - المفرق"، وزارة الداخلية المملكة الأردنية الهاشمية، 9/12/2021، اطّلع عليه بتاريخ 25/2/2022. بتصرّف.